الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

انفراد.. "الإخوان" تخطط لإنشاء قيادة موحدة للتنظيم في العالم.. الجماعة تسعى لإقامة تحالف إسلامي قوي تجنبًا لحل التنظيم الدولي.. وتؤسس مركزين في تركيا وقطر لتدريب شباب "الإرهابية" على مواجهة الأنظمة

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
علمت "البوابة نيوز" من مصادر رفيعة المستوى، أن عناصر تنظيم إخوان مصر عقدت اجتماعات مستمرة على مدى الأيام الماضية وأرسلت توصيات لعناصر الإخوان في أكثر من دولة، وطالبت بتشكيل قيادة موحدة للإخوان حول العالم لإنشاء تحالف إسلامي قوى يقود تنظيم الإخوان خارجيا وتكون له قيادة موحدة تكون أكثر قوة من التنظيم الدولي، ويكون هناك مقر موحد في أحد الدول المقربة من التنظيم.
الطلب الذي تقدمت به عناصر إخوان مصر محل دراسة وسيتم عقد اجتماع شامل لممثلين عن الإخوان في عدد من الدول لاتخاذ القرار النهائي، والنية تتجه للموافقة من أجل مواجهة الدول التي تحاول إسقاط الإخوان.
في نفس السياق، كشف المصادر أن الإخوان أسسوا مركزًا استراتيجيًا في تركيا لتأهيل شباب الإخوان، المركز يتم دعمه من منظمات إسلامية موجودة في تركيا هي المسئولة عن عمليات الدعم المالي واللوجستيكي ويسمى المركز "الإسلامي لتأهيل شباب الإخوان" ويتم دعمه بشكل دوري وشهري، والمسئول عنه كل من وليد شرابي أحد قيادات "قضاة من أجل مصر"، إضافة إلى جمال حشمت أحد قيادات الإخوان الموجودين في تركيا.
كما أنشأت الجماعة فرعًا للمركز في قطر لتأهيل عناصر شباب الإخوان الموجودة في قطر حاليا، ويعمل يوسف القرضاوي، الداعية الإسلامي، الموالي للجماعة، على دعمه ماديًا كمنظمة إسلامية، وجمع تبرعات له أكثر من مره، تمهيدا لعودة عدد من شباب الإخوان غير المطلوبين أمنيا إلى مصر بهدف قيادة التنظيمات المختلفة والعناصر التابعة للإخوان داخل مصر.
ويهدف قيادات الإخوان الموجودين في قطر وتركيا إلى زيادة الاجتماعات، خلال هذه الفترة، لتأهيل هؤلاء الشباب وإعداد قيادة جديدة تقوم بإعادة تنظيم صفوف الإخوان مرة أخرى والعمل على تأهيل قيادات الصف الثالث والرابع من الإخوان في مصر وأيضا قيادة الإخوان من الناحية التنفيذية واتخاذ القرار خلال المرحلة المقبلة، بالتنسيق مع القيادة الموجودة في تركيا وقطر.
واستعانت جماعة الإخوان بمتخصصين في "الشئون السياسية والانتخابات البرلمانية، اقتصاد الدول"، إضافة إلى الاستعانة بعناصر من منظمات حقوقية من خارج تركيا وتحديدا من ألمانيا وأمريكا وهم متخصصون في كيفية إدارة الأزمات، لتأهيل شباب الإخوان على كيفية مواجهة الأنظمة.
العناصر التي استعانت بهم الجماعة يحصل كل منهم شهريا على ما يقارب من 10 آلاف دولار، وكافة المحاضرات التي يتم تدريب شباب الإخوان عليها تسمى بــ"كيفية مواجهة الأنظمة الديكتاتورية وأساليب مواجهتها".