تصدرت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حضوره الندوة التثقيفية السادسة عشرة للقوات المسلحة أمس، وتواصل عمليات قوات التحالف العربي المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" عناوين واهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الأربعاء.
فتحت عنوان "أمن الخليج لا يتجزأ عن الأمن القومى المصري" ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أن أكد خلال حضوره الندوة التثقيفية السادسة عشرة للقوات المسلحة، أمس، أن الأمن القومى للخليج العربي لا يتجزأ عن الأمن القومى المصري.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس وجه نداءً إلى الأطراف اليمنية المتحاربة، قائلا "إن أمن اليمن وسلامة شعبه أمانة في أعناقكم جميعا، مناشدا إياهم التحلي بالمسئولية والشجاعة في اتخاذ القرار السليم، من أجل بلادكم وشعبكم".
وأشار الرئيس إلى أن مصر دولة آمنة مستقرة، تحترم تعهداتها والتزاماتها، وأن رجال القوات المسلحة والشرطة قادرون على درء المخاطر، والتصدي للتحديات، حفاظا على استقرار الوطن، مبينا أن ديننا هو أغلى ما نملكه، ولن نسمح لأي فكر خاطئ أو جماعة متطرفة، ببث سمومها، تحقيقا لأهداف خبيثة وتشويها للدين.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله "إن مصر تشهد انطلاقة حقيقية، في جميع المجالات السياسية والاقتصادية وتنفذ مخططا للتنمية الشاملة، يجابه الفقر ويحقق الرخاء للشعب، منوها بأنها تحوز من الإمكانات البشرية والمادية ما يؤهلها لإنجاز الحلم ورسم المستقبل، موضحا إصرار الدولة على تنفيذ آخر استحقاقات خريطة الطريق، وإجراء الانتخابات البرلمانية، مناشدا أطياف المجتمع التلاحم من أجل بناء المستقبل".
ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن الرئيس السيسي، قوله امام الندوة، "إن الدولة حريصة على تنفيذ مخطط التنمية الشاملة على أرض مصر لمجابهة الفقر وتحقيق الرخاء للشعب المصري".. وأضاف أن مصر تمتلك من الإمكانات البشرية والمادية ما يؤهلها أن تأخذ مكانتها الحقيقية في مصاف دول العالم، مؤكدا ضرورة أن نسابق الزمن من أجل تحقيق هذا الحلم وبذل المزيد من الجهد والعرق من أجل مستقبل الأجيال القادمة وتحقيق شعلة الأمل للمصريين.
وأشار إلى نجاح المؤتمر الاقتصادي ومساهمته في رسم المستقبل الذي نرتضيه كشعب يفخر بحضارة عريقة ويطمح لغد أفضل، مشيدا بدور المرأة المصرية وقدرتها على العطاء وتحمل المسئولية في فترات عصيبة من عمر الوطن.
وأوضحت "الجمهورية" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن الدولة المصرية حريصة على تنفيذ آخر استحقاقات خريطة الطريق من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية في أقرب وقت مناشدا كل أطياف المجتمع بالترابط والتلاحم والعمل من أجل بناء مستقبل الأجيال القادمة.
أما صحيفة "الأخبار" فأوضحت تحت عنوان "الرئيس يكرم مقاتلي أكتوبر وأسر شهداء الجيش والشرطة" أن الندوة بدأت بفيلم تسجيلي بعنوان "كنت أعرفه" من إعداد إدارة الشئون المعنوية تناول نماذج مشرفة لبطولات وتضحيات أبناء مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية الذين قدموا أرواحهم ودماءهم دفاعًا عن الوطن وحماية شعبة العظيم من جيل إلى جيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس قدم، عقب الفيلم، التحية لأرواح الشهداء والمصابين من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية بما يقدمه رجالها الشرفاء من جهود وتضحيات لتأمين حدود مصر ومحاربة الإرهاب والتصدي لأعداء الوطن من أجل أن يحيا90 مليون مصري بأمن وأمان متخذين من النصر أو الشهادة سبيلا لتحقيق آمال وطموحات المصريين، مؤكدًا أن مصر لن تنسي أبنائها وما قدموه لها وحريصة على توفير جميع أوجه الرعاية لهم ولأسرهم.
