"فوربس": القاهرة رفضت الخضوع لبرنامج أمريكي لـ"تقييم الأسلحة"
كشفت مجلة «فوربس» الأمريكية عن فشل محاولات إدارة الرئيس باراك أوباما، في الضغط على مصر والكشف عن قدراتها العسكرية الحقيقية، عبر إخضاع الجيش المصري لبرنامج أمريكي لتقييم الأسلحة، مقابل الإفراج عن المساعدات العسكرية.
وذكر تقرير للمجلة أن «واشنطن» لا تعرف الكثير عن الجيش المصري، وقدراته الحقيقية، وكذلك استخدامه حتى للأسلحة الأمريكية التي يحصل عليها سنويًا، في إطار المعونة العسكرية التي تبلغ ١.٣ مليارات دولار. وفى تحليله للعلاقات العسكرية بين البلدين، قال الكاتب تشارلز تايفر، المتخصص في شئون «البنتاجون»: «لا نعرف شيئًا عما يجرى في الجيش المصري، ولا طرق استخدامه لهذه الأسلحة والتدريب عليها، في ظل رفض مصر الشديد للتدخل الأمريكي في هذا الشأن».
وأشار إلى أن الكثير من الخبراء وكذلك مكتب المحاسبة الحكومي «GAO»، وخدمات أبحاث الكونجرس «CRS»، ضغطوا من قبل على الإدارة الأمريكية، لإخضاع مصر لبرنامج «التقييم»، لمراجعة قدراتها العسكرية، ومعرفة كيفية تعامل الجيش المصري مع الأسلحة الأمريكية.
كما دخلت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» خط محاولة اختراق الجيش المصري والتعرف على قدراته، وسعت لإقناع المصريين بالخضوع لبرنامج قياس الأداء وجمع المعلومات، في إطار مشروع المساعدات العسكرية الخارجية، لكن مصر رفضت الخضوع لأي من هذه البرامج.
من النسخة الورقية
كشفت مجلة «فوربس» الأمريكية عن فشل محاولات إدارة الرئيس باراك أوباما، في الضغط على مصر والكشف عن قدراتها العسكرية الحقيقية، عبر إخضاع الجيش المصري لبرنامج أمريكي لتقييم الأسلحة، مقابل الإفراج عن المساعدات العسكرية.
وذكر تقرير للمجلة أن «واشنطن» لا تعرف الكثير عن الجيش المصري، وقدراته الحقيقية، وكذلك استخدامه حتى للأسلحة الأمريكية التي يحصل عليها سنويًا، في إطار المعونة العسكرية التي تبلغ ١.٣ مليارات دولار. وفى تحليله للعلاقات العسكرية بين البلدين، قال الكاتب تشارلز تايفر، المتخصص في شئون «البنتاجون»: «لا نعرف شيئًا عما يجرى في الجيش المصري، ولا طرق استخدامه لهذه الأسلحة والتدريب عليها، في ظل رفض مصر الشديد للتدخل الأمريكي في هذا الشأن».
وأشار إلى أن الكثير من الخبراء وكذلك مكتب المحاسبة الحكومي «GAO»، وخدمات أبحاث الكونجرس «CRS»، ضغطوا من قبل على الإدارة الأمريكية، لإخضاع مصر لبرنامج «التقييم»، لمراجعة قدراتها العسكرية، ومعرفة كيفية تعامل الجيش المصري مع الأسلحة الأمريكية.
كما دخلت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» خط محاولة اختراق الجيش المصري والتعرف على قدراته، وسعت لإقناع المصريين بالخضوع لبرنامج قياس الأداء وجمع المعلومات، في إطار مشروع المساعدات العسكرية الخارجية، لكن مصر رفضت الخضوع لأي من هذه البرامج.
من النسخة الورقية
