قال سامح عيد، المنشق الإخواني، إن جماعة الإخوان الإرهابية تعرضت منذ حقبة السبعينيات، لموجة "سلفنة" ساهمت في تقرب فكرها من الفكر السلفي، مشيرًا إلى أن هذا السبب هو الذي ورّط الجماعة في أخطاء حين تصدرت المشهد السياسي في مصر.
ولفت في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إلى أن موجة "السلفنة" تلك تسبب فيها سفر المصريين إلى دول الخليج، وهو ما أثر على المصريين بشكل عام والإخوان بشكل خاص، مشيرًا إلى أن درجة التشبع بالفكر السلفي اختلفت من إخوان دولة لدولة أخرى.
وأكد "عيد" أن إخوان اليمن كانوا الأكثر تأثرًا بالسلفية، وهو ما نلحظه في مواقفهم "الرمادية" تجاه الأزمة المشتعلة بين حركة (أنصار الله)، "الحوثيين" من ناحية والتحالف العربي، مشيرًا إلى أن السلفية ساهمت في إفساد فكر الجماعة الإخوانية، بخلاف إلى ما اعتبره سقطات تحملها الجماعة في فكرها من البداية.
وقال "عيد" إن هذه الموجة السلفية هي ما دعمت الخلاف بين تيارين داخل الجماعة واللذين عُرفا فيما بعد بتيار الحمائم وتيار الصقور، أو"البناويون" نسبة لحسن البنا مؤسس الجماعة، و"القطبيون" نسبة لسيد قطب المعيد لهيكلتها.
ولفت في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إلى أن موجة "السلفنة" تلك تسبب فيها سفر المصريين إلى دول الخليج، وهو ما أثر على المصريين بشكل عام والإخوان بشكل خاص، مشيرًا إلى أن درجة التشبع بالفكر السلفي اختلفت من إخوان دولة لدولة أخرى.
وأكد "عيد" أن إخوان اليمن كانوا الأكثر تأثرًا بالسلفية، وهو ما نلحظه في مواقفهم "الرمادية" تجاه الأزمة المشتعلة بين حركة (أنصار الله)، "الحوثيين" من ناحية والتحالف العربي، مشيرًا إلى أن السلفية ساهمت في إفساد فكر الجماعة الإخوانية، بخلاف إلى ما اعتبره سقطات تحملها الجماعة في فكرها من البداية.
وقال "عيد" إن هذه الموجة السلفية هي ما دعمت الخلاف بين تيارين داخل الجماعة واللذين عُرفا فيما بعد بتيار الحمائم وتيار الصقور، أو"البناويون" نسبة لحسن البنا مؤسس الجماعة، و"القطبيون" نسبة لسيد قطب المعيد لهيكلتها.