واستمع الرئيس والحضور إلى محاضرة بعنوان "منزلة الشهيد عند الله" تحدث فيها فضيلة الدكتور على جمعه عن فضل ومكانه الشهيد وجزاءه عند الله بما قدمه من بطولة وتضحية من أجل إعلاء كلمة الحق والدفاع عن الوطن وصون أمنة واستقراره.
وأضافت "الأخبار" أن الرئيس قام بتكريم عدد من قدامي ومقاتلي حرب أكتوبر ومصابي العمليات الحربية وعدد من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية الذين لبوا نداء الواجب خلال الفترة الماضية كما كرم عددا من الأمهات المثاليات والآباء المثاليين لجمعية المحاربين القدماء.
وأبانت أن الندوة حضرها الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمود حجازي رئيس الاركان واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة والشرطة وعدد من قدامي المحاربين ومصابي العمليات الحربية.
وسلطت صحف القاهرة الصادر اليوم الضوء على عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن حيث أكدت صحيفة "الأهرام" أن الضربات الجوية بقيادة السعودية تواصلت في اليمن، حيث استهدفت أهدافا للمتمردين الحوثيين مجددا في مختلف أنحاء البلاد مساء أمس الأول وأصابت معاقل الجماعة في صعدة والعاصمة صنعاء ومدينة يريم في وسط البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن طائرات التحالف العربي المشاركة في عملية «عاصفة الحزم» شنت غارة جوية على مطار عدن، الذي استولى الحوثيين على أجزاء منه.
ونقلت عن مصادر يمنية، تأكيدها أن الطائرات قصفت مدرج مطار عدن الدولى ومنطقة قريبة من صالة التشريفات بالمطار، مستهدفة القوات الموالية للحوثيين. في الوقت الذي حاولت فيه قوات موالية للحوثيين والرئيس السابق على عبد الله صالح السيطرة على مدينة عدن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، قال في تصريحات نشرت أمس، "إن التحالف الذي تقوده السعودية سيواصل هجومه على قوات الحوثى المعارضة للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، إلى أن تستقر الأوضاع في اليمن.
ونقل حساب مجلس الشورى السعودي على تويتر عن الأمير سعود قوله «نحن لسنا دعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها.» ونقل عنه قوله «عاصفة الحزم ستستمر للدفاع عن الشرعية في اليمن حتى تحقق أهدافها ويعود اليمن آمنا مستقرا وموحدا.»
وأوضحت "الأهرام" أن المتحدث العسكري السعودي أعلن أنه تم إحباط محاولة لإطلاق الحوثيين لصاروخ باليستي، مشيرا إلى أن التركيز في هذه المرحلة سيكون على القادة ونقل الإمدادات.
في حين أوضحت صحيفة "الجمهورية" أن طائرات التحالف العربي قصفت عدة مواقع تابعة للواء 33 مدرع في محافظة الضالع وسط اليمن مما أدى إلى اشتعال النيران في معسكر الجرباء التابع للواء..وقال شهود عيان انهم رأوا النيران تنبعث من المعسكر الذي يقع في شمال المحافظة وفر الجنود من المعسكر.
وأشارت إلى أن القوات البحرية للتحالف العربي أحكمت الحصار على موانيء اليمن وسط استمرار الطائرات في استهداف ميلشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح.
وأكد المتحدث باسم التحالف أحمد عسيري وصول جميع القطع البحرية المدرجة ضمن خطة الحصار البحري الذي تنفذه القوات العربية بغية منع الدخول أو الخروج من الموانيء اليمنية.
وذكرت "الجمهورية" أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حذر من مغبة تحول الوضع في اليمن إلى صراع بين السنة والشيعة ونزاع مفتوح بين العرب وإيران...وقال لافروف لا يمكن السماح بتدهور الوضع في اليمن إلى حد المواجهة بين السنة والشيعة لافتا إلى أن موسكو تتحدث عن خطورة مثل هذا الانقسام منذ بداية الربيع العربي، مضيفا أن من يدفعون بالأمور نحو التصعيد عمدا يأخذون على عاتقهم مسئولية كبري وشدد الوزير على أن بلاده لن تسمح بتحول الوضع إلى نزاع مفتوح بين العرب وإيران وأن روسيا ستبذل قصاري جهدها من أجل الحيلولة دون ذلك.
