أشاد قيادات التيار السلفي، بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ختام مؤتمر القمة العربية والذي أكد فيه على اتفاق القادة العرب على إنشاء قوة عسكرية مشتركة، وأن رؤساء أركان الجيوش العربية سوف يجتمعون لبحث انشاء القوة العربية العسكرية المشتركة.
وقال الشيخ محمد الأباصيري، الداعية السلفي، إن القوة العربية المشتركة المزمع إنشاؤها سوف تُوجه بالأساس صوب التنظيمات الإرهابية داخل الوطن العربي والتي تتلقى دعمًا خارجيًا لا حدود له، والتي تصعب على الدولة التي تحاربها مواجهتها وحدها.
وأضاف الأباصيري، في بيان له: "سوف تعمل هذه القوة على فرض سيطرتها العسكرية على كل المناطق الملتهبة في العالم العربي والتي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية كالإخوان أو داعش أو غيرهما، وإنشاء القوة رسالة تحذير قوية لكل التنظيمات الإرهابية في المشرق العربي مفادها أن أيامكم في بلادنا صارت معدودة، كما أن عصر الشجب العربي باللسان فقط قد ولى بلا رجعة، وأنه قد أصبح للوطن العربي درع وسيف". وأشاد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، بفكرة انشاء جيش عربي موحد، مؤكدًا أن القمة العربية في دورتها الحالية تبشر بمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك.
وقال مخيون، إن جميع توصيات القمة يعود بالمصلحة على شعوب المنطقة خاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة، وما تشهده من مؤامرات تحاك ضدها لتقسيمها وبث روح الفرقة بينها أبنائها، مؤكدًا أن الحضور الكبير لقادة الدول العربية يعد مؤشرًا طيبًا للدول العربية ولمصر التي عادت في ممارسة دورها العربي. ودعا رئيس حزب النور، إلى ضرورة وضع آليات محددة لتفعيل قرارات هذه القمة، حتى تؤتي ثمارها، وأهمية التعاون المستمر لتنفيذ الخطط التي اتفق عليها القادة العرب.
وأشاد شباب الدعوة السلفية، على المنتديات الخاصة بالدعوة بقرار القادة العرب بخصوص الجيش الموحد، مطالبين الجيش العربي بحماية الإسلام ضد التمدد الشيعي والوقوف لتحركات إيران في المنطقة العربية، بالإضافة للعمل على حل القضايا العربية. ووصف الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، الفكرة بـ "الخطوة على الطريق الصحيح"، مؤكدًا أن الدول العربية بدأت تستشعر الخطر عليها والمؤامرات التي تحاك ضد الإسلام. وقال نصر، في تصريحات صحفية له، أن إيران تهدد المنطقة العربية ونشر أفكارها المتطرفة، لتحقيق حلم عودة الإمبراطورية الفارسية على حساب الدين، وأن توحد العرب بداية للدفاع عن كل فكر متطرف يهدد أمن العرب.
وقال الشيخ محمد الأباصيري، الداعية السلفي، إن القوة العربية المشتركة المزمع إنشاؤها سوف تُوجه بالأساس صوب التنظيمات الإرهابية داخل الوطن العربي والتي تتلقى دعمًا خارجيًا لا حدود له، والتي تصعب على الدولة التي تحاربها مواجهتها وحدها.
وأضاف الأباصيري، في بيان له: "سوف تعمل هذه القوة على فرض سيطرتها العسكرية على كل المناطق الملتهبة في العالم العربي والتي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية كالإخوان أو داعش أو غيرهما، وإنشاء القوة رسالة تحذير قوية لكل التنظيمات الإرهابية في المشرق العربي مفادها أن أيامكم في بلادنا صارت معدودة، كما أن عصر الشجب العربي باللسان فقط قد ولى بلا رجعة، وأنه قد أصبح للوطن العربي درع وسيف". وأشاد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، بفكرة انشاء جيش عربي موحد، مؤكدًا أن القمة العربية في دورتها الحالية تبشر بمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك.
وقال مخيون، إن جميع توصيات القمة يعود بالمصلحة على شعوب المنطقة خاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة، وما تشهده من مؤامرات تحاك ضدها لتقسيمها وبث روح الفرقة بينها أبنائها، مؤكدًا أن الحضور الكبير لقادة الدول العربية يعد مؤشرًا طيبًا للدول العربية ولمصر التي عادت في ممارسة دورها العربي. ودعا رئيس حزب النور، إلى ضرورة وضع آليات محددة لتفعيل قرارات هذه القمة، حتى تؤتي ثمارها، وأهمية التعاون المستمر لتنفيذ الخطط التي اتفق عليها القادة العرب.
وأشاد شباب الدعوة السلفية، على المنتديات الخاصة بالدعوة بقرار القادة العرب بخصوص الجيش الموحد، مطالبين الجيش العربي بحماية الإسلام ضد التمدد الشيعي والوقوف لتحركات إيران في المنطقة العربية، بالإضافة للعمل على حل القضايا العربية. ووصف الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، الفكرة بـ "الخطوة على الطريق الصحيح"، مؤكدًا أن الدول العربية بدأت تستشعر الخطر عليها والمؤامرات التي تحاك ضد الإسلام. وقال نصر، في تصريحات صحفية له، أن إيران تهدد المنطقة العربية ونشر أفكارها المتطرفة، لتحقيق حلم عودة الإمبراطورية الفارسية على حساب الدين، وأن توحد العرب بداية للدفاع عن كل فكر متطرف يهدد أمن العرب.
