الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

شهلا العجيلي: "إعادة شحن" تجربة مضيئة في القصة القصيرة

 الكاتبة السورية
الكاتبة السورية شهلا العجيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هاجمت الكاتبة السورية شهلا العجيلي، الناشرين والنقاد، لتقاعسهم عن دورهم الحقيقي في القصة القصيرة - حسب تعبيرها -.
فمن جانب الناشرين، أوضحت أنهم نشروا مجموعات قصصية كثيرة لا ترقى لأن تكون بين يدي المتلقي، مضيفة أن النقاد أيضًا عليهم دور تنويري ومعرفي للتركيز على أهمية تنوع النتاج الثقافي.
وأضافت في مقال نشرته بجريدة "القدس"، صباح اليوم الأربعاء، أن من يتابع الإصدارات الجديدة للشباب الجدد، يغتبط بهذا الاشتغال المقصود لذاته، حيث سنجد تجارب مضيئة مثل تجربة المصريّ منير عتيبة في "بقعة دم على شجرة"، وتجربة زياد إبراهيم في "إعادة شحن"، وأسماء عوّاد في "صباح يأتي لك"، ورانيا هلال في "دوار البرّ"، وحنان صالح في "ممرّات سريّة للفرح"، وسعاد سليمان في "شهوة الملايكة".
وأكدت أن "القصّة القصيرة اليوم تتمطّى، وتقوم من قيلولتها، ولاشكّ في أنّ المنعطفات التي مرّت بها المنطقة العربيّة، وتمرّ، لها تأثير كبير على عودة النشاط القصصيّ، إذ سينتبه المبدعون من جديد للظواهر والأشياء، سيلاحقون المتغيّرات، وقد تصدر كتابات عن حساسيّات جديدة، وستمكّنهم القصّة من فعل ذلك".
وتابعت: "أعتقد أنّهم سيعيدون اللحمة بين القصّة والمتلقّين إذا ما استعادوا الحكاية، ومايزوا بين مستويات اللّغة، وأؤكّد على اللّغة، فلابدّ من أن يبذل القاصّ جهدا في امتلاك لغة فصيحة، وفي تحسين التعبير بها، عندها يمكنه أن يفصّح عاميّته بسهولة، وأن يحقّق التعدّد في مستويات الحكي. على الكتّاب أن يجوّدوا، وعلى دور النشر أن تستجيد، والنقد عليه أن يستعيد دوره التنويريّ والكشفيّ والإرهاصيّ".