أما صحيفة "الشروق" فأوضحت أن باكستان جددت امس تأكيدها، أنها لاتزال ملتزمة بدعم سيادة ووحدة أراضى المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء نواز شريف اجتمع مع رئيس أركان الجيش ومستشار الأمن الوطني والشئون الخارجية ووزيرالدفاع ووزير المالية وقائد القوات الجوية، حث قاموا باستعراض الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن المشاركين أكدوا في الاجتماع أن باكستان ملتزمة بلعب دور فعال في وقف تدهور الوضع في منطقة الشرق الأوسط، لافتين إلى أن إسلام أباد تعتزم دعوة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي للعب دور بناء في أيجاد حل سياسي للأزمة.
وتحت عنوان "وزير الخارجية اليمني يدعو إلى تدخل بري عربي بأسرع وقت ممكن" ذكرت صحيفة "الأخبار" أن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين دعا أمس إلى تدخل بري عربي في اليمن "بأسرع وقت ممكن"، وقال ردا على سؤال لقناة "الحدث" التليفزيونية حول ما إذا كان يطلب تدخلا بريا عربيا "نعم نحن نطلب ذلك وبأسرع وقت ممكن حتى يتم بالفعل إنقاذ البنية التحتية وإنقاذ اليمنيين المحاصرين في الكثير من المدن".
وكشف ياسين عن أن "الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيقدم رسميا خلال أيام طلبا بانضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي" مشيرا إلى أن هذا الطلب سيكون من أجل مواجهة التمدد الإيراني..كما اتهم ياسين قوات صالح بقصف مخيم اللاجئين شمال صنعاء، الذي راح ضحيته العشرات، مؤكدا أن "معظم الضربات التي تصيب المدنيين تأتي من الحوثيين وقوات صالح".
وأضافت "الأخبار" أن وزير الخارجية اليمني أكد أن قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني موجود فعليا في اليمن...واعتبر أن التدخل الإيراني في اليمن "ورطنا بالكثير من المشاكل"...وقال إن "إيران أصيبت بالإحباط من القوة العربية الجبارة التي بدأت في وقت لم تتوقع فيه مثل هذا الإجماع العربي".
وكشف أن الحوثيين حاولوا إدخال مضادات طائرات إلى أحد السجون، وأنهم يحاولون اقتحام عدن بأي وسيلة، موضحا أن صالح يرتب لدخول عدن منذ فترة طويلة، وأنهم يريدون أن يدمروا اليمن بمن فيه.
وجاء "معارك بالمدفعية بين السعودية والحوثيين" عنوان صحيفة "المصري اليوم" التي أكدت أن الموقف اشتعل أمس على الحدود السعودية اليمنية حيث تبادلت القوات السعودية ومقاتلو الحوثيين إطلاق نيران المدفعية والصواريخ في عدد من المناطق على الحدود في سادس أيام عملية "العاصفة الحزم".
وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين دعا إلى تدخل برى عربي في اليمن «بأسرع وقت ممكن»، بهدف «إنقاذ البنية التحتية وإنقاذ اليمنيين المحاصَرين في الكثير من المدن».
ووصفت مصادر قبلية القتال الدائر بأنه «الأشرس» منذ بدأت الغارات الجوية ضد أهداف تابعة للحوثيين وحليفهم الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، في مختلف أنحاء اليمن، بينما تواصلت غارات التحالف العربي في عدة مناطق باليمن، وأصابت مواقع للحرس الجمهوري ومواقع دفاعات جوية ورادارات ومنصات صواريخ وتجمعات للحوثيين وأتباع صالح.
وبحريًا، أحكمت قوات التحالف العربي الحصار على موانئ اليمن، إذ أكد المتحدث باسم التحالف أحمد عسيرى، الإثنين، وصول جميع القطع البحرية المدرجة ضمن خطة الحصار البحري.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعقد فيه الأجهزة المعنية بالأزمة اليمنية اجتماعًا موسعًا، اليوم، في مقر وزارة الخارجية، لمتابعة أوضاع الجالية المصرية في اليمن... وقال مصدر دبلوماسي مسئول لـ«المصري اليوم»: «من المقرر بحث جميع الأمور المتعلقة بأوضاع المصريين في اليمن خلال الاجتماع، ومنها كيفية إجلائهم، سواء عن طريق البر أو الجو أو البحر».
