السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

ننشر خطة الإخوان "البديلة" لنشر الفوضى في المحافظات

خدى بالك يا داخلية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إعداد: أيمن عبدالعزيز ونرمين إبراهيم ومصطفى عبدالله وإسلام نبيل وأمل سمير ومحمد حيزة وعلاء إبراهيم
أرادت الجماعة الإرهابية أن تنتقم لرئيسها المعزول خائن بلده محمد مرسي، الذي فشل في أول وآخر - عام له في حكم البلاد وكان مصيره السجن. واجتهدت الإرهابية بكل الطرق في بث الخوف والرعب في قلوب المصريين جميعًا، ولم يرحموا صغيرًا أو كبيرًا أو كهلا ضعيفا، وإنما أرادت فقط أن تنشر الفوضى من أجل مفاوضة النظام لعودة رئيسهم المعزول.
وبعد تحركات الداخلية المكثفة في الآونة الأخيرة داخل جميع محافظات مصر، عدلت الإرهابية خططتها التي بدأتها منذ أن تم القبض عليه.
ومن خلال مصادرنا بالمحافظات نكشف جزءًا من الأماكن التي حددتها الإرهابية لإحداث أعمال شغب وعنف لإحلال الفوضى وعلى رأسها «البنوك والمحاكم والمدارس».. ونكرر نداءنا «خدى بالك يا داخلية».
البحيرة.. "الإرهابية" تكوّن لجانًا لترويج الشائعات بين المواطنين
بدأت جماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة البحيرة، في تغيير خطتها للأعمال التخريبية ونشر الفوضى والعنف من تنظيم الفعاليات والمسيرات، إلى استغلال الأزمات والتأليب ضد الأجهزة التنفيذية بالدولة من خلال لجنة العمليات النوعية، لإظهار عجز الدولة عن طريق نشر الشائعات التي تحرض على النظام الحاكم.
في الفترة الأخيرة، بدأ التنظيم الإرهابى بمحافظة البحيرة، بتكوين لجان فرعية بالمراكز تحت مسمى «لجان شباب فن الدعوة» و«لجان شباب الأسرة»، تتكون من مجموعة من الشباب في مراحل التعليم الثانوى والجامعى.
كل لجنة عبارة ٥٠ شابا يقودهم أحد كوادر الجماعة تكون مسئوليته نقل المعلومات وخطة الجماعة للجنة التي يقودها لتنفيذها، حيث عملت تلك اللجان على نشر الشائعات والمعلومات الكاذبة لدى المواطنين أثناء صرف النقاط الخاصة بالسلع التموينية، وترويج شائعة أن الحكومة تقوم بالضحك على المواطنين، نفس الوضع أمام المخابز باستغلال نقص حصص الدقيق للمخابز والبدء في إثارة المواطنين بالتجمهر والتحريض على الدولة وفشل منظومة الخبز الجديدة.
وقامت أيضًا الإرهابية بالمحافظة بتغيير خطة وخريطة تنظيم فعالياتها بعد الرفض الشعبى لهم داخل المناطق السكنية، قاموا بالاتجاه للطرق الزراعية والمناطق النائية للتصوير، بعد تصدى الأهالي لهم وملاحقة الأجهزة الأمنية.
فيما نجحت الأجهزة الأمنية، في كشف عدد من الخلايا الإرهابية التابعة للجان العمليات النوعية، التي تلقت تعليمات من التنظيم الإرهابى للجماعة بنشر الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، ذلك عن طريق حرق أتوبيس لمطرانية دمنهور، وتهديد أسر ضباط الشرطة ونشر الأكاذيب والفوضى.


