ابتكرت مجموعة من الشباب أول قلم إلكتروني يساعد مرضى باركنسون -الشلل الرعاش- على الكتابة بشكل مقروء واضح والرسم بطريقة مفهومة.
ووفقا لما نشره موقع 24 الاخبارى اليوم، يتمتع القلم الذي يحمل اسم "إيه آر سي-ARC" باعتماده على تقنية الاهتزاز عالي التردد، يتجسد في محرك بحاكي حركات العضلات الموجودة في اليد ليتيح المصابين بأمراض اضطرابات النظام الحركي الكتابة بحروف كبيرة الحجم يمكن قراءتها وفهمها جيداً.
وقالت المصممة لوسي يونغ (27 عاماً) إحدى المشاركات في تصميم القلم، إن فكرته جاءت بعدما سمعت هي وزملائها العديد من القصص التي تجسد معاناة هؤلاء المرضى واحباطهم في عدم قدرتهم على مواصلة عملهم أو حتى كتابة بطاقة أو التوقيع على ملفات، أو أي عمل يتطلب الكتابة.
وأشارت إلى أن هؤلاء المرضى ليست مشكلتهم في الحياة الطعام أو التنفس، بعد أن كانت حياتهم مفعمة بالكتابة والرسم والتوقيع والعديد من الأشياء التي تجعلهم سعداء، من هنا انطلقت فكرة القلم الهزاز.
وتمكن فريق العمل لدى شركة "لندن دوبا سوليوشن" من اختبار وتجربة قلمهم على 14 مريض باركنسون مشارك، وبالفعل تمكنوا من كتابة الحروف والكلمات والرسم بشكل أفضل مما سبق بنسبة نجاح بلغت 86%.
وأشار الفريق إلى أن التقنية التي يعتمد عليها القلم يمكن الاستفادة منها في مهام أخرى غير الكتابة والرسم، مثل وضع المكياج أو مهمة أخرى تتعلق بهؤلاء المرضى.
ووفقا لما نشره موقع 24 الاخبارى اليوم، يتمتع القلم الذي يحمل اسم "إيه آر سي-ARC" باعتماده على تقنية الاهتزاز عالي التردد، يتجسد في محرك بحاكي حركات العضلات الموجودة في اليد ليتيح المصابين بأمراض اضطرابات النظام الحركي الكتابة بحروف كبيرة الحجم يمكن قراءتها وفهمها جيداً.
وقالت المصممة لوسي يونغ (27 عاماً) إحدى المشاركات في تصميم القلم، إن فكرته جاءت بعدما سمعت هي وزملائها العديد من القصص التي تجسد معاناة هؤلاء المرضى واحباطهم في عدم قدرتهم على مواصلة عملهم أو حتى كتابة بطاقة أو التوقيع على ملفات، أو أي عمل يتطلب الكتابة.
وأشارت إلى أن هؤلاء المرضى ليست مشكلتهم في الحياة الطعام أو التنفس، بعد أن كانت حياتهم مفعمة بالكتابة والرسم والتوقيع والعديد من الأشياء التي تجعلهم سعداء، من هنا انطلقت فكرة القلم الهزاز.
وتمكن فريق العمل لدى شركة "لندن دوبا سوليوشن" من اختبار وتجربة قلمهم على 14 مريض باركنسون مشارك، وبالفعل تمكنوا من كتابة الحروف والكلمات والرسم بشكل أفضل مما سبق بنسبة نجاح بلغت 86%.
وأشار الفريق إلى أن التقنية التي يعتمد عليها القلم يمكن الاستفادة منها في مهام أخرى غير الكتابة والرسم، مثل وضع المكياج أو مهمة أخرى تتعلق بهؤلاء المرضى.
