توصلت مباحث قسم أول أسوان برئاسة الرائد أحمد خلف الله، إلى حل لغز العثور على جثة موظف بالأوقاف بمنزله، وتم ضبط مرتكبي الواقعة خلال 48 ساعة من حدوثها.
وبدأت الواقعة عندما تقدم "نصر الله. ر. ي" (52 سنة، سائق)، بمصنع كيما ومقيم بمنطقة الشلال بعزبة المرشح، ببلاغ إلى مدير مباحث أسوان العميد أسعد الذكير، باكتشافه مقتل شقيقه "حسين" (40 سنة)، موظف بالأوقاف، داخل منزله، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة ملقاة على ظهرها بأرضية إحدى الغرف بالمنزل المكون من غرفتين مرتديًا كامل ملابسه مصابًا بجرحين بالوجه من الجانب الأيسر وعثر بجوارها على فاس صغير ملطخ بالدماء، وكان المجنى عليه معتاد على استضافة بعض أصدقائه بالمنزل.
وتم تشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد أسعد الذكير وبرئاسة العميد خالد الشاذلى رئيس المباحث، والعقيد جودت عبدالجبار، وكيل المباحث، وباشتراك كل من الرائد أحمد خلف الله، والنقيب محمود الباجا، معاون مباحث قسم أول، والرائد محمد الرفاعى، رئيس مباحث مركز أسوان، والنقيب خالد محمد خالد من إدارة البحث الجنائى، وملازم أول أحمد سعيد، الرائد هيثم نصر، رئيس قسم الأموال العامة بالمديرية.
وتوصلت جهود فريق البحث أن القاتل هو "م. نصر الله" (24 سنة، سائق)، نجل شقيق القتيل بالاشتراك مع "م. س"، وأقر المتهم أن سبب ارتكابه الجريمة أن عمه "القتيل" راود الفتاة التي كان ينوى خطبتها عن نفسها وحاول إقامة علاقة غير شرعية تجاهها وعندما رفضت أبلغت القاتل عن تصرفات عمه معها، وبناءً عليه تم التنسيق بينهما على تحديدها موعد مع القتيل في منزله، وأثناء انتظار عمه للفتاة فؤجى بزيارة ابن شقيقه "القاتل" الذي أنهال عليه بالضرب مستخدمًا آلة حادة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
وتم التحفظ على الجثة وتحرر المحضر2207 إدارى قسم أول وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.
