الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

غضب بماسبيرو بعد تردد أنباء بتصعيد حجازي والإطاحة بالأمير

صفاء حجازى وعصام
صفاء حجازى وعصام الأمير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسود حالة من الغضب بين العاملين بماسبيرو عقب تردد أنباء أمس الأربعاء بتصعيد صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار لمنصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ودعم رئيس الوزراء لها على حساب عصام الأمير.
ورفض العاملون تلك الأنباء مشيرين إلى أن حجازي فشلت في إدارة قطاع الأخبار ومنذ توليها المنصب انتهجت سياسة الكيل بمكيالين حيث يتقاضى العاملون بالأخبار المسموعة مستحقات مالية أقل من الأخبار المرئية بالإضافة لتغيب القطاع احيانا والتباطؤ في التعامل مع الأحداث، ناهيك عن سفر مايقرب من 320 من العاملين بالقطاع لتغطية المؤتمر الاقتصادى الذي عقد مؤخرا بشرم الشيخ وهذا العدد كبير ووأرهق ميزانية الاتحاد ولم يحقق مردود ملموس
وأوضح العاملون أن البيان الذي صدر مؤخرا من قناة النيل للأخبار وأدان فيه العاملون بالقناة الحوار الذي أجراه المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء مع صفاء حجازي متهمين محلب بتجاهل شكواهم ومطالبتهم بفصلهم عن قطاع الأخبار لتردى الأوضاع يؤكد على أنه في حالة صحة ما يتردد حول تصعيد حجازى والإطاحة بالأمير فإن حجازي مسنودة من رئيس الوزراء
وقال البيان: "عهدنا في معالى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب سرعة الاستجابة لمطالب ومظالم الشعب من كل الفئات وقد بدا ذلك جليًا بعد ذهابه لعمال المحلة بنفسه وأخيرا لقاءه بسائق التاكسي التي احترقت سيارتة خلال أحداث الذكرى الرابعة لثورة يناير، وهو ما جعل مجموعة من شباب الإعلاميين الحالمين بمستقبل ومناخ أفضل لمهنتهم يعلقون عليه آمالا كبيرة، وهو أيضًا ما أثار في نفوسهم تساؤﻻت كثيرة حول تجاهل المهندس محلب لاستغاثة العاملين بقناة النيل للأخبار رغم وعينا بخطورة المرحلة التي يمر بها الوطن والتحديات التي تواجهها الحكومة في هذه المرحلة الدقيقة إلا أننا على ثقة بأن مثل هذا الملف ( الإعلام الوطنى ) يعد من أولويات المرحلة خاصة ونحن نتحدث عن سلاح الإعلام في ظل الهجمة الإعلامية الشرسة من فضائيات معادية".
وأضاف بالبيان: "معالى رئيس الوزراء ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع كلف المتحدث الرسمي باسم المجلس السفير حسام القاويش بلقاء مجموعة من العاملين بالقناة بعد قيامهم بإرسال استغاثة لرئيس الجمهورية ليعدهم مشكورا بأنه سيتم رفع مطالبهم إلى رئيس الوزراء والتي تتمثل في الانفصال عن قطاع الأخبار ودعم قناة إخبارية رسمية شابة تليق باسم مصر.لتمر الأيام والأسابيع والعاملون في انتظار أي بارقة أمل وفي نفس الوقت مستمرون في عملهم في ظل محاوﻻت مستميتة وموثقة لتدمير القناة مهنيا ومعنويا وتهديدات صريحة ومحاوﻻت لمنعهم بشتى الطرق من القيام بعملهم وصلت إلى حد الإهمال في صيانة أجهزة تكلفت ملايين الجنيهات مما يمثل إهدارا للمال العام".
وأوضح البيان: " وبدﻻ من أن يقوم رئيس الوزراء بلقاء العاملين أو حتى النظر إلى شكاوهم كما وعودوا والرد سلبا أو إيجابا خرج علينا المهندس إبراهيم محلب بحوار مع رئيسة قطاع الأخبار الأستاذه صفاء حجازى وهو الحوار الذي فاجأ جميع العاملين بالقناة والذين لم يلجاوا لمجلس الوزراء منذ البداية خشية التنكيل بيهم أو إهمال الشكوى خاصة لما تروجه رئيسة القطاع من ثقة المجلس الكاملة بها وأن أحدا هناك لن يعيركم اهتماما وهو ما اثبتته الأيام وأكده لنا هذا الحوار".
وتابع البيان: " نحن نقدر تماما إجراء حوار مع رئيس وزراء مصر في هذة المرحلة الدقيقة من عمر الوطن لكن هل من رسائل معينة علينا أن نعيها من هذا الحوار خاصة واننا كنا قد تقدمنا بطلب لإجراء حوار مع المهندس إبراهيم محلب منذ نحو اسبوعين وما شجعنا على ذلك أن الحكومة تؤكد مرارا وتكرارا عن دور الشباب في المرحلة القادمة وانهم يجب أن يتصدروا المشهد هل هذا هو رد ضمني من المهندس إبراهيم محلب على مطالبنا بأننا سنظل مهما حاولنا قابعين تحت سطوة قطاع الأخبار".
وعلى صعيد آخر وجه العاملون بماسبيرو عدة تساؤلات لرئيس الوزراء على رأسها ما هي المعايير والمقاييس لاختيار القيادات الكفاءة أم المحسوبية والواسطة ولماذا تصر على دعم حجازى التي تم تصعيدها بفضل زوجها زكريا عزمى أحد رجال مبارك مطالبين محلب برفع يده عن إدارة ماسبيرو ونفى تلك الشائعات لخلق جو صحى للعمل داخل المبنى مشيرين إلى أن التاريخ لا يعود للوراء