تبدأ يوم 4 إبريل المقبل بالمملكة العربية السعودية اختبارات نهاية العام الدراسى الحالى للطلاب المصريين بالسعودية والبالغ عددهم 40 ألف طالب وطالبة في 17 إمارة ومحافظة سعودية، وتستمر عشرة أيام.
ودعا السفير عفيفي عبد الوهاب سفير مصر بالرياض أولياء الأمور إلى الحرص على الهدوء، والالتزام بتعليمات الاختبارات والقواعد واللوحات الإرشادية مؤكدًا أن شعب مصر هم أصل الحضارة والتحضر، وأبناؤها دومًا هم مشاعل العلم والمعارف. ووعد بتفقد اللجان والتقاء الطلاب وأولياء الأمور، وأثنى على كل الترتيبات التي تمت قبل الامتحانات والتي أشرف عليها بنفسه.
من جانبه أكد المستشار الثقافي ورئيس البعثة التعليمية بالسعودية الدكتور محمد عثمان الخشت المستشار اكتمال الاستعدادات الخاصة بالامتحانات منوهًا بأن امتحانات أبناء الجالية المصرية بالسعودية هي أكبر امتحانات للمصريين بالخارج على مستوى العالم، حيث تتجاوز نسبتها بالمملكة 81 % من مجموع الطلاب المصريين المغتربين بكل دول العالم.
وأشار إلى أن هذا العدد يقصر فقط على نظام "أبناؤنا بالخارج" الذين يدرسون المناهج المصرية في التربية والتعليم والأزهر، ولايشمل باقي الطلاب المصريين الذين يدرسون في 35 مدرسة مصرية، كما لايشمل الطلاب المصريين الذين يدرسون في التعليم السعودى والمدارس الدولية بالمملكة.
ونوه الدكتور الخشت بأنه تم حصر جميع المشكلات التي حدثت في السنوات الماضية، بكافة أنواعها ومعرفة أسباب حدوثها ووضع الحلول اللازمة لها، إضافة إلى افتراض ما قد يحدث من مشكلات مع وضع السيناريوهات المختلفة لمواجهتها بما يحسن سير عملية الامتحانات. كما تم تكوين اللجان التنظيمية وعقد ورش عمل تدريبية لها على كل الإجراءات، مع توزيع المهام وإسناد المسؤوليات، من خلال إستراتيجية ووضع خطط العمل لإدارة "اختبارات أبناؤنا في الخارج".
ونبه الدكتور الخشت على جميع اللجان بأن تكون الاستجابة سريعة وفورية عند حدوث أية شكوى، ومسارعة فريق الأزمات الذي تم تكوينه إلى أي مكان يطرأ عليه ما يخالف الخطة النظامية الموضوعة. وتم تعميم ونشر جميع القواعد المنظمة وكافة التعليمات واللوحات الإرشادية والخرائط التي تساعد على الوصول إلى المدارس واللجان.
وفي مجموعة من الخطوات الجديدة قام المكتب الثقافي المصري بالرياض بتخصيص مكان ثابت عند كل مدرسة للاستعلامات وتقديم الخدمات الفورية، وتم فصل لجان اللغات والتجريبي عن لجان المناهج باللغة العربية، كما تم زيادة عدد بوابات الخروج والدخول والاستعانة بشركات متخصصة في حفظ النظام حول المدارس. وتم الإعلان والتنبيه بكل الطرق على عدم جواز حمل التليفونات المحمولة للطلاب والمراقبين وبيان الجزاءات المترتبة على ذلك، والصرامة في تطبيق القواعد والتعليمات.
