الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

قرارات القمة العربية بشرم الشيخ تتصدر عناوين الصحف

القمة العربية
القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصدرت قرارات الدورة السادسة والعشرين للقمة العربية التي اختتمت أعمالها أمس بمدينة شرم الشيخ، عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الإثنين.
ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه في ختام الدورة السادسة والعشرين للقمة العربية بمدينة شرم الشيخ، وافق القادة العرب على تشكيل قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختياريًا، بعد أن أصبح الأمن العربي محل استهداف في عدة دول، وأكدوا رفضهم الربط بين الإسلام وجماعات الإرهاب، مشددين على دور المثقفين العرب ووسائل الإعلام والتعليم في نشر الاعتدال.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي -خلال كلمته في ختام أعمال القمة- أن القادة العرب قرروا اعتماد مبدأ إنشاء القوة المشتركة، على أن يتم تشكيل فريق رفيع المستوى تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول الأعضاء لدراسة الجوانب المتعلقة بإنشائها وتشكيلها.
ووصف الرئيس، التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي بأنها "جسيمة"، مشيرًا إلى أنه سيتم تطوير الأساليب والآليات الجماعية اللازمة لصيانة الأمن العربي، اِستنادًا إلى إعلان شرم الشيخ.
وقال السيسي إن المحن التي تمر بها الأمة العربية، كشفت عن معدن أصيل لرجال الأمة، وعن حجم الروابط والمصالح والآمال المشتركة التي تجمع المنطقة العربية، مؤكدًا نجاح القمة في ضخ دماء الأمل والتضامن في شرايين العمل العربي المشترك في الذكرى السبعين لرفع لواء الجامعة العربية العريقة.
كما أكد الرئيس أن القادة العرب تعهدوا بمواصلة العمل والتواصل والتنسيق لخدمة القضايا العربية المشتركة، وإعلاءً لمصالحها وتعزيزًا لتضامنها، في شفافية وجد وإخلاص.

وذكرت صحيفة "الأخبار" أنه وسط ارتياح عربي كبير أنهت القمة العربية السادسة والعشرين أعمالها أمس بشرم الشيخ بعد أن استمرت يومين.
وكانت نشاطات أمس قد بدأت بجلسة مغلقة استمرت نصف الساعة تم خلالها الاتفاق حول الصيغة النهائية لإعلان شرم الشيخ وقرارات القمة. وبعدها بدأت الجلسة الختامية التي شهدت كلمة لرئيس الوزراء المغربي عبداللاه بن كيران رحب فيها باستضافته القمة القادمة وبعدها تلا الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي إعلان شرم الشيخ.
وألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة أعلن فيها اختتام أعمال القمة العربية وسط إشادة من كل الوفود العربية بما بذله الرئيس من جهد في إدارة أعمال القمة والنتائج المتميزة التي أسفرت عنها وفي مقدمتها الاتفاق على تشكيل قوة عربية عسكرية موحدة والتوافق التام في الرؤى بين الزعماء العرب تجاه مواجهة الإرهاب، بالإضافة إلى إصدار قرارات خاصة في الجلسة الختامية بشأن الأزمات في سوريا واليمن وليبيا.
وأعلن القادة والزعماء العرب تأييدهم الإجراءات العسكرية التى يقوم بها التحالف الذى تقوده السعودية ضمن عملية "عاصفة الحزم"، وطالبوا الحوثيين بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء والمؤسسات الحكومية وتسليم سلاحهم للسلطات الشرعية.
وشدد القادة على ضرورة الاستجابة العاجلة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعقد مؤتمر في السعودية تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
وبخصوص ليبيا.. طالبوا بتقديم الدعم السياسى والمادي الكامل للحكومة الشرعية والجيش الوطني ، ودعوا مجلس الأمن للإسراع برفع الحظر عن واردات السلاح إلى الحكومة الليبية باعتبارها الجهة الشرعية، وتحمل مسئولياته في منع تدفق السلاح إلى الجماعات الإرهابية، فيما أكدت القمة العربية ضرورة تحمل مجلس الأمن مسئولياته الكاملة إزاء التعامل مع مجريات الأزمة السورية.

