أعلنت مايسمى بـ"كتيبة عقبة بن نافع" التابعة لتنظيم القاعدة، المتحصنة بجبال الشعانبي بمحافظة القصرين التونسية، اليوم الثلاثاء، أن 462 من عناصرها يستعدون لتنفيذ عمليات انتحارية في تونس.
ونشرت الحركة بيانًا جديدًا ردا على مقتل "أمير الكتيبة" لقمان أبو صخر و8 آخرين في مواجهات مع القوات الأمنية التونسية في محافظة قفصة، وسط غرب البلاد، أعلنت فيه استعداد 462 عنصرا للقيام بهجمات جديدة ضد أفراد ومواقع جديدة في تونس، بحسب ما ذكرت فضائية "روسيا اليوم".
وهددت الكتيبة باغتيال الرئيس التونسي الباجي القائد السبسي، ورئيس الحكومة الحبيب الصيد، إلى جانب استهداف وزير الداخلية ناجم الغرسلي، والمتحدث باسم الداخلية محمد على العروي.
وأكدت الكتيبة في بيانها، أن "عملية باردو" التي أوقعت 23 شخصا، بينهم 20 أجنبيا، كان هدفها جس النبض، متوعدة بهجمات أكثر دموية.
جدير بالذكر، أن كتيبة عقبة بن نافع ظهرت بعد ثورة 14 يناير، وخططت لإقامة "أول إمارة إسلامية" بشمال أفريقيا، ويرجع أصل تسمية الكتيبة إلى اسم القائد عقبة بن نافع، أبرز القادة الإسلاميين الذين فتحوا بلاد المغرب، بما فيها تونس.
وفي شهر سبتمبر2014 أعلنت كتيبة عقبة بن نافع مبايعة تنظيم داعش الإرهابي، ودعته إلى تجاوز حدود سوريا والعراق، وتحطيم "الطغاة" في كل مكان، بحسب تعبيرها.
وتعتبر كتيبة عقبة بن نافع قوات الأمن والجيش أنهم "طواغيت" وتحرض على قتلهم واستهدافهم، وزرعت ألغاما في جبل الشعانبي حيث يتحصنون لمنع تقدم قوات الجيش والأمن، وأدت هذه الانفجارات إلى مقتل وإصابة عدد كبير من القوات التونسية.