الإسكندرية.. التلاعب في شركات الكهرباء والتحريض ضد الشرطة 
ما زالت جماعة الإخوان الإرهابية تعمل على نشر الفوضى في محافظات مصر، ولديها إصرار في تنفيذ مخططها الشرير، الأمر الذي جعل «البوابة» ترصد مُخطط الجماعة لزعزعة الاستقرار في مصر.
عناصر إخوانية تستفز المواطنين بالتلاعب في احتياجاتهم من خلال العاملين بالمنشآت الخدمية، كالعاملين بشركة الكهرباء، حيث فصلت الشركة في الشهور الماضية عاملين ثبت تورطهم في انقطاع الكهرباء.
وتتحرى الأجهزة الأمنية في الأيام الحالية عن باقى الموظفين، بسبب تشككهم في انقطاع الكهرباء المستمر، خصوصا وقت الذروة في وقت لا يستدعى فيه تخفيف الأحمال من الأصل في أماكن متفرقة، الأمر الذي تسبب في استياء الكثيرين، فضلا عن انقطاع التيار في أيام متتالية بأماكن حيوية وسط البلد وشرق الإسكندرية.
ومن ضمن مخططات الجماعة تحريض شباب الجامعات على التظاهر وركوب أي موجة احتفالية للحركات الليبرالية «٦ إبريل» و«الاشتراكين الثوريين»، فضلًا عن رصد مجموعة من الطلبة في جامعة الإسكندرية بحوزتهم قفص داخل الجامعة لاستخدامه في المظاهرات، حتى يصل إلى الرأى العام الخارجى أن مصر بها من يروجون لأفكار تنظيم «داعش»، مما يثبت عدم استقرار البلاد الذي يعود بالسلب على عدة مجالات تنموية. 
كما تعمل الجماعة الإرهابية على عمل صفحات إلكترونية يتم من خلالها تزييف حقائق الشرطة والمُعاملة مع التهويل في الأمر، حيث نشروا عبر صفحاتهم الإلكترونية مؤخرًا أن الشرطة قتلت عضوا بالجماعة أمام أعين أسرته، والعمل على نشرها لنشر الاستياء والضغينة ضد الشرطة.


الفيوم.. استهداف المدارس لنشر الفوضى وتعطيل الدراسة
بعد فشل عمليات الاغتيال التي كانت تنفذها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ضد رجال الجيش والشرطة في محاولة لخلق حالة من الفوضى، بدأ التنظيم يغير استراتيجيته بتنفيذ عمليات أكثر دموية عن طريق استهداف المدارس ودور الحضانة.
وبدأ التنظيم في تنفيذ تلك العمليات حيث استهدفت عناصره إحدى المدارس بمركز إطسا، إلا أن العناية الإلهية أنقذت التلاميذ الأبرياء بعد أن تم تفكيك العبوة الناسفة، وفى مدينة الفيوم تم استهداف مدرسة الحواتم الابتدائية بزرع قنبلة تسببت في وفاة الطفلة منة الله، بل ووصل إرهاب تلك الجماعة الدموية إلى استهداف حضانة رضع بمركز يوسف الصديق.
«خالد. ح» أحد شباب الإخوان المُنشقين عن التنظيم، قال إن الإخوان يهدفون من وراء تلك العمليات الدموية نشر حالة من الرعب بين الأهالي لمنع أبنائهم من الذهاب إلى المدارس أملا في عدم استكمال الفصل الدراسى الثانى، وتسويق أن الدولة غير قادرة على بسط الأمن، ما يضر بالاقتصاد ويتسبب في هروب المستثمرين.

قنا.. "الإخوان" يخططون لتفجير المحاكم والبنوك والمستشفيات
كشفت مصادر أمنية في مديرية أمن قنا، أن جماعة الإخوان تستعد خلال الفترة القادمة لتفجير المؤسسات الحكومية مثل مجمعات محاكم نجع حمادى وقنا وأبوتشت ودشنا وفرشوط.
وأكدت المصادر أن هناك محاولات للإخوان لتفجير عدد من المدارس بالمدن والمراكز التي بها العديد من المتمركزات للإخوان في مدينتي قوص جنوب المحافظة وأبوتشت شمال المحافظة وتفجير المستشفيات الحكومية والعامة البنوك والمحاكم ومديريات وإدارة التربية والتعليم والكمائن الشرطية، فضلًا عن محاولتهم التي ستكون في الفترة الأخيرة إلقاء القنابل في الحرم الجامعي بجامعة جنوب الوادى في قنا.
وأضافت المصادر أن تلك الجماعات تحاول في الفترة القادمة إثارة الرعب في صفوف مواطنى المحافظة من خلال إلقاء القنابل الهيكلية بجوار التجمعات السكانية، فضلًا عن خططهم المعروفة في جميع الامتحانات الدراسية من خلال محاولة إفساد امتحانات آخر العام الدراسي.