فتحت عنوان "أمن الخليج لا يتجزأ عن الأمن القومى المصري" ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أن أكد خلال حضوره الندوة التثقيفية السادسة عشرة للقوات المسلحة، أمس، أن الأمن القومى للخليج العربي لا يتجزأ عن الأمن القومى المصري.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس وجه نداءً إلى الأطراف اليمنية المتحاربة، قائلا "إن أمن اليمن وسلامة شعبه أمانة في أعناقكم جميعا، مناشدا إياهم التحلي بالمسئولية والشجاعة في اتخاذ القرار السليم، من أجل بلادكم وشعبكم".
وأشار الرئيس إلى أن مصر دولة آمنة مستقرة، تحترم تعهداتها والتزاماتها، وأن رجال القوات المسلحة والشرطة قادرون على درء المخاطر، والتصدي للتحديات، حفاظا على استقرار الوطن، مبينا أن ديننا هو أغلى ما نملكه، ولن نسمح لأي فكر خاطئ أو جماعة متطرفة، ببث سمومها، تحقيقا لأهداف خبيثة وتشويها للدين.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله "إن مصر تشهد انطلاقة حقيقية، في جميع المجالات السياسية والاقتصادية وتنفذ مخططا للتنمية الشاملة، يجابه الفقر ويحقق الرخاء للشعب، منوها بأنها تحوز من الإمكانات البشرية والمادية ما يؤهلها لإنجاز الحلم ورسم المستقبل، موضحا إصرار الدولة على تنفيذ آخر استحقاقات خريطة الطريق، وإجراء الانتخابات البرلمانية، مناشدا أطياف المجتمع التلاحم من أجل بناء المستقبل".
ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن الرئيس السيسي، قوله امام الندوة، "إن الدولة حريصة على تنفيذ مخطط التنمية الشاملة على أرض مصر لمجابهة الفقر وتحقيق الرخاء للشعب المصري".. وأضاف أن مصر تمتلك من الإمكانات البشرية والمادية ما يؤهلها أن تأخذ مكانتها الحقيقية في مصاف دول العالم، مؤكدا ضرورة أن نسابق الزمن من أجل تحقيق هذا الحلم وبذل المزيد من الجهد والعرق من أجل مستقبل الأجيال القادمة وتحقيق شعلة الأمل للمصريين.
وأشار إلى نجاح المؤتمر الاقتصادي ومساهمته في رسم المستقبل الذي نرتضيه كشعب يفخر بحضارة عريقة ويطمح لغد أفضل، مشيدا بدور المرأة المصرية وقدرتها على العطاء وتحمل المسئولية في فترات عصيبة من عمر الوطن.
وأوضحت "الجمهورية" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن الدولة المصرية حريصة على تنفيذ آخر استحقاقات خريطة الطريق من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية في أقرب وقت مناشدا كل أطياف المجتمع بالترابط والتلاحم والعمل من أجل بناء مستقبل الأجيال القادمة.
أما صحيفة "الأخبار" فأوضحت تحت عنوان "الرئيس يكرم مقاتلي أكتوبر وأسر شهداء الجيش والشرطة" أن الندوة بدأت بفيلم تسجيلي بعنوان "كنت أعرفه" من إعداد إدارة الشئون المعنوية تناول نماذج مشرفة لبطولات وتضحيات أبناء مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية الذين قدموا أرواحهم ودماءهم دفاعًا عن الوطن وحماية شعبة العظيم من جيل إلى جيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس قدم، عقب الفيلم، التحية لأرواح الشهداء والمصابين من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية بما يقدمه رجالها الشرفاء من جهود وتضحيات لتأمين حدود مصر ومحاربة الإرهاب والتصدي لأعداء الوطن من أجل أن يحيا90 مليون مصري بأمن وأمان متخذين من النصر أو الشهادة سبيلا لتحقيق آمال وطموحات المصريين، مؤكدًا أن مصر لن تنسي أبنائها وما قدموه لها وحريصة على توفير جميع أوجه الرعاية لهم ولأسرهم.
