قال محمد الأباصيرى الداعية السلفى، إن "حسن نصر الله" زعيم حزب الله اللبنانى لا يعدو أن يكون ظاهرة صوتية لا يمكن أن يخيف طفلًا فضلًا عن أن يخيف بلدًا كبرى كمصر، مضيفًا وتهديداته وتهديات إيران ليست إلا من قبل التنفيس بعد الضربات الموجعة التي تلقتها طهران وأذرعها في اليمن.
وأكد الأباصيرى، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز "، اليوم السبت، أن التهديات لتكشف في حقيقة الأمر عن مدى الرعب الإيراني من عودة المارد المصري مرة أخرى، مضيفًا فمصر ما إن استيقظت فقط حتى خلخلت أكبر مشروع استعماري عرفته البشرية والذي تلعب فيه إيران وإسرائيل الدور الأكبر.
مشدد أنه لا عجب أبدًا من الفزع الإيراني أو الإسرائيلي من مصر وجيشها فهي عدوهم الأكبر والأول وهي الغصة في حلوقهم والشوكة في ظهور مخططاتهم الخبيثة.
واختتم الأباصيرى تصريحاته قائلا "إن تهديدات نصر أو الحرس الثوري الإيراني أو حتى إسرائيل مباشرة، لتكشف عن مدى الفزع الصهيوني من الخطوات القادمة التي سوف تتخذها مصر والعرب في كل القضايا العربية والإسلامية خاصة في سوريا وليبيا.
