الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

انطلاق "القوة العربية" بعد ٤ أشهر بقيادة مصر

الأمين العام لجامعة
الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«الجزائر» تعلن مساندتها لوجستيًا وماديًا.. وتؤكد: امتنعنا عن المشاركة التزامًا بالدستور
كشفت مصادر دبلوماسية بالجامعة العربية، تفاصيل وكواليس جديدة حول القمة العربية التي استضافتها مدينة شرم الشيخ على مدى يومين، وانتهت أعمالها، أمس الأول الإثنين، بإصدار «إعلان شرم الشيخ»، الذي جاء تحت عنوان: «صيانة الأمن القومى العربى في مواجهة التحديات الراهنة».
وأشارت المصادر إلى أن المؤتمر الصحفى للأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى، والسفير سامح شكرى، وزير الخارجية، سبقه إجراء مجموعة من الاتصالات الهاتفية أهمها مع القيادة السياسية بالجزائر والأردن لمناقشة الإعلان عن «قوة دفاع عربى مشتركة».
وعلمت «البوابة» أن مسئولى «الجامعة العربية» اتفقوا على تأسيس مكتب يمثل قوات «الدفاع العربى المشترك» في القاهرة، على أن ترأس القوات المسلحة المصرية، الجيوش العربية الأخرى التي ستشارك كل منها بلواء من القوات المسلحة.
وأوضحت مصادر بالجامعة العربية، أن الجزائر لم تمتنع عن مشاركة قواتها، إلا احتراما لدستورها الذي يحظر خروج القوات الجزائرية عن حدود بلادهما، مشيرة إلى أنها أخطرت الأمين العام للجامعة بموافقتها على مشروع «القوة العربية المشتركة» ومساندتها له لوجستيا وماديا، بجانب مشاركة السودان بقوات برية.
ومن المنتظر، بحسب المصادر، أن يتم التوافق على آلية عمل القوات خلال أربعة أشهر من الآن في اجتماع لقادة الجيوش تحت رعاية «الجامعة العربية»، وستقتصر مهمتها على حماية الأمن القومى للبلاد المعرضة لخطر، وليس لشن حرب، على أن تعلن النتائج بعد مناقشتها من قبل رؤساء الكويت ومصر والمغرب، بصفتهم رؤساء القمة العربية السابقة والأخيرة والمقبلة.
وفى سياق متصل، نشب خلاف بين كل من الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، في اجتماع مغلق جمعهما قبل بدء المؤتمر الصحفى المشترك، واتهم «كى مون» الجامعة العربية بالتهاون والتقصير بخصوص الملف السورى، الأمر الذي دفع «العربى» ليرد قائلًا: «ملف سوريا معاكم بقاله أد إيه ولم يتم حله؟»، مضيفًا: «كل الأطراف فشلت في حل الأزمة السورية».
من النسخة الورقية