الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"الجبهة الشعبية": الصراع مع العدو الصهيوني مفتوح حتى تحرير كامل فلسطين

الجبهة الشعبية لتحرير
"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن الشعب الفلسطيني يعي تماما أن الصراع مع العدو الصهيوني الفاشي العنصري هو صراع مفتوح لن يتوقف إلا بالانتصار الناجز عليه وتفكيك كيانه ودحره وإقامة دولته الوطنية الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني.
وذكرت "الجبهة الشعبية" (يسار فلسطيني) - في بيان صحفي بمناسبة يوم الأرض الذي يحل غدا - "أن نضال شعبنا في المناطق المحتلة عام 1948 هو جزء لا يتجزأ من نضالنا الوطني الفلسطيني، وأن شعبنا هناك في خط المواجهة الأول في التصدي للإجراءات والإرهاب الصهيوني، وأنه بذلك يجسد الوجه المشرق والأصيل لشعبنا،لذلك فإن إحياء مناسبة يوم الأرض لا يخصه فقط بل يخص كل فلسطين وشعبها".
وأضافت أن الانتفاضة الشعبية التي خاضها الشعب الفلسطيني في يوم الأرض أثبتت قوة وصلابة جماهير شعبنا وعدم قبولهم بسياسات الاحتلال، كما أكدت أن تجسيد وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ممكنة، عبر الالتفاف على برنامج وطني نضالي.
واعتبرت أن إصلاح البيت الفلسطيني والتخلص من قيود وأعباء اتفاقيات أوسلو هو الطريق الصحيح لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية ونضالية، بعيدا عن سياسة الهيمنة والتفرد في القرارات المصيرية والرهان على المفاوضات والتسوية العقيمة، وتستعيد خلالها منظمة التحرير الفلسطينية روحها ومكانتها ككيان جامع ومعبر عن تطلعات شعبنا وثوابته.
ودعت إلى تجديد المطالبة بضرورة تطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الأخيرة والتي تشكل مدخلا لتصويب المسار،كما دعت للإسراع في دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير للانعقاد ليتولى مسؤولياته في متابعة إنجاز ملف المصالحة وما يتعلق بالشأن الوطني الفلسطيني.
وقالت الجبهة، في بيانها، إن الانقسام المستمر منذ 8 سنوات يبقى عبئا ثقيلا يقصم ظهر شعبنا ومقاومتنا، ويضعف من قدرتنا على الصمود، فلا يوجد أي مبرر وطني ولا أي سبب يحول دون إنهائه فورا وبدون تردد.
وطالبت طرفي الانقسام (فتح وحماس) بالوقوف وقفة تأمل في مآلات خياراتهما الفئوية والسياسية الخاطئة، وبمعاناة شعبنا في القطاع، باتجاه تطبيق وإنجاز اتفاق المصالحة تطبيقاً أمينا وجديا وبما يقطع الطريق على المحاولات القائمة على استغلال الانقسام لتكريس الفصل التام بين الضفة والقطاع وتصفية الحقوق الوطنية .
وختمت الجبهة بيانها بالقول"إن الالتفاف على المقاومة وحمايتها وتجذيرها هو واجب كل القوى الوطنية وكل فلسطيني شريف، حيث أكدت التجربة وتصاعد الهجمة الصهيونية أنه لا يوجد لشعبنا خيار سوى طريق المواجهة والمقاومة والصمود لإجبار الاحتلال على الاستجابة لحقوقنا".
وطالبت بالإسراع في وقف التنسيق الأمني بالكامل مع الاحتلال وأي ارتباطات أخرى و"ضرورة عدم الانجرار إلى مستنقع التهدئة الذي يسلم رقابنا ومقاومتنا وشعبنا للاستهداف والغريزة الصهيونية المجرمة".