رحبت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل" التي تضم العروبيين اللبنانيين بقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة بتبني المشروع المصري بإنشاء قوة عربية مشتركة تحمي الأمن القومي العربي".
ودعت اللجنة في بيان صدر في ختام اجتماعها الدوري اليوم إلى توحيد الفصائل الفلسطينية على قاعدة إعادة هيكلية منظمة التحرير الفلسطينية واستعادة وحدة الضفة وغزة، وإعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، ومواجهة الإرهاب والتطرف المسلح بتحالف عربي وليس بالإعتماد على ما يسمى التحالف الدولي".
ورأت "أن ما يجري في اليمن من فوضى مسلحة ومحاولات تقسيم وانتشار للتطرف المسلح مع الانقلاب على الدولة والاستيلاء على العاصمة، بات يهدد مباشرة وحدة البلد وعروبته واستقلاله والامن القومي العربي الشامل".
وكررت اللجنة دعوتها إلى "تفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي لتكون الناظم والضابط والراعي للعلاقات بين الدول الإسلامية العربية وغير العربية، ولتشكل ساحة الحوار والتلاقي من أجل حل الخلافات سلميا".
وجددت حرصها على "وحدة كل قطر عربي وإستقلاله وعروبته ورفض أي نوع من أنواع التقسيم أو التفتيت أو الفوضى"، مؤكدة "ضرورة مشاركة كل الأطياف في الحكم والقرار الوطني والتوزيع العادل للثروة".
وأطلع رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا المجتمعين على لقائه مع مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان الأسبوع الماضي، حيث جرى بحث انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي والسير في الإصلاحات المنشودة، والتأكيد على استقلالية دار الفتوى ورفض أي وصاية عليها من أي جهة".
ودعا شاتيلا إلى "اعتماد معايير في اتخاذ أي موقف من الأحداث العربية، وأهمها: وحدة كل بلد وعروبته واستقلاله، ورفض الاقتتال أو استخدام السلاح إلا في مواجهة الصهاينة وقوى التطرف المسلح، وأن يكون الحل عربيا لأي أزمة في أي دولة عربية ورفض كل أشكال التدخل الأجنبي".
