منذ أكثر من عشر سنوات، كانت كل من مرسيدس-بنز S-Class، وBMW الفئة السابعة، تنعمان بعروش وثيرة على قمة فئة السيدان الفاخر كبير الحجم، لا ينافسهما إلا قليل من الدخلاء على هذه الفئة، بعدد محدود من التجهيزات والمميزات، التي لم تهدد يومًا عرش أي منهما، وهو ما تغير مع الوقت، لتزدحم الفئة بكثير من المتنافسين، وتقتحم لكزس LS بجيلها الجديد عام 2006 هذا المجلس المغلق، بحثًا عن مقعد جديد، يضاهي في الحجم منافسيها الأوربيين.
ورغم أن مبيعات لكزس LS لم تكن يومًا محل قلق بالنسبة للثنائي الألماني، إلا أن لكزس قررت أن تستخرج كل ما لديها في نسخة محسنة من LS، لتقترب من المثالية، وتثبت مقعدها الجديد في موقع أكثر سيادة في المجلس، مستعدة لنزال جديد لن تهدأ حتى تنال منه قدرها المناسب من المبيعات.