قالت مصادر دبلوماسية مطلعة: إن الطريق نحو إعادة العلاقات بين مصر وقطر إلى طبيعتها «لايزال طويلًا»، مشيرة إلى أن القاهرة وضعت ٣ شروط لـ«تطبيع العلاقات»، تتضمن تسليم العناصر المطلوبة من جماعة «الإخوان المسلمين» الموجودة على الأراضى القطرية، وتغيير لغة الخطاب التحريضية «التي لاتزال موجودة في وسائل الإعلام القطرية».
ولفتت إلى أن الخلاف بين الدوحة والقاهرة حول التعامل مع «الإرهاب الليبي» مؤشر خلاف كبير بين البلدين، حيث إن قطر ترفض أي تدخل عسكري هناك بعكس الموقف المصري، مؤكدة عدم صدور أي قرار من القيادة السياسية بعودة السفير المصري لدى قطر محمد مرسي وأن قرار عودته قيد الدراسة الآن.
من النسخة الورقية
ولفتت إلى أن الخلاف بين الدوحة والقاهرة حول التعامل مع «الإرهاب الليبي» مؤشر خلاف كبير بين البلدين، حيث إن قطر ترفض أي تدخل عسكري هناك بعكس الموقف المصري، مؤكدة عدم صدور أي قرار من القيادة السياسية بعودة السفير المصري لدى قطر محمد مرسي وأن قرار عودته قيد الدراسة الآن.
من النسخة الورقية