وتحت عنوان: "الجيش العربي يدخل حيَز التنفيذ.. والقيادة في القاهرة"، اهتمت صحيفة "المصري اليوم" بالبيان الختامي للقمة العربية، حيث قرر القادة العرب تشكيل قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختياريا لمواجهة التحديات التى تهدد أمن وسلامة أو سيادة أي من الدول الأعضاء ، وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي.
وكلف القادة، في بيانهم الختامي، الأمين العام للجامعة بالتنسيق مع رئاسة القمة بدعوة فريق رفيع المستوى تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول الأعضاء، للاجتماع خلال شهر من صدور القرار، لدراسته واقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة لإنشاء القوة وتشكيلها، وعرض نتائج أعمالها فى غضون 3 شهور على اجتماع خاص لمجلس الدفاع العربي المشترك لإقرارها.
وقال اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، في تصريحات لـ"المصرى اليوم"، إن القوة العربية المشتركة ستكون دفاعية وتتضمن قوات برية وبحرية وجوية، بزي موحد، وسيكون مقر قيادتها بالقاهرة، وجميع الدول المكونة لها ستشارك بأفراد ومعدات ودعم لوجستي ومالي، وأولى الدول المشاركة هى مصر والسعودية والكويت والإمارات والأردن.

من جانبها تناولت صحيفة "الجمهورية" لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمدينة شرم الشيخ، وذلك على هامش أعمال القمة العربية، وأشاد مون خلال اللقاء بدور مصر وقيادتها، كما أشاد بالنجاحات التي أحرزتها مصر سياسيا واقتصاديا في الآونة الأخيرة سواء على صعيد المؤتمر الاقتصادي أو التوقيع على إعلان المبادئ الخاصة بسد النهضة الإثيوبي.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن القضية الفلسطينية استأثرت بجزء هام من اللقاء، حيث تم التأكيد على أهمية وفاء الدول والمنظمات المانحة بوعودها والتزاماتها التي قطعتها في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد بالقاهرة في أكتوبر الماضي.
وأكد السيسي أهمية إعادة إعمار قطاع غزة وتوفير ظروف معيشية مناسبة لسكان القطاع تبث في نفوسهم الأمل ، على أن يتزامن ذلك مع إحراز تقدم على صعيد إحلال السلام وتطبيق حل الدولتين بما يتضمنه من إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وفقاً لمبادرة السلام العربية.
وشدد الرئيس على أهمية تشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على المضي قدما في جهود السلام، وذلك من خلال تقديم ضمانات للجانبين ، وتشجيع الرأي العام من أجل الدفع نحو إقرار السلام.
وعلي الصعيد الإقليمي ، أكد السيسي أن موقف مصر إزاء قضايا منطقة الشرق الأوسط يرتكز على دعم كافة الجهود الرامية لإحلال الأمن والاستقرار في سوريا وليبيا واليمن ، لاسيما في ظل التعقيدات التي تشهدها المشكلات في تلك الدول نظرا لعامل الارهاب والتطرف الذي يعد جديداً على معادلات التوازن فيها.

