أعلن العقيد مصطفى إبراهيم مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للمرور، في بيان للإدارة اليوم، استحداث خطة وضعها اللواء مصطفى درويش مساعد الوزير للمرور بمراقبة الطرق عن طريق رحلتين جويتين تقوم بها طائرات لمراقبة الحالة المرورية كل جولة مدتها ساعة في يومى الإثنين والأربعاء من كل أسبوع خلال دورات "الزحامات المرورية" خلال اليومين، التي تكتظ بها كثافات عالية للمركبات، خلال أوقات الذروة الصباحية والمسائية.
وأضاف أن تلك الطائرات تقوم بمراقبة حركة المركبات خلال الأيام الأكثر كثافة مرورية لمسافة 820 كليومترا بالمحاور في وقت واحد، أعلى الدائرى وإسكندرية الصحرواى حتى مداخل المدن الكبرى، ويتم التنسيق بين الغرفة وتلك الطائرات لاسلكية لرصد أي معوقات مرورية، موضحا أن غرفة العمايات تعمل على مدى الـ 24 ساعة بطاقم كامل بجميع النبطشيات يرأسها 3 ضباط يوميا و8 أمناء شرطة وجميع الكاميرات مقسمة لكل أمين شرطة 4 شاشات يقوم بمراقبة حركة السيارات عليها، وفى حالة وجود أي عائق من العوائق المرورية يتم الإبلاغ عنها وتحريك الخدمات الأرضية للمرور إلى تلك الأماكن للتعامل معها لإزالة تلك المعوقات وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها مرة أخرى.
ويضيف العقيد مصطفى إبراهيم أن الإدارة العامة للمرور قد خصصت خطا هاتفيا للطوارئ والإغاثة لسائقى السيارات وهى 01221110000 هذا الخط الشركة المنتجة له أتاحت للغرفة تلقى الاتصالات لأربعة أشخاص في توقيت واحد، وله جوانب عديد لمتابعة حالة المرور أو خدمات معينة للمواطنين في حالة وقوع أي حوادث للتوصل من أهل المصاب، ومن سلبية الخط اتصال المواطنين لتوفير خدمات للصرف الصحى وكذلك لأحد البنوك ويتم توجيه إليها. وأشار مدير العمليات إلى أن الكاميرات المتواجدة داخل الغرفة، ليست الوسيلة الوحيدة لمراقبة الطرق وإنما توجد خدمات مرورية متواجدة أعلى الميادين والمحاور من أول القاهرة وإسكندرية حتى مطروح عن طريق الأجهزة اللاسلكية، مضيفا أنه خلال فترات الزحام المرورى لا يمكن إجراء أي تحويلات مرورية، ولكن يتم وضع خدمات مرورية لسحب الكثافات الناجمة عن أي زحام فقط.
وفي سياق متصل أشار مصدر بمديرية أمن القاهرة إلى مضاعفة عناصر الشرطة السرية في محيط مربع الوزرات بوسط البلد لرصد أي محاولة من العناصر الإرهابية لتكدير السلم العام وأضاف المصدر إلى استخدام طائرات الشرطة في طلعات استكشافية لمحيط وسط القاهرة ورصد أي عناصر وتصويرها قبل شروعهم في أي أعمال عنف والتصدي لهم على الارض.
