مستحضرات التجميل المغشوشة والمقلدة والمضروبة انتشرت بشكل كبير، على الأرصفة في الميادين بالقاهرة والجيزة، كما انتشرت بين الطبقات الشعبية والراقية، فالكل يقع فريسة لها سواء بعلمه أو بجهله لأضرارها.
رصدت عدسه "البوابة نيوز" أحد بائعي مستحضرات التجميل المقلدة أعلى كوبري الخشب بحي الدقي، الذي يقوم ببيع المكياج المقلد للفتيات والسيدات بأسعار رخيصة جدا، مؤكدا على أن من بين زبائنه فتيات الأحياء الفقيرة والراقية أيضا.
قال "أشرف" بائع مكياجات أعلى كوبري الخشب بحي الدقي، إن الأنواع التي اقوم ببيعها اشتريها من محال الجملة بالعتبة والموسكى، واقوم ببيعها بأسعار رخيصة جدا حتى اجذب الزبائن لشرائها، مضيفا أن الفتيات تقوم بالشراء، لانهن يبحثن دائما عن المنتجات الرخيصة والغير مكلفة.
وتابع أشرف: إن فرق السعر بيني وبين المحال، يرجع لكوني أفترش الأرصفة، وعدم تأجيري المحال لبيع منتجاتي بداخلها، وذلك لضعف امكانياتي المادية التي تمنعي من استئجار محل في أي منطقه من المناطق، مشيرا إلى أن اصحاب المحال يزيدون سعر المكياجات لالتزامهم بدفع إيجارات وعمالة وغيرة، موضحا أن أغلب زبائنه لم يقتصروا على الأحياء الشعبية فقط بل الراقية أيضا، قائلا:" أنا معظم زباينى بتلاقيهم من المهندسين والمناطق الراقية مش الشعبية بس"، مضيفا انا مبدأي في الحياه:" بيع ارخص تكسب أكتر".
فيما اعترض دكتور "أيمن محمد بلال" صيدلي بصيدلية الكمال الكبرى في شارع محى الدين أبو العز، على المكياجات التي تباع على الأرصفة بالشوارع، قائلا:" بان هذه المنتجات ليست اصليه وتسبب أمراض جلديه كثيرة وتشوهات، تصل للإصابة بالسرطان دون أن يشعر المستخدم، مطالبا من وزارة الصحة والإعلام أن يقوموا بتوعيه المواطنين بمدى خطورة هذه المنتجات على بشرتهم، مشيرا إلى أن المكياجات المباعة بداخل الصيدليات تم الكشف عليها من وزارة الصحة وتم ترخيصها.
