إمام المسجد: "محلب" زار المقام سرًا لأخذ البركة
"الزند" ومحمود الجندى وعفاف شعيب اعتادوا الزيارة لتقديم النفحات لأهالي الله
زيارات السادات سرية.. والإخوان حاولوا احتلاله في حكم "مبارك".. واقتربوا منه أيام "مرسي"
كشف الشيخ سيد حواش، إمام مسجد السيد البدوى، بطنطا، في الغربية، عن أن شخصيات سياسية كبيرة زارت المسجد، مؤخرا، بشكل سرى، للتبرك بمقام القطب الصوفى الكبير، أهمهم المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، واللواء أسامة بدير، مدير أمن القاهرة، والمستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، ومحافظا الغربية السابق محمد نعيم، والحالى سعيد كامل، مضيفا أن من الفنانين المعتادين زيارة المسجد عفاف شعيب ومحمود الجندى.
وأضاف، لـ«البوابة»، أن الرئيس الراحل أنور السادات كان يأتى للمسجد متخفيا لصلاة الفجر، مضيفا أن جماعة الإخوان حاولت احتلال المسجد طوال الفترات السابقة، خصوصا في فترة حكم الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، وفى أثناء تولى مرسي الحكم، من خلال الوجود المكثف بالمسجد، وإقامة الدروس، وإحياء بعض المناسبات التي كانوا يفضلون نسبتها إليهم، بدلا من الصوفيين، وهو ما جعل التجمعات الصوفية تنسحب من المسجد خشية مواجهة الإخوان.
وعن الوجود الشيعى داخل، المسجد، قال: «يزور المسجد مجموعات ووفود شيعية، من دول كثيرة في مقدمتها العراق وسوريا، ولكن زيارتهم تتوقف عند الصلاة في المسجد، ولا يسمح لهم بممارسة أي طقوس شيعية، كما يسمح بزيارة الإخوة المسيحيين الذين يرغبون في الزيارة دون تفرقة بين أحد.
من النسخة الورقية
"الزند" ومحمود الجندى وعفاف شعيب اعتادوا الزيارة لتقديم النفحات لأهالي الله
زيارات السادات سرية.. والإخوان حاولوا احتلاله في حكم "مبارك".. واقتربوا منه أيام "مرسي"
كشف الشيخ سيد حواش، إمام مسجد السيد البدوى، بطنطا، في الغربية، عن أن شخصيات سياسية كبيرة زارت المسجد، مؤخرا، بشكل سرى، للتبرك بمقام القطب الصوفى الكبير، أهمهم المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، واللواء أسامة بدير، مدير أمن القاهرة، والمستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، ومحافظا الغربية السابق محمد نعيم، والحالى سعيد كامل، مضيفا أن من الفنانين المعتادين زيارة المسجد عفاف شعيب ومحمود الجندى.
وأضاف، لـ«البوابة»، أن الرئيس الراحل أنور السادات كان يأتى للمسجد متخفيا لصلاة الفجر، مضيفا أن جماعة الإخوان حاولت احتلال المسجد طوال الفترات السابقة، خصوصا في فترة حكم الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، وفى أثناء تولى مرسي الحكم، من خلال الوجود المكثف بالمسجد، وإقامة الدروس، وإحياء بعض المناسبات التي كانوا يفضلون نسبتها إليهم، بدلا من الصوفيين، وهو ما جعل التجمعات الصوفية تنسحب من المسجد خشية مواجهة الإخوان.
وعن الوجود الشيعى داخل، المسجد، قال: «يزور المسجد مجموعات ووفود شيعية، من دول كثيرة في مقدمتها العراق وسوريا، ولكن زيارتهم تتوقف عند الصلاة في المسجد، ولا يسمح لهم بممارسة أي طقوس شيعية، كما يسمح بزيارة الإخوة المسيحيين الذين يرغبون في الزيارة دون تفرقة بين أحد.
من النسخة الورقية