واستمع الرئيس والحضور إلى محاضرة بعنوان "منزلة الشهيد عند الله" تحدث فيها فضيلة الدكتور على جمعه عن فضل ومكانه الشهيد وجزاءه عند الله بما قدمه من بطولة وتضحية من أجل إعلاء كلمة الحق والدفاع عن الوطن وصون أمنة واستقراره.
وأضافت "الأخبار" أن الرئيس قام بتكريم عدد من قدامي ومقاتلي حرب أكتوبر ومصابي العمليات الحربية وعدد من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية الذين لبوا نداء الواجب خلال الفترة الماضية كما كرم عددا من الأمهات المثاليات والآباء المثاليين لجمعية المحاربين القدماء.
وأبانت أن الندوة حضرها الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمود حجازي رئيس الاركان واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة والشرطة وعدد من قدامي المحاربين ومصابي العمليات الحربية.
وسلطت صحف القاهرة الصادر اليوم الضوء على عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن حيث أكدت صحيفة "الأهرام" أن الضربات الجوية بقيادة السعودية تواصلت في اليمن، حيث استهدفت أهدافا للمتمردين الحوثيين مجددا في مختلف أنحاء البلاد مساء أمس الأول وأصابت معاقل الجماعة في صعدة والعاصمة صنعاء ومدينة يريم في وسط البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن طائرات التحالف العربي المشاركة في عملية «عاصفة الحزم» شنت غارة جوية على مطار عدن، الذي استولى الحوثيين على أجزاء منه.
ونقلت عن مصادر يمنية، تأكيدها أن الطائرات قصفت مدرج مطار عدن الدولى ومنطقة قريبة من صالة التشريفات بالمطار، مستهدفة القوات الموالية للحوثيين. في الوقت الذي حاولت فيه قوات موالية للحوثيين والرئيس السابق على عبد الله صالح السيطرة على مدينة عدن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، قال في تصريحات نشرت أمس، "إن التحالف الذي تقوده السعودية سيواصل هجومه على قوات الحوثى المعارضة للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، إلى أن تستقر الأوضاع في اليمن.
ونقل حساب مجلس الشورى السعودي على تويتر عن الأمير سعود قوله «نحن لسنا دعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها.» ونقل عنه قوله «عاصفة الحزم ستستمر للدفاع عن الشرعية في اليمن حتى تحقق أهدافها ويعود اليمن آمنا مستقرا وموحدا.»
وأوضحت "الأهرام" أن المتحدث العسكري السعودي أعلن أنه تم إحباط محاولة لإطلاق الحوثيين لصاروخ باليستي، مشيرا إلى أن التركيز في هذه المرحلة سيكون على القادة ونقل الإمدادات.
في حين أوضحت صحيفة "الجمهورية" أن طائرات التحالف العربي قصفت عدة مواقع تابعة للواء 33 مدرع في محافظة الضالع وسط اليمن مما أدى إلى اشتعال النيران في معسكر الجرباء التابع للواء..وقال شهود عيان انهم رأوا النيران تنبعث من المعسكر الذي يقع في شمال المحافظة وفر الجنود من المعسكر.
وأشارت إلى أن القوات البحرية للتحالف العربي أحكمت الحصار على موانيء اليمن وسط استمرار الطائرات في استهداف ميلشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح.
وأكد المتحدث باسم التحالف أحمد عسيري وصول جميع القطع البحرية المدرجة ضمن خطة الحصار البحري الذي تنفذه القوات العربية بغية منع الدخول أو الخروج من الموانيء اليمنية.
وذكرت "الجمهورية" أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حذر من مغبة تحول الوضع في اليمن إلى صراع بين السنة والشيعة ونزاع مفتوح بين العرب وإيران...وقال لافروف لا يمكن السماح بتدهور الوضع في اليمن إلى حد المواجهة بين السنة والشيعة لافتا إلى أن موسكو تتحدث عن خطورة مثل هذا الانقسام منذ بداية الربيع العربي، مضيفا أن من يدفعون بالأمور نحو التصعيد عمدا يأخذون على عاتقهم مسئولية كبري وشدد الوزير على أن بلاده لن تسمح بتحول الوضع إلى نزاع مفتوح بين العرب وإيران وأن روسيا ستبذل قصاري جهدها من أجل الحيلولة دون ذلك.
