علمت "البوابة نيوز" أن الأسباب الحقيقية وراء زيادة أسعار التذاكر بجميع المواقع الأثرية هو السياح العرب، وأكدت مصادر مطلعة بوزارة الآثار أن الآثار كانت تبحث عن مخرج خلال الفترة الماضية لزيادة أسعار التذاكر خاصة وأن العرب طبقًا للقانون والقرارات الصادرة من الجامعة العربية لا تعتبر أي وافد عربي أجنبيًا.. بل تسري عليه أسعار التذاكر المخصصة للمصريين، وهو ما جعل الآثار تقف عاجزة عن زيادة الأسعار للسياح العرب، وهذا برز جليا في عدم زيادة دخل العوائد الأثرية في جميع المناطق حتى مع زيادة السياحة العربية فقررت الآثار زيادة أسعار الزيارة أمام المصريين لتسري على السياح العرب خاصة وأن الأسعار لم يتم تغييرها منذ عام 2006، وهو ما أثر بالسلب على عدم قدرة المواقع الأثرية على القيام بأعمال الترميمات الخاصة للمواقع التي تحتاج إلى صيانة دائمة.
وكانت الآثار قد قررت زيادة تذاكر المواقع الأثرية لتصبح سعر تذكرة منطقة الأهرامات 5 جنيهات، ورسوم دخول المتحف المصري 10 جنيهات إضافة إلى زيادة أسعار التذاكر في متحف الفن الإسلامي، وقد عرضت تلك الزيادة على مجلس الإدارة الذي كان يرفضها أكثر من مرة لتتم الموافقة عليها، في الوقت الذي لم تقدم الآثار على زيادة رسوم التذاكر للأجانب خاصة وأن السياحة الأجنبية لم تستعد حتى الآن عافيتها.
وكانت الآثار قد قررت زيادة تذاكر المواقع الأثرية لتصبح سعر تذكرة منطقة الأهرامات 5 جنيهات، ورسوم دخول المتحف المصري 10 جنيهات إضافة إلى زيادة أسعار التذاكر في متحف الفن الإسلامي، وقد عرضت تلك الزيادة على مجلس الإدارة الذي كان يرفضها أكثر من مرة لتتم الموافقة عليها، في الوقت الذي لم تقدم الآثار على زيادة رسوم التذاكر للأجانب خاصة وأن السياحة الأجنبية لم تستعد حتى الآن عافيتها.
