السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الوزيرة الأولى في أسكتلندا تدعو العمال لتوحيد القوى للإطاحة بالمحافظين

الوزيرة الأولى في
الوزيرة الأولى في إسكتلندا نيكولا ستورجيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعت الوزيرة الأولى في إسكتلندا نيكولا ستورجيون، اليوم ‏السبت، حزب العمال للانضمام إلى حزبها وتوحيد القوى للإطاحة بحزب المحافظين ‏من على رأس الحكومة في الانتخابات القادمة
وفي كلمتها أمام مؤتمر حزبها، قالت ستورجيون "إذا كان هناك برلمان معلق، فإن نواب ‏حزب القومي الأسكتلندي سيصوتون لمنع وصول المحافظين للحكومة القادمة".‏
وأضافت زعيمة الحزب القومي الإسكتلندي قائلة: "أدعو العمال اليوم، لمماثلة هذا التعهد، أن ‏نوضح أنه إذا حصل العمال والقوميون معا على مقاعد أكثر من حزب المحافظين، فإننا ‏سنوحد قوانا في التصويت لمنع ديفيد كاميرون من الوصول إلى داوننج ستريت".. وتابعت: "إذا فشل العمال في إعلان هذا ‏الالتزام، فان الاستنتاج الوحيد هو أنهم يفضلون استمرار المحافظين في الحكومة بدلا من ‏العمل مع الحزب القومي الإسكتلندي"‏.
تأتي تصريحات زعيمة الحزب القومي الإسكتلندي بعد تهديد الوزير الأول السابق في ‏إسكتلندا ألكس سالموند يوم الثلاثاء الماضي بأن حزبه القومي الإسكتلندي سيستغل أي ‏برلمان معلق بعد الانتخابات العامة القادمة ليسقط ‏حكومة الأقلية لحزب المحافظين، لوضع ‏زعيم العمال أد مليباند رئيسا للوزراء حتى لو حصل ‏العمال على عدد مقاعد أقل.‏
وقال زعيم الحزب القومي الإسكتلندي السابق: "إن ‏النواب القوميين في برلمان قادم معلق ‏سيحاولون إسقاط أي حكومة محافظين أقلية من خلال ‏التصويت ضد خطاب الحكومة أمام ‏الملكة، حتى إذا حصل العمال على مقاعد أقل".‏
ويتعرض زعيم العمال أد مليباند، لضغوط قوية من جانب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، ‏لاستبعاد تحالفه مع القوميين في إسكتلندا، مؤكدا على أن تحالف العمال مع القوميين يهدد ‏وحدة البلاد، حيث إن الأخير يرغب في الاستقلال عن المملكة المتحدة.‏
وأصر ألكس سالموند على أن عقد استفتاء ثان على استقلال إسكتلندا يعد أمرا لا مفر منه، ‏قائلا: ‏إن السؤال هو "متى سيعقد هذا الاستفتاء ؟" .‏
وبعد ستة أشهر فقط من خسارته للاستفتاء على استقلال إسكتلندا ، أشارت استطلاعات الرأي ‏إلى أن الحزب القومي الإسكتلندي سيسقط حزب العمال في إسكتلندا في انتخابات السابع من ‏مايو المقبل ليزيد من عدد نوابه في مجلس العموم من ستة إلى نحو 40 على الأقل، مما يضعه ‏في المركز الثالث خلف العمال والمحافظين.‏
وبما أن استطلاعات الرأي تؤكد أن أي من الحزبين الرئيسيين لن يتمكنا من تحقيق ‏الأغلبية في البرلمان، فان ذلك أثار التكهنات بإبرام صفقة انتخابية بين العمال والقوميين، ‏تضم زعيم العمال اد مليباند، مكان ديفيد كاميرون في مقر رئاسة الوزراء.‏
ورغم ذلك، ينفي حزب العمال في أكثر من مناسبة وجود تحالف مع الحزب القومي ‏الإسكتلندي، مشيرا إلى أن الوحيد الذي يهدف من هذا الجدل هو حزب المحافظين.