حالة من الغضب تنتاب العاملين بقطاع الأخبار وقطاعات ماسبيرو الأخرى، بعد حضور صفاء حجازى، رئيسة قطاع الأخبار، مؤتمر القمة بشرم الشيخ، لم تكن حالة الغضب سببها حضورها المؤتمر، ولكن جاء الغضب في تجاهلها لمراسلى القطاع وممارسة عملهم عن طريق المشاركة في مؤتمر حضره وزير الخارجية سامح شكرى، وأمين عام جامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربى، على هامش القمة العربية في شرم الشيخ.
ومن المفارقات الغريبة أن صفاء حجازى سألت وزير الخارجية بدلا من ترك هذه المهمة لمراسلى القطاع، والأغرب من ذلك أن وزير الخارجية لم يكن يعرف حجازى من قبل، حيث سألها أثناء المؤتمر وبعد سؤالها له، هل أنتِ صحفية؟ فردت عليه قائلة: «لأ أنا إعلامية وعندى سؤال»، وهو ما يؤكد على عدم وجود تواصل بين مؤسسات الدولة المختلفة، فالوزير لا يعرف رئيسة قطاع الأخبار.
وجاء تعليق المخرج تامر البدينى على الواقعة متسائلا عن إصرار رئيسة قطاع الأخبار على القيام بدور المندوب، خاصة في الأحداث المهمة والتي تخص رئاسة الجمهورية، وأكد أن قطاع الأخبار والتليفزيون المصرى، بكامل قطاعاته، يمتلك عددا كبيرا من المراسلين الأكفاء، موضحًا أن مثل هذه التصرفات تضر بنفسية المراسلين وتجعلهم يشعرون بعدم الثقة في أنفسهم، وأوضح أن مسئوليات رئيسة قطاع الأخبار ليست العمل بنفسها كمراسلة وترك مسئوليتها في إدارة القطاع.
فيما أكدت إحدى المذيعات بماسبيرو رفضها لما حدث من رئيسة قطاع الأخبار، وجلوسها وسط مراسلى القنوات وممارسة دور ليس دورها، وأوضحت: على رئيسة قطاع الأخبار أن تدعم مراسلين جددا ووجوها شابة بدلا من تجنيبهم لمثل هذه الأحداث المهمة.
وأبدى عدد كبير من العاملين غضبهم الشديد مما حدث، وأصبحت القصة حوارا يدور في الكواليس، كما سخروا من عدم معرفة وزير الخارجية بشخصية رئيسة قطاع الأخبار، صفاء حجازى، التي كانت تجلس وسط مراسلى القنوات في ظل غياب مراسلين لقطاع الأخبار نظرًا لوجودها.
فيما أبدى العاملون بقطاع التليفزيون غضبهم من سيطرة قطاع الأخبار على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، وطالبوا بنقل برامج الأخبار إلى قنوات القطاع.
من النسخة الورقية