صرح الدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية أن اللجنة التي شكلها وزير الآثار ممدوح الدماطى حسمت الجدل حول أثرية القطعة التي وجدت في مبنى وزارة الآثار بالزمالك منذ عدة أعوام من عدمه فقد خرج تقرير هذه اللجنة متوافقًا مع اللجنة التي شُكلت من قبل في عهد الوزير السابق من أن القطعة غير أثرية.
ونفى خليفة تماما أن تكون هذه القطعة أثرية بالمرة، إذ إنه من الواضح جدا عدم أثرية هذه القطعة وبمقارنتها بخصائص الفن الأتونى يتبين تماما عدم أثريتها.
وأضاف خليفة أن اللجنة أكدت عدة حقائق منها أنه لايمكن أن تخرج الرقبة من موضع هذا الكسر أو تتطابق مع شكل هذا الكسر، كما أن وضع الأذن هو وضع أفقى وهذا يختلف عن الشكل المعروف للأذن بدقتها الفنية ويجب أن يكون رأسيًا كما أن شكل الجزء الأسفل من الأذن (شحمة الأذن) المعروفة في الفن الأتوني.
وتابع خليفة: " كما أكد تقرير اللجنة على أن الشفتين منحوتتان بطريقة خاطئة ومختلفة تماما عن الشفاه المعروفة في الفن الأتوني فالشفاة في الفن الأتوني تبدو ممتلئة وبضة وليست بها خطوط حادة،وأن الجبهة مربعة نتيجة ولا يوجد بها سمترية شكل الجبهة بشكل عام والأتوني بشكل خاص وربما نتج هنا في هذا الرأس عن استخدام الآلات حادة في الكسر، والأنف تختلف تماما عن الفن الأتوني التي تتميز بانسيابية وكذا تشكيل العينين والحاجبين .