المنوفية.. الجماعة تستهدف تعطيل البنية التحتية وتأجيج المشاعر ضد الدولة
تعد محافظة المنوفية أكثر المحافظات هدوءا مقارنة بباقى أقاليم المحروسة، فسلمية الهجوم هو المصطلح الذي يطلقه الإرهابيون على العمليات التي تستهدف البنية التحتية وتعطيل مصالح المواطنين بالمحافظة دون إحداث خسائر بشرية، باعتبار خسائر العنف تكمن في حصد الأرواح فقط.
أحمد الهلباوى، الباحث في شئون الإسلام السياسي، أكد أن فكرة الهجوم السلمي تنتهجها الجماعة بغرض إحداث البلبلة بين المواطن والحكومة، والمطالبة برحيلها، مما يعطل سير الدولة نحو المستقبل، مضيفًا أن الأمر يواجه بقبضة أمنية شديدة، وإجراء مراجعات فكرية على نطاق واسع تتكاتف فيه كل مؤسسات الدولة، أو من خلال انتهاج فكرة اعتلاء البناء لتأسيس مجتمعات ومؤسسات مدنية جديدة.
وأوضح الهلباوى أن الجماعة الإرهابية تعمل على تأجيج الغضب الشعبى ضد الحكومة، وتوجيه اللوم إليها باعتبارها السبب في كل ما يحدث على الساحة السياسية، وذلك لدفع الشعب إلى الخروج على النظام، مع تضخيم أي إخفاق مهما قل، وتصعيده لتوجيه اللوم مباشرة إلى رئيس الجمهورية.


سوهاج.. "السكة الحديد" هدف الجماعة "الإرهابية" الأول
أمل أنور
تعتبر السكك الحديدية في محافظة سوهاج الهدف الأول لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك لأسباب عدة من بينها كثرة عدد المواطنين الذين يستخدمون القطارات كوسيلة أساسية للتنقل، كما يسهل الازدحام الشديد الذي تشهده المحطات اختفاء عناصر الجماعة لوضع العبوات الناسفة في المحطات أو داخل القطارات.
وقامت الجماعة بزرع عبوة هيكلية في محطة مركز المراغة، وقامت قوات تأمين السكة باستدعاء خبراء المفرقعات، وتم التعامل مع القنبلة بتفكيكها، كما زرعت الإرهابية عبوة أخرى على خط السكة الحديد في مدينة سوهاج، وتم إيقاف حركة القطارات لأكثر من ٥ ساعات حتى الانتهاء من التعامل معها. ولم تتوقف الإرهابية عن ذلك الحد، بل قامت بإرسال بلاغ وهمى إلى مركز شرطة المنشأة بوجود قنبلة على خط السكة الحديد بدائرة المركز.
واتضح أن البلاغ يهدف إلى إثارة الذعر بين المواطنين، وذلك إضافة إلى تفجير محدث صوت في محيط مركزى شرطة طهطا وجرجا.

