شهدت قاعة سيد درويش بأكاديمية الفنون مهزلة بكل المقاييس خلال حفل الفنان الهندي "أميتاب باتشان" حيث تعرضت الزميلة نادية البنا، الصحفية بمؤسسة أخبار اليوم للاعتداء بالضرب والسباب على يد أيمن الشيوي، رئيس قاعة سيد درويش بأكاديمية الفنون، أثناء أداء مهام عملها المكلفة به.
سيطرت على "الشيوي" حالة غضب شديدة، قبل أن يتهجّم على زميلة صحفية أخرى من جريدة الجمهورية داخل القاعة؛ بزعم أنها تصور فعاليات الحدث دون داعِ، وأمرها بالرجوع للخلف، على الرغم من وجود صحفيين كثر يقومون بعملهم "الصُحفي" المكلفين به.
لم يكتف "الشيوي" بذلك، بل قام بخطف هاتفها الخاص خارجًا به خارج القاعة، هروبًا من مرأى الصحفيين وجموع الحضور.
لم تقف هذه المهزلة لهذا الحد، بعد تلك الواقعة مباشرة، قام "الشيوي" بالتعدي ضربًا وسبًا على صحفية بوابة أخبار اليوم، الزميلة نادية البنا.
الزميلة كانت خارج القاعة تجري مكالمة تليفونية - بعيدًا عن مراسم الفعاليات ولم تشاهد واقعة التعدي على الزميلة بالجمهورية، وبعد أن أنهت المكالمة، اعترض "الشيوي" طريقها، في اعتقاد منه أنها قامت بتسجيل اعتدائه على صحفية الجمهورية صوت وصورة، واعتدى عليها ضربًا وسبًا بعد أن "خطف" تليفونها المحمول من يدها.
وجه "الشيوي" سبابًا لفظيًا للزمليتين، بما فيها "سب الدين" للصحفية بجريدة الجمهورية، متخليًا عن كل الأعراف والأخلاق واحترام الفنانين للصحفيين.
ومن جانبها توجهت بوابة أخبار اليوم إلى وزير الثقافة عبدالواحد النبوي، والدكتورة أحلام يونس مدير أكاديمية الفنون، بضرورة.
أولًا.. محاسبة "الشيوي" الذي تخلى عن أخلاق العاملين في هذا المكان الذي يفترض أن يكون قبلة الرقي والفن في مصر وهو "أكاديمية الفنون".
ثانيًا.. الاعتذار للصحفية نادية البنا عما أصابها أمام جموع الحاضرين لهذا الحدث من تعدِ غير لائق وغير حضاري من العاملين بالأكاديمية.
كما أدان جموع الزملاء من محرري الثقافة الاعتداء الذي تعرضت له الزميلتين بأخبار اليوم والجمهورية، وبصدد إصدار بيان يطالب بإقالة الشيوي من منصبه والاعتذار بشكل رسمي عما بدر منه من إهانات للزميلتين، الأمر الذي يمثل إهانة للمهنة بالكامل.
