وحد علماء وأئمة وزارتي الشئون الإسلامية والأوقاف في السعودية ومصر موضوع خطبة الجمعة أمس، واختصت بالتحذير من محاولات «المد الشيعى» وخطره على الأمة العربية، ودعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف العربى بقيادة السعودية تحت اسم «عاصفة الحزم».
وجاء تعميم الخطبة في المملكة العربية السعودية بناءً على تعليمات صدرت من وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف في المملكة، والتي طالبت بضرورة الحديث عن جهود الدول العربية لإعادة الشرعية إلى اليمن من خلال «عاصفة الحزم»، وإيضاح ما قام به الحوثيون من أعمال تخريبية.
في سياق متصل، قال الدكتور توفيق السديري، وكيل وزارة الشئون الإسلامية السعودي إن الوزارة حرصت على توحيد الخطبة، لإيضاح أهمية ما تقوم به المملكة في سبيل حماية الأمة العربية وأنها حذرت من محاسبة المخالف للتعليمات في ذلك.
وفى سياق متصل، وحد أئمة المساجد بمصر موضوع خطبة الجمعة التي حذرت من خطر المد الشيعى على المنطقة العربية، وأهمية توحد العرب ووقوفهم بجانب الشرعية في اليمن وحماية السنة، وأصدرت وزارة الأوقاف المصرية تعليماتها إلى الأئمة في مساجد المحافظات لتوحيد الخطب التي تؤيد وقوف الدول العربية بجانب اليمن وتحذر من خطر الحوثيين.
من النسخة الورقية
