احتفلت شركة "بوهرنجر إنجلهايم" الألمانية بالتعاون مع مؤسسة "أشوكا الوطن العربى" بمبادرة الدكتور وليد شوقي، مؤسس منظمة "الدواء للجميع" الخيرية خلال الأعوام الماضية وهو الزميل الثانى لمبادرة "نحو صحة أفضل" بالوطن العربى.
وجاء اختيار الدكتور وليد شوقى من خلال مبادرة "الدواء للجميع" لما حققه من نجاحات بالشراكة مع 30 منظمة من المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء مصر، وهو ما انعكس بالفائدة حيث شهدت التبرعات بالأدوية المستعملة خلال السنوات الثمانية الماضية ارتفاعا كبيرًا، مما ساعدة على توسيع دائرة المستفيدين من مشروعه ليصل عدد المستفيدين الذين يحصلون على علاج شهرى إلى 400 مستفيد في مصر في العام 2014 وحتى الآن.
وقالت المبادرة: إن قيمة الدواء المهدر في مصر سنويا تقدر بنحو مليار جنيهً مصري، إذ يقوم المستهلك عادةً بشراء كمية من الدواء زائدة عن حاجته مما يؤدى في النهاية لعدم استخدامها قبل تاريخ انتهاء صلاحيتها، إضافة إلى ذلك – في كثير من الحالات لا يستهلك المريض كل الدواء الذي يصفه له الطبيب، كما أن كثير من الأدوية في مصر يتم تناولها دون إرشاد طبيب.
وتهدف هذه المبادرة إلى طرح نماذج جديدة لتقديم خدمات الرعاية الصحية (بما يشمل سبل الوقاية، والتشخيص، والعلاج) للأفراد والمجتمعات.
كما تهدف لإيجاد حل لأحد المشكلات الملحة في مصر، كما أنها مشروع مستدام يساعد على مشاركة أفراد المجتمع في مساندة بعضهم البعض، وتقدم كل من بوهرنجر إنجلهايم ومؤسسة أشوكا الدعم لمبادرة الدكتور وليد لانتشارها وإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها مثل توفير أماكن ملائمة لتخزين الأدوية، وإنشاء قاعدة بيانات للمستفيدين من منظمة "الدواء للجميع".
وقال الدكتور وليد شوقى مؤسس منظمة الدواء للجميع: "اجتماعنا اليوم تتويج لسنوات من العمل الجاد بدأت بإطلاق المبادرة التي تمكنا من خلالها من زيادة عدد المستفيدين منها من 20 إلى 400 فردً شهريً وزيادة عدد المتطوعين فيها ليصل إلى 200 متطوع. ولم تقتصر ثمار المبادرة على ذلك فقط، بل إننا تمكنا من زيادة عدد القوافل التي تتجه إلى المناطق الريفية لخدمة الفئات المستهدفة بها ليصل إلى 8 قوافل شهريًا".
وجاء اختيار الدكتور وليد شوقى من خلال مبادرة "الدواء للجميع" لما حققه من نجاحات بالشراكة مع 30 منظمة من المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء مصر، وهو ما انعكس بالفائدة حيث شهدت التبرعات بالأدوية المستعملة خلال السنوات الثمانية الماضية ارتفاعا كبيرًا، مما ساعدة على توسيع دائرة المستفيدين من مشروعه ليصل عدد المستفيدين الذين يحصلون على علاج شهرى إلى 400 مستفيد في مصر في العام 2014 وحتى الآن.
وقالت المبادرة: إن قيمة الدواء المهدر في مصر سنويا تقدر بنحو مليار جنيهً مصري، إذ يقوم المستهلك عادةً بشراء كمية من الدواء زائدة عن حاجته مما يؤدى في النهاية لعدم استخدامها قبل تاريخ انتهاء صلاحيتها، إضافة إلى ذلك – في كثير من الحالات لا يستهلك المريض كل الدواء الذي يصفه له الطبيب، كما أن كثير من الأدوية في مصر يتم تناولها دون إرشاد طبيب.
وتهدف هذه المبادرة إلى طرح نماذج جديدة لتقديم خدمات الرعاية الصحية (بما يشمل سبل الوقاية، والتشخيص، والعلاج) للأفراد والمجتمعات.
كما تهدف لإيجاد حل لأحد المشكلات الملحة في مصر، كما أنها مشروع مستدام يساعد على مشاركة أفراد المجتمع في مساندة بعضهم البعض، وتقدم كل من بوهرنجر إنجلهايم ومؤسسة أشوكا الدعم لمبادرة الدكتور وليد لانتشارها وإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها مثل توفير أماكن ملائمة لتخزين الأدوية، وإنشاء قاعدة بيانات للمستفيدين من منظمة "الدواء للجميع".
وقال الدكتور وليد شوقى مؤسس منظمة الدواء للجميع: "اجتماعنا اليوم تتويج لسنوات من العمل الجاد بدأت بإطلاق المبادرة التي تمكنا من خلالها من زيادة عدد المستفيدين منها من 20 إلى 400 فردً شهريً وزيادة عدد المتطوعين فيها ليصل إلى 200 متطوع. ولم تقتصر ثمار المبادرة على ذلك فقط، بل إننا تمكنا من زيادة عدد القوافل التي تتجه إلى المناطق الريفية لخدمة الفئات المستهدفة بها ليصل إلى 8 قوافل شهريًا".
