الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

نكشف أكبر "مخطط إخواني" لتدمير السياحة المصرية

جهات رسمية تحقق في الملف الآن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الجماعة تنتج "أفلام بورنو" لتشويه سمعة الصناعة
"الإرهابية" تعاقدت مع ممثلات من روسيا وأوكرانيا لتصوير "مقاطع جنسية" داخل المواقع الأثرية الشهيرة وعلى رأسها الأهرامات و"سقارة" و"الدير البحري"

تحقق جهات مصرية متعددة بينها النيابة العامة في ملف «شديد الحساسية» يتعلق بـ«مخطط إخوانى» يجرى تنفيذه من تركيا، بهدف ضرب السياحة المصرية. وحصلت «البوابة» بشكل حصرى على ألبوم صور جنسية قيد التحقيقات المصرية الرسمية من واقع ملف سرى لخطة قيادات جماعة الإخوان المسلمين لضرب سمعة السياحة المصرية والعمل على تقويضها من تركيا بخطة خبيثة بدأت من العاصمة الأوكرانية كييف.
المعلومات المتوافرة تقول إن الجماعة تعاقدت مع بعض ممثلات وبطلات صناعة أفلام البورنو من جنسيات روسية - أوربية شرقية بالتحديد من دول الاتحاد السوفييتى القديم عقب تكليفهن بالقيام برحلات منظمة إلى المزارات السياحية المصرية الأشهر في العالم لتصوير أفلام إباحية كاملة تكون خلفيتها آثار مصر الفرعونية العظيمة.
قامت الخطة على الدفع بمجموعة من ممثلات صناعة الجنس الأوربيات - الشرقيات من نجمات الصف الثانى والثالث عقب تجنيدهن بعقود موسمية من شهر إلى ثلاثة أشهر لكل ممثلة للعمل لحساب جماعة الإخوان في مصر مقابل أجر ممثل جنس محترف والإقامة الكاملة، مقابل تصوير أفلام ولقطات جنسية محترفة داخل أهم المواقع الأثرية والسياحية المصرية الشهيرة في غفلة من السلطات المحلية التي ترحب بكل سائح وتخدمه وتعمل على حمايته حتى تعود السياحة للانتعاش لإنقاذ آلاف الأسر التي تسترزق من خدمة السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر وتعانى حاليًا من الركود شبه الدائم.
وكشفت المعلومات الأولىة وقوف أحد قيادات الصف الأول بجماعة الإخوان المسلمين وراء تنفيذ الخطة فضلت الجهات المعنية عدم كشف بياناته الآن حفاظًا على سرية التحقيقات حيث يقيم حاليًا في تركيا ويعتبر قانونيًا بين الهاربين من أحكام قضائية متعددة منذ أغسطس عام ٢٠١٣.
في ضوء التحقيقات الرسمية بدأت خطة جماعة الإخوان المسلمين لضرب السياحة المصرية وسمعتها منذ ديسمبر ٢٠١٣ حيث سافر القيادى الإخوانى المقصود من تركيا إلى دولة أوكرانيا لمدة أسبوع بعدما حجز بفندق Hilton Kyiv ذى الخمس نجوم الكائن في رقم ٣٠ طريق Tarasa Shevchnka بالعاصمة الأوكرانية كييف.
في اليوم التالى لوصوله مباشرة بدأ الرجل تحركاته في مدينة كييف وبدا أن لديه خطة مسبقة محددة الخطوات رتبت مسبقًا من تركيا حيث اتصل بشركة محلية أوكرانية محترفة عاملة في مجال تصوير وصناعة أفلام البورنو الإباحية وتشغيل فتيات المرافقات السياحية المعروفات باسم Escort Girls تدعى شركة MPL Studios ودون الاختصارMobile Paradise of Lsizzu وهى نفس الشركة التي ذكرت بياناتها واسمها في أوراق التحقيقات المصرية الرسمية بقضية فيلم الجنس الشهير لممثلة البورنو الأوكرانية Aurita الذي تم تصويره بمنطقة أهرامات الجيزة مؤخرًا.
اللافت أن سبب افتضاح الخطة أن بطلة الفيلم الأوكرانية Aurita البالغة من العمر ٢٤ عامًا أخطأت بجهلها وعدم درايتها بما يحدث بمصر من تطورات سياسية ورفعت مقطعًا من جولة تصويرها للفيلم بمواقع أثرية مصرية مدته ١٠ دقائق على موقع عالمى يرتاده هواة أفلام جنس الرحلات يدعى Porn Travelling.
عقب اتصاله المتفق عليه حددت السيدة Michaela Lsizzu مالكة شركة MPL Studios لإنتاج أفلام البورنو لقيادة جماعة الإخوان المسلمين موعدًا تعاقدا فيه على أن تدفع الجماعة مبلغًا وقدره ٥٠٠ ألف دولار أمريكى - نصف مليون - للشركة الأوكرانية بشيك مقدمًا تم إيداعه بأحد أفرع البنوك التركية العاملة في كييف مع تحمل الجماعة نفقات السفر والإقامة الكاملة لمدة أسبوع لكل طاقم فيلم بين الخمسة المتعاقد عليها.