الدقهلية.. كباري وأسواق تجارية "أهداف جديدة"
بدأت جماعة الإخوان الإرهابية في تغيير استراتيجيتها لنشر الفوضى ومعاداة قوات الجيش والشرطة في محافظة الدقهلية، بعد تغيير أماكن تجمعهم واختيارهم المناطق الأكثر حساسية وحيوية بالمدينة، خاصة مع تصاعد التضييقيات الأمنية التي تشنها مديرية أمن الدقهلية، وجهاز مباحث الأمن الوطنى ضد عناصر الجماعة.
ومن المتوقع أن توجه عناصر الجماعة ضربات بالأماكن الحيوية بمحافظة الدقهلية، لاسيما قسمي شرطة أول وثان المنصورة، والذي تم احتجاز المئات منهم بهما من خلال وحدتي المباحث، الأمر الذي اتضح جليا في استهداف قسم أول المنصورة مطلع شهر مارس الجارى بقنبلتين محليتي الصنع تم وضع إحداهما بجوار السوق التجارية في شارع العباسي لاستهداف المواطنين والمحال التجارية.
كما تنتشر فرق من شرطة الدفاع المدنى والكشف عن المفرقعات، في شارع السكة الجديدة التجارى والمنتشر فيه بيع الملابس والأدوات الكهربية، حيث استهدفته الجماعة قبل ذلك بعبوة تفجير محلية الصنع وكتبت أسفلها عبارة عاش نضال الطلاب، وذلك لترويع المواطنين وتعطيل حركة البيع والشراء.
ومن المتوقع أيضا استهداف كوبرى طلخا الواصل بين مدينتى المنصورة وطلخا مرورا بفرع النيل بزرع عبوات ناسفة أسفله لنشر الفوضى وشل الحركة في المحافظة، خاصة أن الكوبرى يشهد عبور آلاف السيارات يوميا، كما قاموا باستهداف كوبرى مزلقان طلخا والذي أنشأته القوات المسلحة بزرع عبوة ناسفة وتمكنت قوات الدفاع المدنى من إبطال مفعولها.
وبدأت عناصر الجماعة بالتظاهر في أحياء المنصورة الراقية، مثل حى توريل الذي تتميز شوارعه بالضيق فلا يتسع لمرور مدرعات الشرطة، ولا يتقدم أحد من الأهالي لمواجهتهم فضلا عن الذعر الذي ينشرونه حال إشعالهم الشماريخ والألعاب النارية.
كما قامت بعض العقول المدبرة من الصفوف الثالثة في الجماعة الإرهابية بوضع خطة لعمل عدة تظاهرات على الطرق غير الرئيسية بين القرى في المراكز والمناطق البعيدة عن التواجد الأمنى لنشر الفوضى في الطرق وقطع الطرق بين القرى لتعطيل الفلاحين عن العمل ومواصلة أعمال الزراعة والرى، وإرهاب التلاميذ والطلاب الذين يتنقلون سيرا على الأقدام يوميا بين القرى للذهاب لمدارسهم.

المنيا.. استهداف محطات الوقود والقطارات ومكاتب البريد 
بعد أن كان إرهاب الإخوان موجها بالدرجة الأولى ضد رجال الشرطة والجيش والقضاء بمحافظة المنيا تطور الآن ليتوجه ضد الشعب نفسه، وهو ما تنتهجه حركة إخوانية تطلق على نفسها اسم «حركة المقاومة الشعبية» التي بايعت تنظيم داعش علنًا وتسير على نهجه ويرتدي أفرادها زي داعش.
فبعد أن كان إرهابيو الإخوان يقومون بزرع العبوات الناسفة بجوار مراكز الشرطة أو النيابات أو أسفل سيارات رجال الشرطة والقضاء، أصبح الآن وضع العبوات الناسفة بأماكن عامة مثل وضع قنبلة بدائية بمحطة القطار مثل تلك التي تم وضعها في محطة سكة حديد ملوى، وأخرى بجوار محطة وقود أبو عرب، إضافة إلى إطلاق النار العشوائى على القطارات ومحاولة إحراق قطار بسكب البنزين لإثارة الرعب والهلع في نفوس المواطنين وشل حركة الدولة، أيضا تلوح حركة المقاومة الشعبية بحرق وتدمير مكاتب البريد وحتى تاريخ كتابة هذه السطور لم يقبض على عناصر هذه الخلية.
أما المناطق التي تتركز فيها جماعة الإخوان ويتوقع أن ينشر فيها الفوضى فهى أبو هلال أو «عاصمة جهنم» والتي تقع جنوب مدينة المنيا معقل جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية، والتي ينتشر عناصرهما في تلك المنطقة ويسيطران عليها سيطرة تامة وفى أي لحظة قد يندلع فيها أعمال العنف والإرهاب.
أيضا هناك قرية دلجا أقصى جنوب محافظة المنيا التابعة لمركز ديرمواس والتي شهدت أقوى أحداث عنف وشغب وخراب وتدمير للمنشآت الحكومية والشرطية والكنائس، وهى قرية تتميز بالكثافة السكانية حيث تعد أكبر قرية على مستوى الجمهورية من حيث عدد سكانها الذين يتخطون المائة ألف نسمة والفكر المسيطر على أغلبهم هو فكر جماعة الإخوان الإرهابية،
من النسخة الورقية