تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعلن رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني "الحاكم" بالسودان مصطفى عثمان إسماعيل، رفض حكومة الخرطوم، وآلية الحوار الوطني، المعروفة اختصارا بـ "7+7"، المشاركة في الاجتماع الذي دعت له الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، للقاء القوى المعارضة والحركات المسلحة للتشاور حول الموضوعات الإجرائية المتعلقة بالحوار الوطني، الذي كان مقررا انطلاقه اليوم /الأحد/ بأديس أبابا.
وقال إسماعيل، في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمركز العام للحزب الحاكم اليوم، "لن نشارك في أي اجتماعات قبل الانتخابات المقبلة"، مؤكدا أن الحوار الوطني سينطلق بقوة عقب الانتخابات، مشككا في التزام الاجتماع بالأجندة المعلنة من الآلية الأفريقية وتحولها لاستعراض لشروط حزب الأمة القومي، والتجمع المعارض، المتعلقة بالدعوة لتأجيل الانتخابات والحريات، وغيرها من مضامين ما صدر من بيانات.
وعزا القيادي بالحزب الحاكم، رفض المشاركة في اجتماعات أديس أبابا، لما وصفه بالملاحظات التي حددتها آلية الحوار الوطني والحزب تجاه خطاب الدعوة الموجهة للمشاركة في هذا الاجتماع من قبل الآلية.
وأوضح إسماعيل، أن أمر الحوار أسند لآلية الحوار الوطني بإقرار من الجمعية العمومية، وقال "إنها بذلك هي التي تحدد الزمن واللجان، وتتفق على الشخصيات الوطنية والمسهلة وتدعو المراقبين"، مشيرا إلى أن الآلية بهذه الصفة عقدت ثلاثة اجتماعات مع المفاوض الأفريقي ثامبو أمبيكي، وأعلنت رغبتها في بناء الثقة مع حملة السلاح والأطراف الأخرى، وطلبت من أمبيكي أن يحدد هذه الجهات حتى تقوم بدورها.