الجمعة 24 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بروفايل

قائد كتيبة الفرقان.. أخطر إرهابي في مصر

قائد كتيبة الفرقان
قائد كتيبة الفرقان محمد أحمد نصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحول من دكتور بالجامعة إلى العمل الإرهابي وأصبح من أخطر المخططين للتنظيمات الإرهابية، شارك بالتخطيط في عدة عمليات إرهابية وأبرزها محاولة استهداف قناة السويس العام قبل الماضي، كان له ارتباط بالشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وشارك بحملته الانتخابية بعد 25 يناير، أنه محمد أحمد نصر والذي ولد في العريش بشمال سيناء وحصل على الدكتوراه في تنمية قناة السويس وأشرف على عدد من رسائل الماجستير وظهرت عليه ميول السلفية الجهادية في عام 2007 واعتقل في نفس العام للشك في علاقته بجماعة تكفيرية في سيناء وأفرج عنه بعد 4 أشهر.
وبعد ثورة يناير ظهر نصر كأحد المقربين من حازم صلاح أبو إسماعيل وظهر كمتحدث رسمي باسم حركة "حازمون" ثم اختفى بعدها لفترة وأعلن بعد ثورة يونيو أنه المسئول عن كتيبة الفرقان التي أعلنت مسئوليتها عن إطلاق قذائف ار بي جي على السفن المارة في قناة السويس ثم اندمج مع تنظيم أنصار بيت المقدس وتردد أنه المنسق بين التنظيم وداعش حتى إعلان بيعة بيت المقدس لداعش.
ويظل اختفاء نصر لغزا فلا يعرف إذا كان حيا أم قتل ولم يعلن التنظيم عن مقتله، وشارك "نصر" بحملة الانتخابات الرئاسية للمرشح السابق حازم صلاح أبو إسماعيل، وقام باستقطاب ما يقرب من 20 عضوًا لتأسيس خلية كتائب الفرقان، وأنه في إطار تأسيس تلك الخلية وإعداد أعضائها للجهاد، سافروا لقطاع غزة، حيث التحقوا بمعسكرات تدريب كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، تحت اشراف كل من أيمن نوفل ورائد العطار أعضاء كتائب عز الدين القسام، حيث تلقوا تدريبات عسكرية تمثلت في التكتيكات العسكرية والحركية، والاقتحام وتطهير المبانى وقطع الشوارع وحرب المدن، كما تدربوا على كيفية استخدام الأسلحة النارية والآلية بمختلف أنواعها وقذائف الهاون وإعداد المتفجرات بتوصيل الدوائر الكهربائية، كما شاركوا في مناورتين عسكريتين بحضور نوفل والعطار، وعادوا إلى مصر، وشكلوا هيكلا تنظيميا لكتائب الفرقان، انبثقت عنه العديد من الخلايا الجغرافية بعدة محافظات، الأولى أطلق عليها مجلس شورى الدعوة، ومن أعضائها أحمد محمد راشد محمد، معين فهمى منصور محمد، والثانية بالعريش والثالثة بالإسماعيلية والرابعة بالجيزة وتولى مسئوليتها محمد السيد العربى كمال محمد، وأحمد جاب الله محمد جاب الله.
أعد نصر برنامجا لتأهيل عناصر التنظيم فكريا ببث الأفكار التكفيرية لهم، وحركيا بإطلاعهم على كتيبات تتضمن سبل تلافى الملاحقات الأمنية، وعسكريا بتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية، وهو ما تم داخل منازل عدد من أعضاء التنظيم. وكان تمويلها من كتائب عز الدين القسام من أسلحة وذخائر وأموال.
محمد أحمد نصر قائد كتائب الفرقان الإرهابية، هو صاحب وضع خطة ضرب قناة السويس، والتي تمت بصناعة غواصة لتنفيذ مخططه الاجرامى العام قبل الماضي، قام نصر بتولي مهام إدارة جميع الخلايا العنقودية المتفرعة من الكتائب بكل أنحاء الجمهورية، والتي اعتنق أعضاؤها أفكارا تكفيرية تقوم بالأساس على تكفير الحاكم، وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، حيث تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلام، والاعتداء على منشآتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، كان نصر يهتم بفكرة تصنيع مواد متفجرة بخلط مادة نترات الأمونيوم بالبن بدلا من مادة تى. إن. تى. وبعد عزل محمد مرسي، انتهجت كتائب الفرقان منهاجا عسكريا، حيث اتفق على استهداف منشآت القوات المسلحة لخلق حالة من عدم الاستقرار الأمنى، واتفقنا على استهداف إحدى السفن المارة بالمجرى الملاحى لقناة السويس، وعلى أثر ذلك تم رصد نقاط ضعف تأمين القناة بمحافظة الإسماعيلية، وفى أغسطس عام 2013 تم استهداف إحدى السفن المارة بالمجرى الملاحى للقناة من مدينة الإسماعيلية بقذيفة (آر. بى. جى)، وتم إصدار بيان مصور عبر الإنترنت يرصد العملية وذلك في غضون شهر أغسطس 2013، كما ارتكبت الخلية العديد من العمليات الإرهابية داخل البلاد بتكليف من نصر، من بينها إطلاق قذيفتيْن صوب محطة الأقمار الصناعية بالمعادى، في 7 أكتوبر 2013، ما أحدث تلفيات بالطبق الرئيسى، مستخدما قاذفا تم نقله بسيارة لمقر العملية، ونشر بيانا بذلك ضمنه مشهدا مصورا للواقعة وفي شهر أكتوبر 2013 تم تكليف "نصر" برصد سيارة خاصة بهيئة البريد تابعة لمكتب بريد القاهرة الجديدة، وسرقة أموالها، كما تم سرقة سيارتين مملوكتين لمسيحيين بالإكراه في غضون شهر نوفمبر 2013 لتفخيخهما واستخدامهما في عمليات جديدة كما تم تفجير مدرعتين بمنطقة رابعة العدوية، الأولى بنطاق طيبة مول، والثانية بالقرب من مسجد رابعة العدوية، واستهداف قسم شرطة أول مدينة نصر، اصبح هنا تنسيق وتعاون مستمر بين خلية كتائب الفرقان وجماعة أنصار بيت المقدس، خاصة في أعقاب أحداث 30 يونيو 2013 وتم إلقاء القبض على عدد من عناصرها ولم يتم الظهور حتى الاّن عن مكان تواجد محمد أحمد نصر، وتذكر بعض الأنباء أنه ما زال مع أنصار بيت المقدس إحدى فروع داعش في سيناء والاخر يقول إنه هرب خارج البلاد.