أكد الدكتور سامي طه، النقيب العام للأطباء البيطريين، أن الإحصائيات التي يتم إعلانها فيما يخص بؤر أنفلونزا الطيور في مصر، غير صادقة.
وقال: "المسئولون عن مكافحة المرض حاليا، في الوزارات المختلفة، يهدفون لتحميل المسئولية للمنازل، ويؤكدون أن السبب في نقل المرض، هو التربية العشوائية، لكن ذلك غير صحيح، لأن المرض ظهر في 2006 بالمزارع في بداية الأمر، والدولة لم تستطيع السيطرة عليه في الوقت الذي تمكنت دول العراق ونيجيريا وفلسطين، من محاصرته".
وتابع في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء: "أنه لابد من المراقبة على كل المزارع بشكل كامل، حتى نستطيع القضاء على المرض، وذلك من خلال تفعيل قانون الإشراف البيطري على المزارع"، وأكد أن السياسية الحالية في مصر لن تخدم سوي من يقوم باستيراد الأمصال واللقاحات بملايين الجنيهات، متسائلا: كيف تقود وزارة الصحة القضاء على المرض رغم أنه حيواني؟.
وكانت أصدرت الهيئة العامة للخدمات البيطرية تقريرًا يؤكد ارتفاع بؤر الإصابة بأنفلونزا الطيور إلى 299 بؤرة بـ 25 محافظة منها 259 تربية منزلية و36 مزرعة و3 مجازر، وواحدة بالسوق، في 25 محافظة منذ الأول من يناير حتى الآن وتمت السيطرة عليها جميعا.