أما صحيفة "الشروق" فأوضحت أن باكستان جددت امس تأكيدها، أنها لاتزال ملتزمة بدعم سيادة ووحدة أراضى المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء نواز شريف اجتمع مع رئيس أركان الجيش ومستشار الأمن الوطني والشئون الخارجية ووزيرالدفاع ووزير المالية وقائد القوات الجوية، حث قاموا باستعراض الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن المشاركين أكدوا في الاجتماع أن باكستان ملتزمة بلعب دور فعال في وقف تدهور الوضع في منطقة الشرق الأوسط، لافتين إلى أن إسلام أباد تعتزم دعوة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي للعب دور بناء في أيجاد حل سياسي للأزمة.
وتحت عنوان "وزير الخارجية اليمني يدعو إلى تدخل بري عربي بأسرع وقت ممكن" ذكرت صحيفة "الأخبار" أن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين دعا أمس إلى تدخل بري عربي في اليمن "بأسرع وقت ممكن"، وقال ردا على سؤال لقناة "الحدث" التليفزيونية حول ما إذا كان يطلب تدخلا بريا عربيا "نعم نحن نطلب ذلك وبأسرع وقت ممكن حتى يتم بالفعل إنقاذ البنية التحتية وإنقاذ اليمنيين المحاصرين في الكثير من المدن".
وكشف ياسين عن أن "الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيقدم رسميا خلال أيام طلبا بانضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي" مشيرا إلى أن هذا الطلب سيكون من أجل مواجهة التمدد الإيراني..كما اتهم ياسين قوات صالح بقصف مخيم اللاجئين شمال صنعاء، الذي راح ضحيته العشرات، مؤكدا أن "معظم الضربات التي تصيب المدنيين تأتي من الحوثيين وقوات صالح".
وأضافت "الأخبار" أن وزير الخارجية اليمني أكد أن قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني موجود فعليا في اليمن...واعتبر أن التدخل الإيراني في اليمن "ورطنا بالكثير من المشاكل"...وقال إن "إيران أصيبت بالإحباط من القوة العربية الجبارة التي بدأت في وقت لم تتوقع فيه مثل هذا الإجماع العربي".
وكشف أن الحوثيين حاولوا إدخال مضادات طائرات إلى أحد السجون، وأنهم يحاولون اقتحام عدن بأي وسيلة، موضحا أن صالح يرتب لدخول عدن منذ فترة طويلة، وأنهم يريدون أن يدمروا اليمن بمن فيه.
وجاء "معارك بالمدفعية بين السعودية والحوثيين" عنوان صحيفة "المصري اليوم" التي أكدت أن الموقف اشتعل أمس على الحدود السعودية اليمنية حيث تبادلت القوات السعودية ومقاتلو الحوثيين إطلاق نيران المدفعية والصواريخ في عدد من المناطق على الحدود في سادس أيام عملية "العاصفة الحزم".
وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين دعا إلى تدخل برى عربي في اليمن «بأسرع وقت ممكن»، بهدف «إنقاذ البنية التحتية وإنقاذ اليمنيين المحاصَرين في الكثير من المدن».
ووصفت مصادر قبلية القتال الدائر بأنه «الأشرس» منذ بدأت الغارات الجوية ضد أهداف تابعة للحوثيين وحليفهم الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، في مختلف أنحاء اليمن، بينما تواصلت غارات التحالف العربي في عدة مناطق باليمن، وأصابت مواقع للحرس الجمهوري ومواقع دفاعات جوية ورادارات ومنصات صواريخ وتجمعات للحوثيين وأتباع صالح.
وبحريًا، أحكمت قوات التحالف العربي الحصار على موانئ اليمن، إذ أكد المتحدث باسم التحالف أحمد عسيرى، الإثنين، وصول جميع القطع البحرية المدرجة ضمن خطة الحصار البحري.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعقد فيه الأجهزة المعنية بالأزمة اليمنية اجتماعًا موسعًا، اليوم، في مقر وزارة الخارجية، لمتابعة أوضاع الجالية المصرية في اليمن... وقال مصدر دبلوماسي مسئول لـ«المصري اليوم»: «من المقرر بحث جميع الأمور المتعلقة بأوضاع المصريين في اليمن خلال الاجتماع، ومنها كيفية إجلائهم، سواء عن طريق البر أو الجو أو البحر».
