الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

غضب "عاصفة الحزم" يتواصل لاقتلاع الحوثيين

المتحدث باسم العملية: الغارات مستمرة حتى إعادة الاستقرار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تواصلت الضربات الناجحة للعملية العسكرية العربية «عاصفة الحزم»، لليوم الخامس على التوالى، وتمكنت حتى أمس الثلاثاء، من استهداف عدة مواقع عسكرية تابعة لجماعة «الحوثيين» باليمن، وتدمير مخزن لصواريخ «سكود»، بجانب قطعها للإمدادات الإيرانية.
وكشفت صحيفة «يو إس توداى» الأمريكية، عن نجاح قوات «عاصفة الحزم» في ضرب أكبر مخازن السلاح الحوثية، في العاصمة اليمنية «صنعاء»، مشيرة إلى احتوائه مجموعة كبيرة من «صواريخ سكود»، بجانب قصفها لعدة أهداف أخرى في مدينتى «تعز والحديدة».
ووفقًا لتقرير الصحيفة، فإن قوات «التحالف العربى» نجحت أيضًا، في إحكام قبضتها على الموانئ اليمنية، لوقف الحوثيين من إعادة تسليحهم عن طريق الإمدادات الإيرانية، والتي تحاول الوصول عبر ١٠ موانئ تقع على البحر الأحمر وبحر العرب، وذكرت أن قوات «عاصفة الحزم» نجحت في منع طائرات إيرانية محملة بالإمدادات العسكرية إلى الحوثيين.
وفيما كشفت وكالة «إرنا» الإيرانية، أن «طهران» أرسلت شحنة أسلحة كبيرة لقوات الحوثيين، رغم تفجير قوات التحالف لعدد كبير من المطارات الواقعة تحت سيطرتها، نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، صحة ما تردد عن إرسال أي أسلحة إلى اليمن.
وفى سياق متصل، قال المتحدث باسم قوات التحالف أحمد عسيرى، إن غارات «عاصفة الحزم» مستمرة، حتى إقامة الاستقرار في اليمن واستعادة الهدوء في المنطقة، كاشفًا أن الغارات الجوية استهدفت مواقع عسكرية شمال صنعاء ومستودعات ذخيرة تابعة للحوثيين، مضيفًا: «حاول الحوثيون إطلاق صاروخ باليستى في صنعاء، لكن محاولتهم فشلت»، فضلًا عن غارتين جويتين أوقفت تقدم الحوثيين تجاه عدن».
وشدد مسئولون عسكريون، في تصريحات لشبكة «سى إن إن» الأمريكية، على أن وتيرة العمليات الجوية ستزداد بهدف منع الميليشيات الحوثية من التحرك.
وأضافوا: «نعمل أيضًا على رصد مواقع وتحركات الحوثيين وتدمير مستودعات الذخيرة والأسلحة، وذلك بناء على الخطة الموضوعة والجدول الزمنى المحدد لها»، فيما تمكنت قوات «التحالف العربى» من وقف الحوثيين عن استهداف أحد المراكز الحدودية في منطقة نجران بقذائف الهاون وتم تدميرها تمامًا.
من النسخة الورقية