الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الاتحاد الأوروبي".. صرخة "بان العاني" فى مؤسسة رهف

 أحدث أعمال الكاتبة
أحدث أعمال الكاتبة العراقية بان العاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر، عن مؤسسة رهف للنشر والتوزيع بالقاهرة، أحدث أعمال الكاتبة العراقية بان العاني، "الاتحاد الأوروبي.. الحلم العربي المفقود" في 120 صفحة من القطع المتوسط، بغلاف للفنان أحمد صبري
يتكون الكتاب من ثلاثة فصول، يناقش أولها أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، في الفترة من 1945 وحتى 1964 متناولا تطور الأوضاع السياسية والاقتصادية العامة في أوروبا بعد الحرب، ومرورا بالحرب الباردة التي تباينت حولها الآراء، فبعضها يرى أنها بدأت منذ عام 1917 بانتصار ثورة أكتوبر وبدايات ظهور كتلة المعسكر الاشتراكي، وعدم اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بنجاح الثورة حتى عام 1933، وأرجعتها أخرى إلى عام 1947
وجاء الفصل الثاني بعنوان "حلف شمال الأطلسي والجهود الأوروبية نحو الاتحاد" ويهدف هذا الفصل إلى دراسة التطور التاريخي لظهور حلف شمال الأطلسي "ناتو" كوسيلة عسكرية لحماية دول أوروبا من المخاطر الشيوعية، ثم متابعة تسلسل الأحداث التاريخية التي أدت إلى الاتحاد الأوروبي، الذى ضم أكثر من ثلاثين دولة مختلفة في اللغة والعادات والتقاليد، إلا أنها استطاعت بفترة أن تجعل العالم بأسره يرى نجاح تجربة اتحادها.
ويختتم هذا الفصل بالاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والتي تشير ديباجتها إلى أن عقدها يعد إحدى وسائل تحقيق الاتحاد الأوروبي، لأنها توفر ضمانة جماعية لحماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية من خلال ثلاثة أهداف، وهى دعم الديمقراطية، والتزام الدول الأعضاء بمبدأ سيادة القانون، وذلك بالعمل ضد الدكتاتورية، وتمتع الأفراد المقيمين ضمن دول الاتفاقية بالحقوق والحريات.

ويتناول الفصل الثالث التكامل والطريق إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى إعلان التاسع من آيار 1950 عندما كشف روبرت شومان النقاب عن خطة وتصميم الحكومة الفرنسية حول وضع الإنتاج الفرنسي الألماني من الفحم والحديد كله تحت سيطرة مشتركة ضمن إطار عمل مفتوح بمشاركة لبلدان أوروبا الأخرى.
واختتمت بان العاني، كتابها "الاتحاد الأوروبي.. الحلم العربي المفقود"، والذى مثل أطروحتها للماجستير بجامعة بغداد، عام 2006 بأن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ظهرتا كقوتين عظميين بعد الحرب العالمية الثانية، وكان لهما دور كبير على الساحة السياسية في أوروبا أما الدول الأوروبية الرئيسية في غرب أوروبا فقد خرجت من الحرب العالمية الثانية منهكة القوى وفي حالة متردية من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كافة وتعيش في ظلال الخوف من الخطر الشيوعي في الوقت الذي تضاعفت فيه حدة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.