الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

مديرة "التجريبية الفرنسية" بالدقهلية تشكو 40 تلميذًا و22 ولي أمر و23 مدرسًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طلبة متفوقون يتحدثون اللغة الفرنسية بطلاقة، وأولياء أمور كانوا حريصين على تعلم أطفالهم في المدرسة التجريبية الفرنسية بالدقهلية، وهى واحدة من بين ٧ مدارس تجريبية فرنسية على مستوى مصر والوحيدة في الدلتا.
تغيرت أحوال المدرسة بإنشاء مدرسة إنجليزية بداخلها، وتعيين مديرة جديدة صارمة، بحسب ما يصفها أولياء الأمور.
تحولت المؤسسة التعليمية لـ«ساحة حرب،» شكاوى ضد المديرة انتهت بالحفظ دون التحقيق، وشكاوى من المديرة ضد الطلبة وأولياء الأمور والمدرسين.
تقول عبير الأنصاري، والدة ٣ من تلاميذ المدرسة: «المديرة قدمت شكاوى ضد الأولاد واستعانت بشهود زور عشان تحولهم للتحقيق».
٢٢ ولى أمر لأكثر من ٤٠ تلميذا و٢٣ مدرسا تقدمت المديرة ضدهم بشكاوى، اتحدوا ليتخلصوا من «الإدارة السيئة» على حد وصفهم، وعودة المدرسة لحالتها الأولى.
قمامة منتشرة في ساحات المدرسة، ودورات مياه غير نظيفة، ومخالفات عديدة يشكو منها الطلبة، تقول عبير الأنصاري، أم لثلاث طلبة في المدرسة: «المدرسة بقت مبهدلة مبقتش زى زمان خالص، بالإضافة لدخول الإنجليزى على الفرنسى ده أمر مش مسموح بيه لأنها مدرسة مستقلة».
لم يستلم الطلبة كتب مادة اللغة الفرنسية إلى الآن، على الرغم من اقتراب الامتحانات، «ابنى خلاص امتحاناته على الأبواب ولحد دلوقتى مستلمش كتبه الفرنساوي، بقينا بنتعامل كأننا درجة تانية» تتحدث «عبير».
بقرار من المديرة الجديدة، ألغت النشاطات، وأضافت أعباءً إدارية على المدرسين عطلتهم عن القيام بمهامهم التربوية الأساسية، حيث تقول إحدى أولياء الأمور: «المدرسين كانوا بياخدوا كورسات مع السفارة عشان يلتزموا بالمعايير الدولية للتدريس دلوقتى مبيعرفوش يعملوا كده، ومنضمين لينا ضد مديرة المدرسة».
تقدم المدرسون بشكوى لوزارة التربية والتعليم تتهم المديرة بتجديد المدرسة من الخارج بأموال تبرعات أولياء الأمور دون الاهتمام بالمحتوى التعليمي، حتى إنه تمت إزالة وسائل الإيضاح المعلقة على الحوائط.
من النسخة الورقية