الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

المخرج خالد يوسف في حوار خاص لـ"البوابة نيوز": الحياة الحزبية في مصر لم تصل بعد لطور النضوج.. أسعى لإكمال مسيرة خالد محيي الدين في دائرة كفر شكر.. المؤتمر الاقتصادي حقق مكاسب هائلة لمصر

خالد يوسف أثناء حواره
خالد يوسف أثناء حواره مع "البوابة نيوز"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التقت "البوابة نيوز" الفنان خالد يوسف، في حوار خاص للإجابة عن العديد من التساؤلات التي تم طرحها على مدى الأيام الماضية، والتعرف على وجهة نظره حيال العديد من القضايا السياسية المطروحة على الساحة في الوقت الحالي خاصة ترشحه للانتخابات البرلمانية . 

لماذا أعلنت ترشحك في الانتخابات البرلمانية؟

ترشحت للإنتخابات البرلمانية القادمة عن دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية من أجل الدفاع عن منظومة القيم التي انتمي إليها وعن القضايا التي أرى أنها ستصنع المستقبل وعن تحقيق العدالة الاجتماعية وأن يكون لكل فرد نصيب من ثمار بلاده خاصة الغلابة وتمكين الشباب وكل هذا من خلال تشريعات تصنع دولة العدالة وهذه ليست رسالة وإنما مهمة محددة في الدفاع عن حقوق الغلابة. 

لماذا ترشحت مستقلا ولم تنضم لحزب أو قائمة ؟

من قبل أن تنشا القوائم الانتخابية أنا قررت أن أترشح مستقلا عن دائرة كفر شكر وعرض على من قبل الانضمام لقوائم كثيرة ولكني رفضت خاصة أن الحياة الحزبية في مصر لم تكن على درجة من النضوج بعد ثورة يناير وفي نفس الوقت دائرتي كفر شكر كان لها نائب واحد تاريخي اسمه خالد محيي الدين وأنا واحد من ولاده وحريص على تكملة مسيرته. 

ما رأيك في السينما المصرية في السنوات الماضية ؟

السينما المصرية تعيش في حالة ارتباك مثلها مثل شأن المجتمع والشارع المصري والسينما طول تاريخها مرتبطة بالشارع المصري فلا تستطيع أن تفصل السينما عن الشارع واذا كان المجتمع المصري يمر بحالة من الارتباك فالسينما ترتبك وهي في طريقها إلى التحسن وكانت تعاني من أزمات كثيرة خلال الـ 30 عاما الماضية وزاد عليها الانفلات الفني والارتباك الذي يشهده الشارع المصري فهي من أكثر القطاعات التي تأثرت في مصر بسبب ثورة 25 يناير و30 يونيو وما بينهما وتداعياتهما ويليها تأثرًا قطاع السياحة ولكن عندي أمل في الشهور القادمة لأن إحنا قمنا بعمل رؤية إستراتيجية للسينما من خلال لجنة السينما في المجلس الأعلى للثقافة وأنا بقوم بالإشراف على رئاستها والأمل الآخر من خلال نقابة السينمائيين ومن خلال غرفة صناعة السينما، وقام رئيس الوزراء إبراهيم محلب بعمل لجنة برئاسته وعضوية 7 من الوزراء، وكلف رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي مستشار الأمن القومي فايزة أبو النجا وأحمد جمال بالإشراف على نهضة صناع السينما، الآن الدولة تتحرك لإنقاذ صناعة السينما فالسينما المصرية بإذن الله في الفترة القادمة ستشهد اختلافا كبيرا، لكن هي تشهد حالة من الارتباك الآن وتعيش في أزمات التمويل والرقابة والقرصنة والتسويق والتمويل وطوال تاريخ السينما لم تكن السينما تعكس صورة المجتمع. 

هل الإعلام المصري يقوم بدوره المهني وتوعيه الشعب وعرض مشاكله؟

الإعلام كان موجها في عصر نظام حسني مبارك وبعد ثورة 25 يناير كسر حاجز الخوف وكل شخص كان يقول ما يريده ثم عدنا مرة أخرى للسابق في حكم جماعة الإخوان في محاولتهم السيطرة على الإعلام ولكن الشعب المصري انتصر في إزاحة الإخوان. وأصبح الإعلام الآن يعيش في مناخ أفضل من قبل لكن سيطرة رأس المال غير المصري في الفترة القادمة ستكون لها ظلال سلبية جدا. 

دعا السيسي ومحمد ابن زايد المجتمع المدني لإيجاد حل سلمي للصراعات في الوطن العربي؟

أعول على عودة مصر لدورها الحتمي عليها وعندما قالت مصر مسافة السكة لم تقصد تحرك جيوش مسافة السكة وإنما هي تقصد تلبية أي استدعاء لدورها الحضاري والتاريخي فالدولة المصرية تعمل بكافة طاقتها لمحاربة الإرهاب فالمعركة الآن في المنطقة وأزمة اليمن اعتقد أنه ليس مطلوبا منا فقط أن نحرك بارجات لباب المندب وانما مطلوب أن نستوعب أطراف الأزمة وندخل في حوار عميق مع كل الاطراف ونجلسهم على مائدة تفاوض كما تفعله مصر دائما عندما كانت تقود الدول العربية.

 الأوضاع الأمنية في ليبيا هل تمثل خطرا على أمن مصر؟

لأول مرة في التاريخ تهدد مصر من البوابة الغربية ومصر محاصرة الآن من خمس جبهات من الشمال والجنوب والغرب والشرق ومن الداخل وما نخوضه الآن حرب حقيقية ضد الإرهاب ومصر بأذن الله ستنتصر. 

هل الأحزاب السياسية لها وجود فعال في التصدي للأفكار الهدامة ؟

حتى الآن الأحزاب السياسية لا يوجد لها دور حقيقي لكن إثراء الحياة الحزبية جزء من المعركة مع الجماعات الإرهابية ومحاربة التطرف لابد أن يكون هناك جهد حقيقي للرد على الأفكار المتطرفة والهدامة من خلال دفع الشباب للمشاركة في الحياة السياسية.

وماذا عن رأيك في المؤتمر الاقتصادي؟

المكسب السياسي الذي حصلت عليه مصر من خلال المؤتمر الاقتصادي مذهل ظهرت مصر فيه انها دولة قادرة على أن تكون محورية في المنطقة واحتضان الدول العربية لمصر يبشر بأن هناك مستقبلا أفضل وعلى المستوى الاقتصادي هناك مشروعات لها مردود إيجابي على الطبقات الفقيرة على المدى الطويل.