السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

كواليس اتهام عميدة إعلام القاهرة برفض رسالة ماجستير تنتقد قادة إسرائيل..جيهان يسري:تنجيم وتلفيق.. غالي: غير صحيح والباحثة حصلت على الماجستير بامتياز.. صفوت العالم: الحرية العلمية مكفولة للجميع بالكلية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثارت الباحثة آلاء فهمي، حالة من الجدل حولها بعدما نشرت قصتها بجريدة التحرير يوم ٢٧ مارس، في والتي استعرضها الكاتب الصحفي فهمي هويدي في مقال له داخل جريدة الشروق ينتقد فيها تصرفات الجامعة حيال الباحثة وفق ما نشرته جريدة التحرير التي اتهمت عميدة الكلية الدكتورة جيهان يسري، برفضها رسالة الماجستير الخاصة بالباحثة بحجة أنها لم تكن متعاطفة أو متصالحة مع إسرائيل، وتسبح ضد التيار السائد تجاه إسرائيل وهو ما أدى- وفق قصة التحرير- إلى تدخل رئيس جامعة القاهرة وبعض الأساتذة لإقناع العميدة بالتخلي عن رأيها؛ لأن البحث لا علاقة لها بالأمن القومي المصري، وتم التوصل إلى أن تجري المناقشة في موعدها، شريطة إخلاء القاعة من الطلاب مع قيام أمن الجامعة بفرض طوق أمنى، وفي النهاية أعطوا الباحثة درجة الامتياز استحقاقا لمجهودها.
"
البوابة نيوز" رصدت كواليس ما وقع داخل الجامعة من خلال آراء عدد من الأساتذة شهود العيان.

بدأت القصة عندما تقدمت الباحثة آلاء فوزي المعيدة بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، لمناقشة بحثها حول تحليل منشورات المسؤولين الإسرائيليين عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك.
من جانبه نفى الدكتور محرز غالي، وجود أي اعتراض على رسالة الباحثة آلاء فوزي كما ادعى البعض، بل على العكس تماما كان هناك ترحيب كبير بموضوع النقاش وأسباب التأخير في عقد جلسة المناقشة تعود إلى أن مجموعة من السفراء والمسئولين قرروا المشاركة في المناقشة من بينهم سفير غينيا الذي حضر بنفسه مقر الاجتماع لمناقشة موضوع الرسالة الذي كان من الأهمية التي جعلت كل تلك الشخصيات للحضور بل والمشاركة كعينة من عينات الرسالة أيضا، قائلا إن ما يتردد غير ذلك أمر عار تماما من الصحة وأكاذيب ملفقة وذلك بديل أن الطالبة قامت بعرض رسالتها ونالت عنها درجة الامتياز.

ومن جانبها استنكرت الدكتورة جيهان يسري، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ما تم تداوله من الإعلامي فهمي هويدي وجريدة التحرير، مشيرة إلى أنه لو كان الأمر كذلك من البداية ما قامت الجامعة بقبول تسجيل الرسالة الخاصة بالطالبة ولما تمت مناقشتها داخل الجامعة من البداية وهو ما يؤكد كذب المزاعم التي تقول إنها تعارض فضح أساليب الساسة الإسرائيليين كما جاءت في التصريحات التي تدور حول إنها عارضت الرسالة لعدم تعاطفها مع إسرائيل، قائلة إن تلك القصة مجرد "تنجيم وأكاذيب ولا يصلح لجريدة أن تتطاول على كلية الإعلام وتظلمها وكان من الأولى بجريدة التحرير أو بالأستاذ فهمي هويدي نشر الأخبار بعد التأكد منها أولا بدلا من قذف كلام مرسل لا دليل على صحته.
وأضافت يسري أن الحديث على اعتراضها على مضمون رسالة الماجستير "الدبلوماسية الشعبية لإسرائيل" أمر عار من الصحة أيضا، مؤكدة أن ما حدث هو أن الطالبة قامت بدعوة ضيوف وسفراء لحضور رسالة الماجستير وهو الأمر الذي استغرق وقت حتى وصولهم وقررت الجامعة باتخاذ إجراءات أمنية داخل الجامعة لحمايتهم.



واستنكر الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة ما قيل من أن العميدة اعترضت على رسالة الطالبة آلاء فهمي، مشيرا إلى أن رسالة الماجستير تكون من اختصاص الطالب والأستاذ المشروف ولجنة المناقشة فقط وأي كلام آخر عديم الدقة.
متابعا أن الحرية العلمية داخل كلية الإعلام مكفولة للجميع ما دام الغرض بحثي أو علمي، متابعا إنه منذ 40 عاما وإلي الآن لم يسبق أن تدخل عميد في رسالة ماجستير لأي باحث أو باحثة كما جاء في القصة المزعومة، مشيرا إلى أنه حينما قام بعمل رسالة الماجستير الخاصة بها فكانت عن الدعاية الانتخابية للأحزاب السياسية وقام بتناول ما يخص الأحزاب السياسية المعارضة ولم يعترض أحدا من الكلية على رسالته رغم ذلك.