الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

طائرات "عاصفة الحزم" تقصف قواعد صواريخ ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قصفت طائرات التحالف العربي المشاركة في العملية العسكرية "عاصفة الحزم" قواعد الصواريخ ومخازن الأسلحة التابعة للمتمردين الحوثيين باليمن لصد محاولاتهم اقتحام مدينة عدن من محوري أبين ولحج، بينما القوات الشرعية في عدن تبدي مقاومة عنيفة لسحق هذا التقدم.
وأوردت التقارير أن "عاصفة الحزم" تواصل دك مواقع جماعة "أنصار الله" الحوثية بدقة متناهية وآخرها قواعد الصواريخ في المخا ومخازن الأسلحة في صنعاء وصعدة، وتحدث حالة من التشتت والهرب والانقسام في صفوف المتمردين بعد أن فقدوا السيطرة على زمام الأمور على الأرض.
في هذه الأثناء نقلت فضائية "العربية" عن مصادر خاصة أن قوات تابعة للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أصبحت على مسافة 30 كيلومترا من عدن.
فيما جددت قوات "اللواء 33" الموالية للحوثيين قصفها لمساكن المدنيين في الضالع بعد ساعات من قصف مماثل قال مسعفون إنه أوقع ضحايا في المدنيين.
وفي شبوة، تمكنت القبائل من قتل نحو 50 من الحوثيين وأسر 60 آخرين في مواجهات عنيفة معهم ومع قوات صالح في منطقة بيحان، في وقت توجهت تعزيزات عسكرية قبلية من مأرب صوب شبوة لدعمها ضد الحوثي.
وفي جنح الظلام وخشية من غارات العاصفة تتحرك قوات المتمردين نحو مدينة عدن قادمة من أبين، ويرسل قادة ميدانيون من قوات الشرعية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والمدافعين عن مدينة عدن مناشدات عاجلة لقوات "العاصفة" لإيقاف هذا التقدم فوراً، خصوصاً بعد انضمام "اللواء الخامس" في صبر إلى المتمردين.
وفي بيحان، شنت قبيلة "بلحارث" مسنودة بقبائل شبوة ومأرب هجوماً كاساً على المتمردين وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات مع فرار المئات منهم، وتعهد شيخ قبيلة "بلحارث"، الفهيد بن حصيان، بجانب بقية شيوخ القبائل الأخرى على تطهير مناطقهم كلياً من أي تواجد للحوثيين وحلفائهم، كما أعلنوا دعمهم لـ"عاصفة الحزم"، مشيدين بدور المملكة العربية السعودية في مساعدة الشعب اليمني في القضاء على الانقلابيين.
وفي محافظة الضالع، شن رجالها هجوماً عنيفاً قتلوا فيه 8 من المتمردين بعد قصف عشوائي عنيف على مساكن وقرى المدنيين العزل شنته قوات التمرد، في الوقت الذي يحاول فيه المتمردون بقيادة "اللواء 33" التقدم نحو مدينة الضالع بقصفها من جهتي قعطبة وسناح، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل بسبب المقاومة الشديدة من قبل القبائل الذين يبعثون بنداءات استغاثة لوقف هذا القصف على منازلهم.
وفي عدن، مازال أبناؤها يتصدون بقوة لأي محاولة من قبل الخلايا النائمة التي تنشط بين الحين والآخر، حيث تكبدت قوات التمرد خسائر فادحة. وأفاد شهود عيان بأن جثث المتمردين تملأ الشوارع بعد كل محاولة اقتحام فاشلة، كما ناشدوا قوات "عاصفة الحزم" بمساعدتهم فوراً بقطع الإمدادات المستمرة القادمة من تعز ولحج التي تسعى إلى إسقاط مدينة عدن.