السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

اليوم.. "السيسي" يرأس أعمال قمة "المصير العربي" بشرم الشيخ

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«الملك سلمان» و«الصباح» أبرز الحاضرين.. وغموض حول مشاركة «تميم».. ومقعد «سوريا» ما زال مجمدًا
تنطلق أعمال القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين، اليوم السبت، في مدينة شرم الشيخ، ويتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاستها من نظيره الكويتى الشيخ جابر الحمد الجابر الصباح، الذي رأست بلاده أعمال الدورة الماضية، لتعود إلى مصر بعد ١٣ عامًا من احتضان آخر قمة عام ٢٠٠٣.
وبدأت مدينة شرم الشيخ، أمس الجمعة، في استقبال الوفود العربية من رؤساء وملوك وأمراء الدول المشاركة في القمة، التي تعد الأكبر مشاركة وتمثيلًا على مستوى القادة، ويشارك فيها ١٤ رئيسًا وملكًا وأميرًا، فيما تظل عضوية سوريا مجمدة من ٤ سنوات، وذلك لمناقشة تطورات الوضع العربى والأوضاع الساخنة والمتوترة خاصة بعد عملية «عاصفة الحزم» التي شنتها ١٠ دول عربية ضد قوات الحوثيين في اليمن.
ويشارك في القمة العربية عدد كبير من ملوك وزعماء العرب، يأتى في مقدمتهم العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي يشارك لأول مرة بصفته ملكًا، بجانب أمير الكويت، الذي يسلم الرئيس السيسى رئاسة القمة، فيما لا يزال الموقف القطرى متضاربًا في ظل ما يتردد عن حضور الأمير القطرى للقمة، فضلًا عن ممثل سلطنة عمان أسعد بن طارق آل سعيد، وحاكم «الفجيرة» الشيخ حمد بن محمد الشرقى ممثلًا للإمارات.
كما يشارك رؤساء كل من: « العراق، تونس، السودان، فلسطين والصومال، جيبوتي، موريتانيا» في أعمال القمة، ويمثل ليبيا رئيس البرلمان عقيلة صالح، وكذلك الجزائر التي يمثلها رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح، ويرأس رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام وفد بلاده، فيما يمثل المغرب وزير خارجيتها صلاح الدين مزوار.
وكشفت مصادر دبلوماسية، عن عقد عدة اجتماعات ولقاءات تشاورية بين المشاركين لبحث مجمل العلاقات بين البلدان العربية، قبل الجلسة الافتتاحية للقمة اليوم السبت، وقالت: «سيعقد لقاء بين الرئيس السيسى وأمير قطر تميم بن حمد، برعاية ومشاركة الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير دولة الكويت، قبل انطلاق أعمال القمة»، دون أن تحدد موعده إذا ما كان سيعقد مساء الجمعة أو قبيل الجلسة الافتتاحية المقررة السبت.
على جانب آخر يجرى اجتماع تشاورى آخر يجمع: «مصر، المملكة السعودية، الإمارات، والأردن»، لبحث تطورات الأوضاع العربية في إطار مواجهة الإرهاب، واجتماع تشاورى ثالث حول الوضع في اليمن. ومن المنتظر أن تشهد الجلسة الافتتاحية كلمات للرؤساء والملوك والأمراء، تبدأ بكلمة الرئيس السيسى، يعقبها كلمة أمير الكويت، والملك عبدالله ويعقبها بقية الحضور. كما يعقب الجلسة الافتتاحية جلسة مغلقة تبحث جدول أعمال القمة، والتي تتضمن ١١ بندًا إضافة لما يستجد من أعمال، وستكون اليمن في مقدمة الاهتمامات داخل أعمال القمة، إضافة إلى البند المتعلق بحماية الأمن القومى العربي، والقضية السورية.
وتتضمن أعمال القمة بحث مشاريع القرارات التي رفعها وزراء الخارجية العرب في أعمال اجتماعهم أمس الأول الخميس إلى القادة، حول عدة قضايا أبرزها: «القضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى ومستجداته، ودعم موازنة فلسطين، والجولان العربى السورى المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه، بجانب تكليفهم للسفير نبيل العربي، أمين عام الجامعة العربية، بدعوة رؤساء الأركان لتفعيل مقترح تشكيل قوة عربية موحدة».
ويأتى ذلك متسقًا مع البند السابع من أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب والذي جاء تحت عنوان: «صيانة الأمن القومى العربي، ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة». وكان وزراء الخارجية العرب أقروا في ختام اجتماعاتهم مشروع القرار الخاص بإنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختياريًا، وينص مشروع القرار على أن هذه القوة تضطلع بمهام التدخل العسكري السريع، وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الأعضاء، وسيادتها الوطنية وتشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومى العربى، بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية بناء على طلب من الدولة المعنية.
وكلف مشروع القرار الأمين العام للجامعة العربية بالتنسيق مع رئاسة القمة بدعوة فريق رفيع المستوى، تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول الأعضاء للاجتماع خلال شهر من صدور القرار، لدراسة جميع جوانب الموضوع، واقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة لإنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة، وتشكيلها وعرض نتائج أعمالها في غضون ثلاثة شهور على اجتماع خاص لمجلس الدفاع العربى المشترك لإقرارها.
من النسخة الورقية