تعتزم مقاطعة قوانجدونج الصناعية في جنوب الصين، استثمار 943 مليار يوان (152 مليار دولار أمريكى) لإحلال العمال البشريين بالرجال الآليين خلال الثلاثة أعوام المقبلة.
وبحسب خطة تنفيذية أصدرتها الحكومة المحلية، فإن هذا سيحدث في 1، 950 شركة بدءا من الشركات العاملة في القطاع الصناعى مثل صناعة السيارات والأجهزة المنزلية والمنسوجات والإلكترونيات ومواد البناء. كما تعتزم المقاطعة بناء قاعدتين صناعيتين لإنتاج الرجال الآليين قبل نهاية عام 2017.
وجاء قرار المقاطعة بسبب النقص في الأيدى العاملة وزيادة رواتب العمال وهى المشاكل التي لم تعد غريبة بالمرة على مقاطعات الصين الساحلية الغنية حيث أجبرت تكاليف المعيشة الغالية القوى العاملة إلى تركها للبحث عن عمل في أماكن أخرى أكثر رخصا.
وبالرغم من الطلب المتزايد على الرجال الآليين إلا أن الصين لا تزال متأخرة نسبيا في هذه الصناعة التكنولوجية حيث إنها مازالت تعتمد بشدة على استيراد المكونات المهمة المتعلقة بتلك الصناعة من الخارج وهذا هو ما دعا نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينى “سو بو”، إلى أن يقول في العام الماضى إن الصين تسعى لتحقيق إنجازات في تكنولوجيا صناعة الرجال الآليين لكى تستطيع منافسة الآخرين في هذا المجال.
وبحسب خطة تنفيذية أصدرتها الحكومة المحلية، فإن هذا سيحدث في 1، 950 شركة بدءا من الشركات العاملة في القطاع الصناعى مثل صناعة السيارات والأجهزة المنزلية والمنسوجات والإلكترونيات ومواد البناء. كما تعتزم المقاطعة بناء قاعدتين صناعيتين لإنتاج الرجال الآليين قبل نهاية عام 2017.
وجاء قرار المقاطعة بسبب النقص في الأيدى العاملة وزيادة رواتب العمال وهى المشاكل التي لم تعد غريبة بالمرة على مقاطعات الصين الساحلية الغنية حيث أجبرت تكاليف المعيشة الغالية القوى العاملة إلى تركها للبحث عن عمل في أماكن أخرى أكثر رخصا.
وبالرغم من الطلب المتزايد على الرجال الآليين إلا أن الصين لا تزال متأخرة نسبيا في هذه الصناعة التكنولوجية حيث إنها مازالت تعتمد بشدة على استيراد المكونات المهمة المتعلقة بتلك الصناعة من الخارج وهذا هو ما دعا نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينى “سو بو”، إلى أن يقول في العام الماضى إن الصين تسعى لتحقيق إنجازات في تكنولوجيا صناعة الرجال الآليين لكى تستطيع منافسة الآخرين في هذا المجال.
