الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

انطلاق " مؤتمرالمانحين 3 " بالكويت لدعم الوضع الإنسانى للشعب السورى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلقت صباح اليوم الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المانحين الثالث والذى تستضيفه الكويت للمرة الثالثة تحت رعاية وحضور امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
تأتى استضافة الكويت للمؤتمر استجابة للاحتياجات الانسانية الملحة للاجئين والنازحين جراء استمرار الازمة السورية التي دخلت عامها الخامس.
وتشارك فى المؤتمر الذى افتتحه أمير الكويت وفود من 78 دولة من جميع أنحاء العالم الى جانب اكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية فى محاولة لتخفيف حدة المعاناة ورفعها عن كاهل الملايين من ابناء الشعب السورى.
ويلقى امير الكويت الشيخ صباح الاحمد كلمة افتتاحية يعقبها كلمة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ونائبه للشؤون الانسانية منسقة الاغاثة في الامم المتحدة فاليري آموس ومفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيرس ومديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي هلين كلارك.
وتلقى الدول المانحة كلمات فى الجلسة الثانية للمؤتمر تعلن خلالها قيمة المبالغ التى تتعهد بمنحها لدعم الوضع الانسانى السورى
ثم يعقد مؤتمر صحفي مشترك يجمع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد الصباح والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
ويأمل المراقبون فى ان ينجح المؤتمر فى حشد أكبر قدر ممكن من الدعم لتخفيف معاناة أكثر من 12 مليون سوري داخل سوريا وخارجها هم بأمس الحاجة للمساعدات الانسانية العاجلة نظرا الى الأوضاع المعيشية الصعبة بسبب استمرار الأزمة السورية.
وسبق للكويت أن استضافت المؤتمرين الأول والثاني للمانحين بمشاركة عدد من الدول العربية والاجنبية والمنظمات غير الحكومية الإقليمية والدولية وبلغت قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في المؤتمر الأول الذي عقد في يناير عام 2013 نحو 5ر1 مليار دولار أمريكي منها 300 مليون دولار من الكويت.
وشهد مؤتمر المانحين الثاني في يناير عام 2014 حشدا دوليا بمشاركة 69 دولة ارتفع خلاله اجمالي التبرعات المقدمة في المؤتمر من قبل المشاركين الى 4ر2 مليار دولار منها 500 مليون من الكويت.
وتعكس استضافة دولة الكويت لمؤتمر المانحين الثالث الدور البارز الذي توليه بقيادة أميرها الشيخ صباح الاحمد للقضايا الانسانية وادراكا ناضجا لاهمية مناقشة الاوضاع الانسانية الناجمة عن الأزمات وضرورة معالجتها نظرا الى ما تشكله من تهديد حقيقي لدول المنطقة والعالم على حد سواء.
ويأتي هذا المسعى الجديد في ظل افتقاد المنظمة الدولية الموارد الكافية لتمويل الحاجات المختلفة للشعب السوري الذي بات معظمه إما مشردا داخليا أو لاجئا بالدول المجاورة.
وكانت الامم المتحدة قد اعلنت انها ستوجه خلال هذا المؤتمر نداء لجمع نحو 4ر8 مليار دولار منها 5ر5 مليار للاجئين في دول الجوار و 5ر2 مليار للنازحين في الداخل كما ستطرح مقاربة جديدة لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين.
كما أعلن برنامج الاغذية العالمي ان تكاليف عملياته الخاصة بالسوريين في الداخل ودول الجوار خلال الثلث الأول من عام 2015 ستتجاوز 214 مليون دولار أمريكي.