رد الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، على اتهامه من قبل عبد المجيد الشرنوبي، شيخ الطريقة الشرنوبية، بنشر التشيع، بعد خلاف آثاره الشرنوبي بأن شيخ الطريقة العزمية سيحول مصر بآرائه إلى اليمن الثانية.
وقال "أبو العزائم"، في رده على الشرنوبي: "لقد تعودنا منك في جميع مؤتمراتنا وجلساتنا السابقة بث الفرقة والعمل على تثبيط الهمم والإصرار على الفشل، لكن ما كنا نظن أن يصل بك الحال إلى قلب الحقائق والادعاء- عبر ما نشر على لسانك - بأننى أقوم بنشر التشيع في مصر، ومطالبتك بمحاصرة آرائي، رافعًا شعار الخوف على الدولة من تكرار السيناريو اليمني".
واستطرد "أبو العزائم": "لقد فُجعت فيك بعد هذه السنوات الطويلة من العشرة، وتقديمي كل احترام وتقدير لك ولجميع مشايخ الطرق الصوفية بمصر وخارجها، وأتحداك أن تأتي بشيخ واحد أو مريد واحد يقول إنني طلبت منه أن يتشيع، ويكفي أنك قبل غيرك تعلم أن هذه أكاذيب روجها الفشلة وأعداء النجاح، وللأسف كنت في يوم من الأيام ترد عليهم وتدفع عني هذا البهتان.. يا شيخ شرنوبي لقد سافرت معي إلى أمريكا ولم أطلب منك أن تتنصر، وسافرت معي إلى إيران ولم أطلب منك أن تتشيع، وسافرت إلى عشرات البلاد بصحبتي ولم أطلب منك أن تكفر، فما الذي غيرك وجعلك تدعي ما تعلم يقينًا أنه غير صحيح؟".
واختتم أبو العزائم كلامه قائلا: "لقد خسرت كثيرًا من المشايخ بسببك، وآن الأوان أن أقول لك هذا فراق بيني وبينك، وما خسرنا بفقدك شيئًا، وربحنا خيرًا كثيراً".
وقال "أبو العزائم"، في رده على الشرنوبي: "لقد تعودنا منك في جميع مؤتمراتنا وجلساتنا السابقة بث الفرقة والعمل على تثبيط الهمم والإصرار على الفشل، لكن ما كنا نظن أن يصل بك الحال إلى قلب الحقائق والادعاء- عبر ما نشر على لسانك - بأننى أقوم بنشر التشيع في مصر، ومطالبتك بمحاصرة آرائي، رافعًا شعار الخوف على الدولة من تكرار السيناريو اليمني".
واستطرد "أبو العزائم": "لقد فُجعت فيك بعد هذه السنوات الطويلة من العشرة، وتقديمي كل احترام وتقدير لك ولجميع مشايخ الطرق الصوفية بمصر وخارجها، وأتحداك أن تأتي بشيخ واحد أو مريد واحد يقول إنني طلبت منه أن يتشيع، ويكفي أنك قبل غيرك تعلم أن هذه أكاذيب روجها الفشلة وأعداء النجاح، وللأسف كنت في يوم من الأيام ترد عليهم وتدفع عني هذا البهتان.. يا شيخ شرنوبي لقد سافرت معي إلى أمريكا ولم أطلب منك أن تتنصر، وسافرت معي إلى إيران ولم أطلب منك أن تتشيع، وسافرت إلى عشرات البلاد بصحبتي ولم أطلب منك أن تكفر، فما الذي غيرك وجعلك تدعي ما تعلم يقينًا أنه غير صحيح؟".
واختتم أبو العزائم كلامه قائلا: "لقد خسرت كثيرًا من المشايخ بسببك، وآن الأوان أن أقول لك هذا فراق بيني وبينك، وما خسرنا بفقدك شيئًا، وربحنا خيرًا كثيراً".