واهتمت صحيفة "الشروق" بلقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش القمة العربية أمس ، حيث التقى برئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادم بن صالح ، الذي نقل إليه تحيات الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، معربا عن ثقته في أن العمل العربب المشترك سيشهد الكثير من التطوير والتعزيز خلال رئاسة مصر للقمة العربية الـ 26.
وأكد بن صالح أن الجزائر تدعم مصر ومواقفها العربية المشرفة التي تؤيد وحدة الصف العربي ، وتتطلع لمزيد من تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين ، مشيدا بالتقدم الذي تحرزه اللجنة المشتركة المصرية - الجزائرية في أعمالها على جميع الصعد السياسية والاقتصادية.
وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفيرعلاء يوسف ، إن الرئيس أشاد بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر الجزائر على المستويين الرسمي والشعبي ، معولا على دعم الجزائر لمصر بشكل عام ، ولاسيما إبان الرئاسة المصرية للقمة العربية في مرحلة فارقة تواجه فيها الأمة الكثير من المخاطر والتحديات ، وهو الأمر الذى يتطلب بذل جهود مضاعفة لتحقيق الأهداف المرجوة ولتستعيد الأمة العربية أمجادها وتتمكن من تحقيق آمال وطموحات شعوبها .
وفي سياق آخر ، التقى السيسي برئيس الوزراء المغربي عبدالإله بين كيران ، الذي نقل تحيات الملك محمد السادس إلى الرئيس ، مشيدا بالدور الهام والمحوري الذى تلعبه مصر ، ومكانتها الكبيرة في العالمين العربي والإسلامي ، مثنيا على قرار مصر الحكيم بمساندة عملية "عاصفة الحزم" سياسيا وعسكريا.
وأشار بن كيران إلى أهمية الدفاع عن الدين الإسلامي ومواجهة أي فكر مغلوط يحاول البعض الترويج لها باسم الدين ، لافتا إلى أن الجهود التي يبذلها العرب في الوقت الراهن تعد محورية لحماية مقدرات الأمة.
وأعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لزيارة المغرب في أقرب فرصة ممكنة لتدعيم أواصر التعاون والعلاقات التاريخية بين البلدين على مختلف المستويات وفي جميع المجالات، مؤكدا دعم مصر لجهود أشقائها للحفاظ على وحدة الصف وتكاتف الدول العربية فى مواجهة المخاطر، وأنها ستظل دوما عونا لأشقائها وتظل لهم وبهم.
وعلى صعيد مكافحة التطرف والإرهاب ، شدد السيسي على أن تصويب الخطاب الديني له دور محوري في مواجهة الأفكار المغلوطة ومحاربة الغلو والتطرف ، ونشر قيم التسامح والرحمة وقبول الآخر ، مما يساهم في إقامة مجتمع سلمي يؤمن بالتعايش والتعاون.
كما التقى الرئيس السيسي أيضا بنائب رئيس جمهورية القمر المتحدة نور الدين برهان ، وبحثا سبل التعاون المشترك ، خاصة في مجال إنتاج الكهرباء والطاقة المتجددة.


واهتمت صحيفة "الأخبار" بالمؤتمر الصحفي المشترك في نهاية القمة لأمين الجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية سامح شكري ، والذي أعرب خلاله الأخير عن ترحيب مصر بكافة حضور القمة العربية.. لافتا إلى أن الأهمية الكبرى لهذه القمة تنبع من التطورات المتلاحقة والمستمرة بالمنطقة.
وأشار إلى صدور عدد من القرارات المهمة عن القمة والتي تغطي كافة جوانب العمل المشترك ، وأكد أن ما تميزت به هذه الدورة هو وجود إرادة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي.
وأضاف أن تشكيل القوة العربية المشتركة تجسيد لقدرة الأمة على ردع الطامعين وسبيل لتأكيد وجود هوية عربية تملك زمام الحاضر، كما كان الوضع في اليمن محورا رئيسيا في مناقشات القمة ، حيث أكد القادة حرصهم على استعادة الشرعية الدستورية استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأوضح شكري قائلا: " تابعنا القضايا في ليبيا وسوريا والعراق وبالطبع القضية الفلسطينية التي تزداد الإرادة العربية كل يوم لإنهائها وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة " .. مؤكدا أن مصر وهي تتولي رئاسة الدورة تدرك التحديات وهي عازمة على بذل كل جهد لتكون هذه الدورة نقطة انطلاق لتفعيل الرؤى العربية.
من جانبه ، أوضح الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن ما تم اتخاذه من قرارات حول صيانة الأمن القومي العربي يعتبر أهم ما صدر عن القمة والقرار الخاص بإنشاء القوة المشتركة يتحدث عن خطوات محددة لإنشائها وهو أمر هام وميلاد جديد للجامعة العربية.

الأزمة اليمنية..
ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن طائرات "التحالف العربي" بقيادة السعودية ، ركزت ضرباتها على البنى التحتية لجماعة "الحوثيين" في اليمن، في اليوم الرابع لعملية "عاصفة الحزم" العسكرية ، حيث قصفت أهدافا ومواقع عسكرية للحوثيين ، المدعومين من إيران وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح في عدة محافظات وخاصة صعدة شمال البلاد .
ونقلت عن مصادر محلية يمنية قولها " إن هجمات عنيفة استهدفت معسكر لواء مدفعية كهلان ، الذي يعد من أكبر المعسكرات التي تحتوي الأسلحة الثقيلة التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين في صعدة ، حيث تم تفجير مخازن الأسلحة".
وفي السياق ذاته ، توقع وزير الخارجية اليمني رياض ياسين ، أن تتدخل قوات عربية - تقودها السعودية - بريا في اليمن خلال أيام قليلة.
وقال ياسين - في تصريح لشبكة "سى.إن.إن" الإخبارية الأمريكية - إن صالح يخطط للفرار من صنعاء .. وتابع: " هو يريد الفرار إلى إريتريا، حيث لديه الكثير من الممتلكات العقارية والمنازل والأراضي".

