أكد الشباب المشارك فى المؤتمر القومي للشباب الذي أطلقته وزارة الشباب والرياضة مساء أمس تحت عنوان (فيما يفكر الشباب) أهمية عقد مؤتمر القمة العربية بشرم الشيخ وبرئاسة مصر لبحث مشاكل البطالة وتفعيل العمل العربى المشترك اقتصاديًا وسياسيًا.
كما أكدوا فى بدء فعاليات المؤتمر علي ضرورة وجود دور واضح لوسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية والشبابية في تطوير وتجديد منظومة القيم والأخلاق.
وأكد الدكتور صالح سليمان أستاذ علم الإجتماع بجامعة عين شمس ـ في كلمة أمام المؤتمر ـ أن للإعلام دورا هاما يفوق دور المؤسسات الدينية ، واذا وجد الحد الأدنى من الإحترام المتبادل بين المعلم وتلميذه سنتغلب علي كافة المعوقات التي تواجه منظومة التعليم ، مطالبًا الدولة بعدم إغفال دور وسائل التواصل الإجتماعي التي خلقت قيمًا جديدة لدي الشباب.
من جانبه ، أشار الدكتور أحمد ترك مدير عام البحوث الإسلامية بوزارة الأوقاف إلي ضرورة المناعة في قبول المعروض بوسائل الإعلام وليس المنع.
وردًا علي تساؤلات بعض الشباب المشارك حول الإلحاد والتعليم والفرق بين الوحي الإلهي والتراث الإسلامي ، أوضح أنه ليست كل أسباب الإلحاد فكرية وإنما قد يكون حكم السن والطبيعة والتمرد علي الدين ، محذرا من الأخطاء الفكرية بالمناهج التعليمية الإسلامية في المراحل التعليمية المختلفة.
وأضاف أن الوحي الإلهي يقصد به القرآن والسنة، بينما التراث الإسلامي يقصد به التفسيرات والفقه والفروع والمسائل.
يناقش المؤتمر ـ الذى يستمر أربعة أيام ـ قضايا القيم والأخلاق ، التشغيل ، الإسكان ، التعليم ، التكنولوجيا والأمن القومي ودور الثقافة وأجهزة الإعلام فى النهوض بالمجتمع ، وبمشاركة نخبة من الشخصيات السياسية والإقتصادية والإعلامية البارزة.
