الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الفراعنة اهتموا بالأيتام وأحفادهم "اكتفوا بمصمصة الشفاة".. مونديال عالمي بإنجلترا ومهارات تصميم الأزياء في لبنان.. وفى مصر "عنف واغتصاب"

اللاعب المصري أحمد
اللاعب المصري أحمد حسن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الاحتفال بيوم اليتيم ببضعة إعلانات وحفلات هي كل ما قدمناه للطفل اليتيم، في حين ابتكرت شعوب العالم طرقا متباينة لتبنى هؤلاء الأطفال ليكونوا بحق جزء لا يتجزأ من المجتمع وإضافة حقيقية إلى حاضره ومستقبله.
خصص كأس العالم للأيتام "ساتوك"، في العاصمة الإنجليزية لندن، وشارك فيه اللاعب المصري أحمد حسن بصفته الرئيس الشرفي للمونديال، حيث يقام "كأس ساتوك" في مصر في الفترة من 28 أغسطس إلى 2 سبتمبر 2015.
وفى لبنان تبحث مدرسة لتصميم الأزياء عن مواهب صاعدة بين سكان مخيمات اللاجئين والأطفال الأيتام لبرنامج يستمر ثلاث سنوات يقوم خلاله أهم المصممين اللبنانيين والعالميين بتعليمهم أسرار المهنة، واختارت المؤسسة عشر مواهب من شريحة معدمة وخلفيات مختلفة للانضمام إلى مدرستها.
والطريف أن مصر الفرعونية فعلت ما عجزنا عن فعله، حيث أوضحت دراسة صادرة عن المركز المصري لدراسات وحقوق المرأة بمحافظات الصعيد أن المصريين القدماء كانوا يقومون بالترفيه عن الأطفال الأيتام ويوفرون الألعاب لهم لتعويضهم عن فقد ذويهم وكان الود الاجتماعي سائدا وكان الجميع يحرصون على تقوية الصلات المنزلية والعائلية ومن بينها رعاية الأبناء الأيتام والنساء الأرامل.
ويؤكد أحمد حازم، مواطن مصري، أن الإعلام المصري لا يلقي الضوء على الأيتام سوى خلال مرحلة ما قبل وبعد عيد اليتيم، ودور الأيتام تعاني بشدة، فلابد من وضع خطط عمل للنهوض بتلك الفئة وتوفير توعية مجتمعية تبين ضرورة احتواء الأيتام ودمجهم في المجتمع.
بينما يروي " أحمد سيد " أحد العمال في دار الأيتام في مدينة نصر، أن الدار توفر للأطفال كل شيئ ًمن تعليم لتربية، ولكن هناك عجز نظرًا لقلة المربيين، وهناك معاناة من بعض الأطفال الأيتام، ونحاول تنظيم دورات لتعليم الموسيقى وكرة القدم وبعض الرياضات لتخريج أبطال، مؤكدًا أن الدار بها أكثر من 400 طفلًا ومنهم من وصل لمرحلة النضج والمراهقة وهو عدد ضخم يجعل من عملية رعايتهم أمر صعب للغاية.
وأكدت الدكتورة منال زكريا، أستاذة علم النفس بجامعة القاهرة، أن العنف الممارس في دار الأيتام يؤدي في النهاية إلى مولد مجرم وليس بطلًا، فعلى المدى القريب نجد الأطفال يعانون من القلق والتوتر، والكوابيس المزعجة، والإحساس بعدم الأمن والطمأنينة، وعلى المدي البعيد يصل بهم الأمر إلى الإجرام.