قمة الكوميسا..
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب يرأس وفد مصر المشارك في أعمال قمة "الكوميسا" اليوم بأديس أبابا ، ويرافقه وزراء التجارة والصناعة والإسكان والكهرباء ونائب وزير الخارجية .
وأشارت الصحيفة إلى أن محلب سيلقي كلمة مصر أمام القمة ، والتي تتناول الخطوات المستقبلية للتعاون في هذا التجمع الإقليمي الهام ، في ضوء النجاح الباهر للمؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ ، ويتحدث عن تنشيط الاستثمارات المشتركة والتسهيلات التي يتضمنها قانون الاستثمار الجديد ، ودعم التجارة البينية .
وتعقد القمة تحت شعار "تعزيز التجارة البينية والتنمية الاقتصادية من خلال المشاريع التجارية والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر" ، للتعبير عن التوجه الذي تتبناه الكوميسا منذ عام 2012 ، حيث من المقرر أن تبحث القمة عددا من الملفات الهامة الخاصة بقضايا المنطقة ، وسبل مكافحة الإرهاب من خلال منهج شامل للتعامل .
وتهتم القمة بشكل خاص بنتائج الاتفاق الذي تم بين مصر واثيوبيا والسودان حول سد النهضة حيث يعرض وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر الربط الكهربائي الثلاثي واستثمار الطاقات المائية والشمس والرياح ، للتصدير إلى السوق الأوروبية وإعداد وتدريب الكوادر اللازمة.

من ناحية أخرى ، ذكرت صحيفة "الشروق" أن قوات أمن الجيزة كثفت من تواجدها لليوم الثاني على التوالي في محيط جامعة القاهرة وشارع السودان ، وذلك عقب التفجير الذي استهدف محيط كلية الإعلام بجامعة القاهرة ظهر أمس الأول ، وهو ما أسفر عن إصابة 4 ضباط ومجند و3 أفراد أمن تابعين لشركة "فالكون" المسئولة عن تأمين الجامعة من الداخل .
وانتشرت 3 سيارات أمن مركزي ومدرعة شرطة أمام البوابة الخلفية لجامعة القاهرة قرب موقع الانفجار ، كما انتشرت 4 سيارات أخرى ومدرعتان أمام البوابة الرئيسية ، بالإضافة إلى 3 دوريات متحركة في محيط الجامعة تحسبا لأية عمليات أخرى ، وكثف رجال المرور من تواجدهم في محيط ميداني النهضة والجيزة ومحيط جامعة القاهرة ، ومنعوا توقف أية سيارات فى محيط الجامعة .
وقال مصدر بمديرية أمن الجيزة إن أجهزة الأمن ألقت القبض على 8 طلاب من كليات صيدلية وعلوم وهندسة بعد الاشتباه فيهم بأنهم وراء زرع قنبلة جامعة القاهرة ، مؤكدا أن كاميرا المراقبة المجاورة لموقع الحادث حددت ملامح أحدهم ويشتبه بأنه قام بوضع كيس بلاستيك أسود بجور التمركز الأمني الموجود أمام البوابة ، ثم قام بتفجيرها من بعيد بعد 10 دقائق فقط من وضعها.

وفي شأن آخر ، اهتمت صحيفة "الأهرام" بالمسيرة المناهضة للإرهاب والذي شارك فيها آلاف التونسيين بتونس العاصمة ، في ساحة "باب سعدون" ، ثم توجهت المسيرة إلى ساحة "باردو" ، ومنها إلى المتحف الواقع إلى جوار البرلمان وسط إجراءات أمنية ومشددة ، كما حمل المشاركون الأعلام ورددوا شعارات مناهضة للارهاب .
يأتي ذلك فى الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد ، أن وقوات الأمن ألقت القبض على عدد من العناصر الإرهابية ضمن ما يعرف بكتيبة "عقبة بن نافع" ومن بينها القيادي في هذا التنظيم الإرهابي لقمان أبو صخر .
وقال الصيد إن هذه العملية التي وصفها بـ "النوعية" تعد أول رد فعل على الأحداث الإرهابية التي استهدفت يوم 18 مارس الجاري متحف باردو ، موضحا أن كتيبة "عقبة بن نافع" كانت ضالعة في مختلف العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.