الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

استئناف فعاليات القمة العربية السادسة والعشرين برئاسة مصر بشرم الشيخ

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وألقى الشيخ تميم بن حمد الثانى أمير دولة قطر كلمة فى القمة أعرب فيها عن تقديره لمصر رئيسا وحكومة وشعبا على الجهود المبذولة لإنجاح القمة العربية الـ 26 ، كما أشاد بالجهود التى بذلها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد خلال رئاسته للدورة الماضية للقمة ، وأثنى على جهود الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى فى خدمة العمل العربى المشترك.
وقال إن القمة العربية تعقد فى ظل أوضاع اقليمية ودولية معقدة وتحديات خطيرة تواجهها الأمة العربية وتأتى القضية الفلسطينية فى مقدمة هذه التحديات فلن يتحقق السلام والاستقرار والأمن فى منطقتنا إلا بالوصول إلى تسوية عادلة وشاملة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية والعربية وفق مبدأ حل الدولتين.
ودعا أمير دولة قطر - فى كلمته - مجلس الأمن الدولى لتحمل مسئوليته الأخلاقية والقانونية وإلى أخذ المبادرة لتحديد الاجراءات والتدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للقرارات الصادرة عنا ذات الصلة وفى مقدمتها القرارات 242 و 338 بموجب نصوص الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وضمن خطة عمل سياسية واضحة وفى اطار برنامج زمنى محدد .
وأكد ضرورة التحرك العربى دوليا لوقف الاستيطان الإسرائيلى ورفع الحصار عن قطاع غزة الذى يعانى أزمة إنسانية غير مسبوقة .
وحول الوضع فى سوريا ، قال " سبق أن طرحت الجامعة العربية فى بداية التحرك الشعبى السورى حلا سياسيا يؤمن تغيير سلميا توافقيا وتسوية تشمل النظام نفسه كطرف فيها ولكن النظام رفض واطلق عملية الإبادة والتهجير ضد شعبه ولا يفوتنى هنا ان اؤكد مجددا ان علينا كعرب وعلى المجتمع الدولى القيام بالواجب الانسانى تجاه الشعب السورى فى مناطق النزوح فى سوريا او فى مناطق اللجوء فى دول الجوار وتقديم كل انواع المساعدات لهم للمساندة وشد ازرهم فى مواجهة المصاعب الحياتية التى يعانون منها".
وعن ظاهرة الإرهاب ، قال " إن العالم شهد خلال السنوات القليلة الماضية تنامي ظاهرة الارهاب وامتدادها فى دول عربية عديدة وأصبحت تمثل خطرا جديا على الامن الاقليمي العربي والامن الدولي على حد سواء ولا يمكن فصل ظاهرة الارهاب عن عوامل عديدة تراكمت على مدى العقود الماضية كيأس الخاسرين من عمليات التحديث دون تنمية".
وحول الوضع فى اليمن ، إننا فى اليمن الشقيق انطلقنا من ان مخرجات الحوار الوطني الذى تم وفقا للمبادرة الخليجية وبرعاية الامم المتحدة تشكل اساسا متينا لمرحلة جديدة فى اليمن على اساس المشاركة بين جميع الاطياف على النحو العادل والمتكافئ ،إلا أن الأحداث الأخيرة التى قامت بها جماعة انصار الله وبالتنسيق مع الرئيس السابق هى اعتداء على عملية الانتقال السلمي فى اليمن ،وتفرغ نتائج الحوار الوطني من مضمونها وتصادر الشرعية السياسية ،وتقوض مؤسسات الدولة ، والأخطر من هذا كله أنها تزرع فى اليمن بذور ظاهرة مقيتة لم تكن قائمة فيه وهى الطائفة السياسية ولهذا تتحمل ميليشيات حركة انصار الله والرئيس السابق على عبدالله صالح المسئولية عن التصعيد الذى جرى مؤخرا ".
وأضاف " إننا من منطلق التضامن العربي ندعو كافة الاطراف والقوى السياسية الى تغليب مصلحة اليمن وشعبها واحترام الشرعية المتمثلة فى الرئيس هادي وحكومته المعترف بها من المجتمع الدولي بسحب الميليشيات من مؤسسات الدولة الأماكن العامة والعمل على استكمال تنفيذ العملية السياسية، وعلينا جميعا الاصطفاف الى جانب الشرعية فى اليمن ورفض سياسة فرض الامر الواقع ،وذلك للحفاظ على وحدة اليمن وامنه واستقراره ولن تألوا دولة قطر جهدا فى تحقيق ذلك بالتعاون مع الاشقاء"
وعن الوضع فى ليبيا ، قال " إن موقفنا ثابت إزاء التطورات الأوضاع فى ليبيا الشقيقة ، وسيبقى داعما للحوار الوطني بين جميع الاطراف انطلاقا من رؤيتنا فى انه لاحل عسكري فى ليبيا ، وان المخرج الوحيد من تداعيات الازمة هو حل سياسي يحترم ارادة الشعب الليبي ويلبي طموحاته المشروعة فى الامن والاستقرار ويهيئ الظروف لاعادة بناء الدولة ومؤسساتها بمشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية الليبية ودون اقصاء أو تهميش بعيدا عن التدخلات الخارجية .. وفي هذا الصدد .. نؤكد على دعمنا ومساندتنا للجهود التى تبذلها الامم المتحدة ودول الجوار الليبي والهادفة الى تفعيل الحوار الوطني بين جميع مكونات الشعب الليبي الشقيق للوصول الى حل سياسي يحقق تطلعات وامال الشعب الليبي".