قُل تعليم منفوخ ولا تقل مفتوح.. تجربة تعليمية غير مدروسة بالمرة.. ادفع تمسح شهادتك المتوسطة باستيكة.. حيلة مكارة من عصابة الأربعين دكتور ومدرس بالجامعات لزيادة الموارد المالية ورفع الرصيد البنكي.. وهم الشهادات العليا اصطاد الآلاف من حملة الدبلومات الفنية.. توتو وسوسو ونونو وحمادة وسعيد وبخيت داعبهم الحلم.. إعلانات مستمرة عن فتح باب التقديم للحصول على شهدة عليا ف القانون والصحافة والتجارة والآداب.. "ألفين جنيه" حسبة مصروفات التيرم الواحد تقريبا.. الدراسة يا دوب يوم ف الأسبوع.. كل ما على الطالب اللي فاته قطار التعليم العالي، ياخد سندويتشاته وسلاطاته وكانزاته ويطلع ع الجامعة فسحة كل جمعة ويحضر له محاضرة ولا اتنين لزوم الشكل العام للدراسة المنفوخة.. احضر 64 ساعة بالتمام والكمال واحصل على شهادة ليسانس الحقوق.. طب إزاي؟!.. السؤال استنكاري لـ"سامح عاشور" نقيب المحامين، الذي قال وقوله حق: "خليكوا مكاني.. تقبلوها.. محام بشهادة دبلوم يصلح لمواجهة منصة ومحكمة؟!".. ويرد عاشور: "دي بزرميطا.. وده النفخ بعينه.. برروا التعليم المفتوح لزيادة الكادر الوظيفي.. وشوية شوية قالوا حاجة تانية وتالتة ورابعة وصحينا على كابوس، خريج الصنايع يقف على بابا النقابة مفرود ومطمطع: "مين أنت؟!.. يرد: زميل من المفتوح".
