أكد السفير عبد الرحمن صلاح الدين، مساعد وزير الخارجية المصري للشئون العربية، رئيس وفد مصر المشارك في المسيرة الدولية ضد الإرهاب بتونس، التي تنطلق في وقت لاحق الأحد، أنه "يشارك في هذه المسيرة باسم مصر للتعبير عن تضامن مصر والشعب المصري مع اخوتنا في تونس ضد هذا المرض البغيض الذي يحمل الموت والخراب والدمار لشعوبنا باسم الدين ".
وقال - في تصريح اليوم - أن " مشاركة الوفد المصري تأتي أيضا لينقل للحكومة التونسية والشعب التونسي خالص عزاء الشعب المصري والحكومة المصرية، ونعلن تضامننا معهم في الحرب ضد الإرهاب وضد كل من يساعد الأنشطة الإرهابية سواء بالمال أو بالسلاح أو حتى بالقول.
وأشار إلى أنه سبق أن اتصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، هاتفيا بنظيره التونسي الباجي قائد السبسي، لنقل تعازيه وتعازي الشعب المصري في نفس يوم الحادث الإرهابي.
وأضاف السفير صلاح الدين، أن جهود التعاون المشترك بين مصر وتونس لمكافحة آفة الإرهاب البغيض تتواصل بين البلدين وفي كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الرمز الذي يحمله الاعتداء على السائحين الأجانب الذي حدث بتونس مؤخرا والذين يقربون الشعوب والحضارات، هو ابلغ دليل على أن اولئك الإرهابيين هم أعداء البشرية جمعاء.