كشفت مصادر مطلعة بوزارة الموارد المائية والري أن الوزارة اتخذت قرارًا بالسحب من «المخزون الإستراتيجي» من المياه الجوفية لاستخدامه في استصلاح «المليون فدان»، مما يهدد بنفاد مخزون مصر من مياهها الجوفية.
وقالت المصادر، لـ«البوابة»، إن الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، قرر الاعتماد على المخزون الإستراتيجي من المياه الجوفية في استصلاح المليون فدان، موضحة أن خزانات المياه الجوفية غير المتجددة تمتد تحت الصحراء الشرقية والغربية وشبه جزيرة سيناء، وأهمها خزان الحجر الرملى النوبى في الصحراء الغربية، الذي يقدر مخزونه بنحو ٤٠ ألف مليار متر مكعب، حيث يمتد في إقليم شمال شرق أفريقيا ويشمل أراضى مصر والسودان وليبيا وتشاد.
وأشارت إلى أن الوزير سيعتمد على المياه الجوفية حتى تستطيع الوزارة استصلاح أكبر جزء ممكن من المليون فدان، دون الالتفات إلى الكارثة الكبرى.
من النسخة الورقية
وقالت المصادر، لـ«البوابة»، إن الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، قرر الاعتماد على المخزون الإستراتيجي من المياه الجوفية في استصلاح المليون فدان، موضحة أن خزانات المياه الجوفية غير المتجددة تمتد تحت الصحراء الشرقية والغربية وشبه جزيرة سيناء، وأهمها خزان الحجر الرملى النوبى في الصحراء الغربية، الذي يقدر مخزونه بنحو ٤٠ ألف مليار متر مكعب، حيث يمتد في إقليم شمال شرق أفريقيا ويشمل أراضى مصر والسودان وليبيا وتشاد.
وأشارت إلى أن الوزير سيعتمد على المياه الجوفية حتى تستطيع الوزارة استصلاح أكبر جزء ممكن من المليون فدان، دون الالتفات إلى الكارثة الكبرى.
من النسخة الورقية
