أرسل نقيب المعلمين بأسوان ياسين عبدالصبور ووكيل وزارة التربية والتعليم الأسبق صافيناز محمد إبراهيم ونجاة سيد على الأمين للجنة المراة بالاتحاد الإقليمى، والدكتور مدحت ألطاف وكيل كلية المصايد السمكية وأحد أولياء أمور المتقدمين مذكرة لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بخصوص رفضهم لتسكين المعلمين من أبناء المحافظة في مسابقة الـ30 ألف معلم بمحافظات أخرى.
وقالت صافيناز محمد إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم الأسبق بأسوان: إنه تم إرسال المذكرة لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بخصوص العدد الذي تمت الموافقة عليه لسد العجز بمحافظة أسوان في مسابقة تعيين 30 ألف معلم والذي بلغ 452 معلمّا فقط علمًا بأن العدد الحقيقي المطلوب لسد العجز 2600 معلم.
أضافت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أنه بعد الإعلان عن نتيجة تعيين 30 ألف معلم ومعلمة وتسكينهم في أماكنهم (أساسي –احتياطي) من خلال موقع الوزارة، اتضح أن هذه المسابقة تم ترتيب المعلمين فيها وفق معايير محددة على مستوى الجمهورية بعد نجاحهم في الاختبارات المتعددة التي عقدت إلكترونيا، هذا الترتيب يتسبب في تعيين معلمين من خارج المحافظة مع وجود نفس التخصصات بالمحافظة وهذا يخالف تطبيق اللامركزية بكل محافظة على حدة، وخروج بعض أبناء المحافظة إلى محافظات أخرى.
أوضحت أن هذا يخالف استقرار العملية التعليمية داخل المحافظة فكيف للمرأة أن تترك أسرتها وتنتقل إلى محافظة أخرى وأين تعيش الفتاة بمفردها وفضلًا عن الراتب الذي يتقاضوه وخاصة في ظل ارتفاع الإيجارات مع وجود عجز داخل محافظاتهم فلا يوجد مبرر لانتقالهم للعمل في المحافظات الأخرى.
وأشارت إلى أن من يتم تعيينهم من خارج المحافظة سوف يتقدمون عقب تعيينهم للمسئولين بطلبات نقل للعودة إلى محافظاتهم نظرًا لظروفهم الاجتماعية والاقتصادية وربما المرضية، وسوف يستجاب لهم ويبقى العجز باق كما هو، وعلى سبيل المثال في عام 2004 تم تعيين 50 معلمّا في مادة اللغة العربية بإدارات الوسط كوم أمبو، دراو، نصر النوبة عن طريق مسابقة أيضا، وتقدموا عام 2005 لمحافظ أسوان السابق اللواء سمير يوسف محافظ أسوان الأسبق في ذلك الوقت، وبناء على ظروفهم تمت الموافقة فورّا وتم نقلهم إلى محافظاتهم بالوجه البحري.
وأكدت صافيناز أن هذا ما سيحدث في حالة تعيين بعض المعلمين من خارج المحافظة طبقّا لترتيب الوزارة متجاهلين جميع الخريجين بالمحافظة الذين تقدموا لهذه المسابقة واجتازها الكثير منهم بنجاح وعددهم ما يقارب تسعة آلاف خريج، علمًا بوجود جامعة أسوان وبها كليات متخصصة في جميع المواد والبطالة كثيرة في أسوان بين خريجي الجامعات وخاصة خريجي كلية التربية التي أنشئت في السبعينات وتوقف أمر التكليف لخريجيها في عام 1999 إلى الآن.
وقالت إنه بالنسبة للحاصلين على الماجستير والدكتوراه فقد تم تعيينهم من قبل المحافظين في كل محافظة دون مسابقة مثلهم مثل أوائل الخريجين الذين تم تعيينهم على مدى السنوات السابقة، مما لا يحقق تكافؤ الفرص بين الخريجين في كل محافظة، لذلك اقترح مقدمو المذكرة لرئيس الوزراء بتسكين المعلمين في أسوان من أبناء المحافظة وليس من خارجها، مع عدم خروج أبناء أسوان إلى محافظات أخرى ويتم الاستعانة بهم في سد العجز بالمحافظة.