مقابل الاشتراك بنسبة ٢٥ بالمائة في أرباح إنتاج خمسة أفلام جنسية محترفة مدة كل منها ٤٥ دقيقة مع خمسة ألبومات صور إباحية بالحجم الطبيعى في مواقع سياحة مصرية ذات شهرة عالمية حددت القيادة الإخوانية بينها منطقة أهرامات الجيزة وحرم سقارة ومعبد الدير البحرى بمنطقة آثار محافظة الأقصر وفى مدينة شرم الشيخ والغردقة.
الغريب أن القيادة الإخوانية وصلت إلى كييف قادمة من تركيا بصحبة رجل تركى الجنسية في بداية الأربعينيات من عمره يعمل كخبير في صناعة سينما أفلام البورنو التركية ساعد القيادة الإخوانية على اختيار وتحديد أسعار خمس فتيات من بطلات الصف الثانى والثالث لسينما البورنو الأوكرانية للتمثيل في الأفلام الخمسة المطلوب تصويرها في مصر.
كما اختار خبير أفلام الجنس التركية طاقم العمل الأوكرانى المقرر له السفر لتأدية المهمة في مصر واشترط تشكيله من ثلاثة أفراد بينهم الممثلة البطلة والبطل والمصور المحترف بعدها لقنت القيادة الإخوانية أطقم الأفلام الخمسة بتجريم القانون المصرى لتصوير أفلام البورنو بمصر وحذرهم من احتمال أن تلقى السلطات المصرية القبض عليهم إذا كشفت خطتهم.
الخطير أن هدف جماعة الإخوان من تصوير أفلام البورنو داخل المواقع الأثرية المصرية قصد منه إحراج السلطات المصرية أمام مواطنى دول الخليج الأكثر اشتراكًا في خدمات الشركة الأوكرانية MPL Studios التي تقدم خدمات أفلام البورنو بتقنية HD بشبكات الهاتف الجوال بنظام إليكترونى مشفر لا يمكن لمقدمى الخدمة الجوالة منعه.
ترتيبًا على تلك المعلومات الرسمية حصلت «البوابة» على أحد الألبومات الخمسة التي صورتها الشركة الأوكرانية لحساب جماعة الإخوان المسلمين في المواقع الأثرية والسياحية المصرية وهو عبارة عن مجموعة صور بورنو إباحية بالحجم الطبيعى تدخل ضمن تقنية خاصة يتمتع بها المشتركون في الخدمة بشكل صور إلكترونية عادية ترسل إلى الحسابات الإلكترونية والهواتف المحمولة المشتركة تمكن المشترك من إعادة طبعها بجودة عالية فائقة Poster Banners.
المثير من واقع معلومات التحقيقات المصرية الرسمية أن الممثلة الأوكرانية التي ظهرت بالألبوم الإباحى المحترف محل الفحص سبق لها تصوير ألبومات جنسية كاملة في مصر دون ضبطها مع فريق عملها، وذلك بمنطقة الأهرامات بالجيزة وبشرم الشيخ عام ٢٠١١ الأمر الذي شجع السيدة Michaela Lsizzu مالكة الشركة الأوكرانية MPL Studios لترشيحها إلى جماعة الإخوان بسبب خبراتها السابقة بمصر لتنفيذ تعاقد الخمسة أفلام.
وفى تطور لافت خاطبت السلطات المصرية المعنية عددًا من السفارات الأوربية الشرقية العاملة في القاهرة عن طريق طلبات قانونية رسمية للكشف عن البيانات والأسماء الكاملة لأطقم تصوير أفلام البورنو التي صورت لحساب جماعة الإخوان المسلمين داخل مواقع أثرية مصرية مسجلة عالميًا.
وفى تصرف موازٍ أدرجت سلطات المنافذ الحدودية المصرية عددًا من أسماء بطلات وأبطال الجنس الروس والأوكرانيين مع أطقم عملهن بمصر على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، وذلك بناء على طلب التحقيق المقدم من الدكتور «ممدوح محمد جاد الدماطى» بصفته وزير السياحة المصرى الثابت شغله مهام المنصب بداية من ١٧ يونيو عام ٢٠١٤.
وعليه صدرت قرارات قانونية رسمية بالضبط والإحضار للقائمين على إنتاج وتصوير أفلام البورنو الأجنبية دون تحديد جنسيتها داخل المواقع الأثرية المصرية وعلى رأسهم القيادة الإخوانية ومالكة شركة MPL Studios الأوكرانية السيدة Michaela Lsizzu التي اتضح أنها ممثلة جنس روسية معتزلة وذلك بتهمة ممارسة الدعارة الدولية مع إنتاج أفلام وألبومات صور إباحية مخلة بالآداب والدين الإسلامى داخل مناطق السياحة والآثار بهدف ضرب وتشويه سمعة السياحة المصرية بالعالم.
من النسخة الورقية