أضافت أنه يتم سد العجز بالمحافظة من الاحتياطي الداخلي تفعيلّا للامركزية، ولاستقرار العملية التعليمية بالمحافظة حتى لا يتكرر العجز مستقبلا، وهو مطلب لجميع فئات المجتمع الأسواني حرصّا على مصلحة أبناء أسوان.
وقالت صافيناز محمد إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم الأسبق بأسوان: إنه تم إرسال المذكرة لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بخصوص العدد الذي تمت الموافقة عليه لسد العجز بمحافظة أسوان في مسابقة تعيين 30 ألف معلم والذي بلغ 452 معلمّا فقط علمًا بأن العدد الحقيقي المطلوب لسد العجز 2600 معلم.
أضافت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أنه بعد الإعلان عن نتيجة تعيين 30 ألف معلم ومعلمة وتسكينهم في أماكنهم (أساسي –احتياطي) من خلال موقع الوزارة، اتضح أن هذه المسابقة تم ترتيب المعلمين فيها وفق معايير محددة على مستوى الجمهورية بعد نجاحهم في الاختبارات المتعددة التي عقدت إلكترونيا، هذا الترتيب يتسبب في تعيين معلمين من خارج المحافظة مع وجود نفس التخصصات بالمحافظة وهذا يخالف تطبيق اللامركزية بكل محافظة على حدة، وخروج بعض أبناء المحافظة إلى محافظات أخرى.
أوضحت أن هذا يخالف استقرار العملية التعليمية داخل المحافظة فكيف للمرأة أن تترك أسرتها وتنتقل إلى محافظة أخرى وأين تعيش الفتاة بمفردها وفضلًا عن الراتب الذي يتقاضوه وخاصة في ظل ارتفاع الإيجارات مع وجود عجز داخل محافظاتهم فلا يوجد مبرر لانتقالهم للعمل في المحافظات الأخرى.
وأشارت إلى أن من يتم تعيينهم من خارج المحافظة سوف يتقدمون عقب تعيينهم للمسئولين بطلبات نقل للعودة إلى محافظاتهم نظرًا لظروفهم الاجتماعية والاقتصادية وربما المرضية، وسوف يستجاب لهم ويبقى العجز باق كما هو، وعلى سبيل المثال في عام 2004 تم تعيين 50 معلمّا في مادة اللغة العربية بإدارات الوسط كوم أمبو، دراو، نصر النوبة عن طريق مسابقة أيضا، وتقدموا عام 2005 لمحافظ أسوان السابق اللواء سمير يوسف محافظ أسوان الأسبق في ذلك الوقت، وبناء على ظروفهم تمت الموافقة فورّا وتم نقلهم إلى محافظاتهم بالوجه البحري.
وأكدت صافيناز أن هذا ما سيحدث في حالة تعيين بعض المعلمين من خارج المحافظة طبقّا لترتيب الوزارة متجاهلين جميع الخريجين بالمحافظة الذين تقدموا لهذه المسابقة واجتازها الكثير منهم بنجاح وعددهم ما يقارب تسعة آلاف خريج، علمًا بوجود جامعة أسوان وبها كليات متخصصة في جميع المواد والبطالة كثيرة في أسوان بين خريجي الجامعات وخاصة خريجي كلية التربية التي أنشئت في السبعينات وتوقف أمر التكليف لخريجيها في عام 1999 إلى الآن.
وقالت إنه بالنسبة للحاصلين على الماجستير والدكتوراه فقد تم تعيينهم من قبل المحافظين في كل محافظة دون مسابقة مثلهم مثل أوائل الخريجين الذين تم تعيينهم على مدى السنوات السابقة، مما لا يحقق تكافؤ الفرص بين الخريجين في كل محافظة، لذلك اقترح مقدمو المذكرة لرئيس الوزراء بتسكين المعلمين في أسوان من أبناء المحافظة وليس من خارجها، مع عدم خروج أبناء أسوان إلى محافظات أخرى ويتم الاستعانة بهم في سد العجز بالمحافظة.
أضافت أنه يتم سد العجز بالمحافظة من الاحتياطي الداخلي تفعيلّا للامركزية، ولاستقرار العملية التعليمية بالمحافظة حتى لا يتكرر العجز مستقبلا، وهو مطلب لجميع فئات المجتمع الأسواني حرصّا على مصلحة أبناء أسوان.
